تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في بيروت تداوُل شريط فيديو موسيقي بعنوان «رحلة جديدة» يظهر فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يلقي خطاباً خلال حفل تنصيبه في طهران في 3 أغسطس وتصاحب صوته الموسيقى، مع إيرانيين يغنون، أو يرددون كلماته.ويضمّ شريط الفيديو الذي تابعه كثيرون على موقع «يوتيوب» شخصيات إعلامية إيرانية، ورجالاً ونساء وأطفالاً مع بعض الممثلين وهم يستخدمون لغة الإشارة. وقام بإنتاجه حسين ديهباشي الذي كان يتولى إنتاج أشرطة فيديو حملة انتخاب روحاني، طبقا لترجمة النص الذي نشر على موقع «أبارات.كوم» لمشاركة الفيديو.وظهر هذا الفيديو الإيراني الجديد بعد مرور 100 يوم على تعيين روحاني لمجلس وزرائه، وتعتمد الكلمات المغناة فيه على أول خطاب لروحاني بعد توليه الرئاسة في أعقاب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي على انتخابه.ويبدأ الشريط بهذه الكلمات: «دعونا نمنح جميع الإيرانيين الذين يحبون بلادهم الفرصة لخدمتها، دعونا نسمح لعلية الإيرانيين بخدمة الأمة، دعونا نسمح للقلوب بأن تتطهر من الكراهية، دعونا ننعم بالحب، والسلام، والصداقة، بدلا من الغضب والخصومة، دعونا نسمح للإسلام بوجهه الجميل، ولإيران بوجهها العقلاني، وللثورة بوجهها الإنساني، وللنظام بوجهه العطوف، بمواصلة خلق الملحمة».وشُبه الشريط الذي صُوّر باللونين الأبيض والأسود بشريط آخر يظهر فيه الرئيس باراك أوباما ونشر العام 2008، تحت اسم «نعم، يمكننا»، مستخدماً أجزاء من خطابات حملته الانتخابية.وكان الفيديو الذي أصدره مغني للراب ذو أصول إفريقية وظهر فيه أوباما في عام 2008، قد حظي بمشاهدة الملايين على موقع «يوتيوب».ويوجد رابط للفيديو الإيراني على موقع «تويتر» ورد في تغريدة من حساب غير رسمي لروحاني على هذا الموقع.وبدأ اسم روحاني يبرز على «تويتر» منذ ترشحه للانتخابات، التي كان شعار حملته فيها «الاعتدال والحكمة».ولكن هناك غموضا حيال تحديد الأشخاص الذين يديرون حساب روحاني على «تويتر».وكان مكتب الرئيس الايراني أبلغ الصحافيين بأن الحساب يديره أشخاص مقربون من الرئيس، وأنه شخصياً، لا يكتب التغريدات التي تظهر فيه.