برر المدير الفني لفريق الأهلي محمد يوسف، الخسارة أمام بطل آسيا الصيني غوانغزو 0/2 في مونديال الأندية، بتوقف مسابقة الدوري المصري الممتاز والاعتماد على المباريات الودية فقط في إعداد الفريق قبل المونديال المقام حاليا بالمغرب.وقال: إنه يجب تقبل الخسارة مثلما الحال عند الفوز في أي مباراة، خاصة أن الأهلي قدم الشوط الأول بصورة جيدة، وحرم سوء الحظ الفريق من التقدم، ثم تراجع الأداء في الثاني لاسيما بعد التغييرات الاضطرارية بإصابة محمد أبوتريكة وحسام عاشور.وأكد لاعب فريق الأهلي أحمد فتحي، أن فريقه هو من أهدر الفوز بعدما كان في متناول يديه في الشوط الأهلي، حيث أضاع اللاعبون أكثر من فرصة، بينما تمكن غوانغزو الصيني من استثمار الفرص جيدا في الشوط الثاني، ففاز باللقاء وفي مثل هذه البطولات الكبرى من يستطع أن يترجم فرصه إلى إهداف يحقق الفوز.واتفق حارس المرمى شريف إكرامي، مع مدربه محمد يوسف، بالتأكيد على أن خوض مونديال الأندية دون لعب أي مباريات رسمية قبلها، أضر بالأهلي جدا وسبب رئيس في ابتعاده عن المربع الذهبي.وأكد أن الفوز بدوري أبطال أفريقيا دون وجود نشاط كروي في مصر وارد جدا ولا أزمة في ذلك، بينما في مونديال الأندية الموقف مختلف تماما، لأن تلتقي مع أبطال القارات وجميعها تكون على أتم الإعداد الفني والبدني والمعنوي.وكان فريق الأهلي قد خسر أمام بطل آسيا الصيني غوانغزو 0/2 في مباراتهما معا بمونديال الأندية ليفشل بطل أفريقيا في بلوغ المربع الذهبي وضمان أحد المراكز الأربعة الأولى، وليخسر أيضا فرصة اللعب مع أفضل فريق في العالم حاليا بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا، والذي سيلتقي معه الفريق الصيني غوانغزو في قمة «آسيوأوروبية».كما فشل الأهلي في الحفاظ على مركزه الذي حققه العام الماضي باليابان عندما حل رابعا بعد خسارته في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.الرجاء يواجه أتلتيكوويسير الرجاء البيضاوي بطل الدوري المغربي لكرة القدم على خطى الاهلي ببلوغه الدور نصف النهائي لـ«المونديال» على اثر تغلبه على مونتيري المكسيكي 1/2 ولكن بعد التمديد في ربع النهائي، ليضمنوا مواجهة اتلتيكو مينيرو البرازيلي الاربعاء المقبل في مراكش.وهذا يعد انجازاً تاريخياً للرجاء في ثاني مشاركة له في العرس العالمي بعد الاولى عام 2000 في النسخة الاولى في البرازيل عندما مني بثلاث هزائم امام كورينثيانز البرازيلي وريال مدريد الاسباني والنصر السعودي.وتمكن «النسور الخضر» وهو لقب الرجاء البيضاوي من تحقيق فوزين متتاليين على اوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-1 في الدور الاول الاربعاء الماضي، وعلىمونتيري المكسيكى2\1.وضرب الرجاء البيضاوي، بطل القارة السمراء 3 مرات اخرها عام 1999، بقوة بدوره في النسخة الحالية وبعرضين رائعين ايضا حيث وضع همومه المحلية جانبا ودافع بشرف كبير حتى الان عن حظوظه في البطولة بفوزين خولاه بلوغ دور الاربعة للمرة الاولى في تاريخه ليصبح ثالث فريق عربي يحقق هذا الانجاز بعد اتحاد جدة عام 2005 عندما خسر صفر-1 امام ساو باولو البرازيلي الذي توج باللقب لاحقا، والاهلي عام 2006.كما اصبح الرجاء البيضاوي ثاني فريق من القارة السمراء يحقق هذا الانجاز بعد مازيمبي الكونغولي الديموقراطي الذي بلغ نهائي نسخة 2010 قبل ان يخسر امام انتر ميلان الايطالي صفر-3.نهاية حزينةوجاءت نهاية نجم الشباك بالنادي الأهلي ومعشوق الجماهير الأهلوية في العصر الحديث محمد أبوتريكة حزينة ومأسوية للغاية، ليس فقط لخسارة الأهلي وخروجه مبكرا من المونديال واللعب على أحد المركزين الخامس أو السادس، وإنما لتوديع أبوتريكة للملاعب وهو مصاب.ويحتاج محمد أبوتريكة، إلى فترة تتراوح ما بين «4 ـ 6» أسابيع لأجل الشفاء من إصابة تمزق العضلة الخلفية، والتي تعرض لها خلال الشوط الأول من مباراة الأهلي أمام غوانغزو الصيني، لينتهي مشواره بذلك مع الساحرة المستديرة، لاسيما أنه أكد اعتزاله عقب انتهاء مونديال الأندية، وأنه كان يتمنى اللعب أمام البايرن ميونيخ الألماني ليكون ذلك بمثابة لقاء الاعتزال في حضور نجوم أفضل لاعبي العالم بالوقت الحالي ودون النظر لنتيجة هذا اللقاء التاريخي.ورفض الجهاز الفني للفريق طلبا من اللاعب محمد أبوتريكة بالعودة مرة أخرى إلى القاهرة لتنفيذ برنامج العلاج هناك، بدلا من البقاء مع الفريق دون داع، خاصة أنه لن يشارك في مباراة مونتيري المكسيكي.وجاء رفض الجهاز الفني لسفر اللاعب إلى القاهرة، على عكس ما حدث مع اللاعب سيد معوض، لأن الأخير أصيب قبل انطلاق المونديال ولأن عودة أبوتريكة قبل مباراة مونتيري قد تؤثر معنويا على بقية زملائه.
رياضة - رياضة عربية
الرجاء البيضاوي بلغ الدور نصف النهائي
الأهلي يخسر «مرتين» في مونديال الأندية
لاعب الأهلي قناوي على الأرض بعد أن تخطاه لاعب صيني ( رويترز)
05:01 م