تتلبد السماء بالغيوم فيستشعر الناس بقدوم الخير، فإذا ما نزل المطر تبتل المعمورة بقطرات ندية تضفي على الحياة مشهدا فيه روعة وجمال، وإذا ما نزل الماء من السماء كأفواه الغرب تدفعه الرياح ومورها فإنه يتسبب في إحداث أخطار قد لا يُحمد عقباها وتكون آثارها وخيمة في الدول ذات الإمكانات البسيطة والتي ليس لديها من الاستعدادات والقدرات على أن تواجه مثل هذه الأمطار.
نزل الغيث على ربوع هذه الديرة الحبيبة في الأسبوع الماضي فصارت السيول وعبر عن بعض المناطق بأنها منكوبة، حيث أحاطت بها المياه من كل جانب وفاضت شبكة المجاري التي تعتبر من أحسن الشبكات تقنية على الأقل في دول الخليج وفي كثير من دول الشرق الأوسط وأخذ الناس يتبادلون صورا تضفي عليها أنواع الفكاهة في وسائل الاتصال الاجتماعي على الرغم من أن الأمطار أتلفت كثيراً من المركبات وعطلت كثيرا من الأعمال نظراً لعدم الحرص في أعمال صيانة بعض شبكات الصرف ما أدى إلى تسكيرها وارتفاع المياه.
أمور كثيرة حدثت في وقت قصير والمتأمل لمشاهد الأمطار التي هطلت على الديرة أخيراً قد يذهب بذاكرته إلى الخمسينيات من القرن الماضي حيث هطلت أمطار على أرض هذه الديرة الطيبة فخرت البيوت ودخلت المياه في أرجائها وأغيث الناس ووجهوا إلى المدارس وسكنوا فيها لأنها هي الملاذ الوحيد الذي أنشئ على أساس قوي ومتين، ويوم هطلت الأمطار علينا في الأسبوع الماضي لم تسلم بعض المدارس من دخول الماء فيها.
ترى ما سبب كل ما شهدناه مع قلة فترة هطول الأمطار؟
هل ان مراكز الصيانة لشبكات المجاري لم تعمل على مدى أيام العام؟
أم لم تضع خطة شاملة لعملها؟
أم نسيت بعض المسارات ولم تقم بصيانتها؟
أم هناك خلل في العملية الإنشائية لردع نزول المياه من أسقف بعض المباني إذا تشبعت؟
أم ان الطرقات تحتاج إلى صيانة مستمرة حتى لا تقف المياه فيها أم ان كمية الأمطار التي هطلت أكثر من المعتاد فسببت كل ما شهدناه في الأسبوع الماضي أثناء نزول الغيث؟
عزيزي القارئ ما لنا إلا أن نفكر ونستمتع بقراءة أنشودة فيروز عندما تقول:
وعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناي
في لغة الهوى عيناكِ
سلطان المتروك
نزل الغيث على ربوع هذه الديرة الحبيبة في الأسبوع الماضي فصارت السيول وعبر عن بعض المناطق بأنها منكوبة، حيث أحاطت بها المياه من كل جانب وفاضت شبكة المجاري التي تعتبر من أحسن الشبكات تقنية على الأقل في دول الخليج وفي كثير من دول الشرق الأوسط وأخذ الناس يتبادلون صورا تضفي عليها أنواع الفكاهة في وسائل الاتصال الاجتماعي على الرغم من أن الأمطار أتلفت كثيراً من المركبات وعطلت كثيرا من الأعمال نظراً لعدم الحرص في أعمال صيانة بعض شبكات الصرف ما أدى إلى تسكيرها وارتفاع المياه.
أمور كثيرة حدثت في وقت قصير والمتأمل لمشاهد الأمطار التي هطلت على الديرة أخيراً قد يذهب بذاكرته إلى الخمسينيات من القرن الماضي حيث هطلت أمطار على أرض هذه الديرة الطيبة فخرت البيوت ودخلت المياه في أرجائها وأغيث الناس ووجهوا إلى المدارس وسكنوا فيها لأنها هي الملاذ الوحيد الذي أنشئ على أساس قوي ومتين، ويوم هطلت الأمطار علينا في الأسبوع الماضي لم تسلم بعض المدارس من دخول الماء فيها.
ترى ما سبب كل ما شهدناه مع قلة فترة هطول الأمطار؟
هل ان مراكز الصيانة لشبكات المجاري لم تعمل على مدى أيام العام؟
أم لم تضع خطة شاملة لعملها؟
أم نسيت بعض المسارات ولم تقم بصيانتها؟
أم هناك خلل في العملية الإنشائية لردع نزول المياه من أسقف بعض المباني إذا تشبعت؟
أم ان الطرقات تحتاج إلى صيانة مستمرة حتى لا تقف المياه فيها أم ان كمية الأمطار التي هطلت أكثر من المعتاد فسببت كل ما شهدناه في الأسبوع الماضي أثناء نزول الغيث؟
عزيزي القارئ ما لنا إلا أن نفكر ونستمتع بقراءة أنشودة فيروز عندما تقول:
وعطلت لغة الكلام وخاطبت عيناي
في لغة الهوى عيناكِ
سلطان المتروك