| سلطان حمود المتروك |
الحياة سفر كبير والذي يقلب صفحاته يجد مشهدين، أحدهما شروق، كما هو منظر طلوع الشمس إذ تلقي بخيوطها الذهبية على صفحات البحر، ذلك المنظر الجميل الذي يفضي إلى التفاؤل ويوحي بحياة سعيدة وأيام ناظرة نحو الأمل.
والمشهد الثاني هو مشهد قاتم كقطع من الليل المظلم، تتداخل بعضها ببعض فتحدث ظلمة إذا أخرج أحد يده لم يكد يراها، هذا هو مشهد التشاؤم والنظر إلى الحياة من منظار ضيق لا يجد من خلاله إلا البؤس والشقاء.
منظران نلاحظهما في مسرحنا السياسي، فقبيل انعقاد الفصل التشريعي الرابع عشر من دور الانعقاد الثاني والناس يعتريهم شعوران تفاؤل وتشاؤم وذلك من خلال ما يلاحظونه من تصريحات وتهديدات بالاستجواب وحراك من مجلس الأمة في استبيان أولويات أهم القضايا وبروز الأولويات الثلاث وأولها: قضية الإسكان فاستبشر الناس بصفحة جديدة يسودها العمل، وجاءت الحكومة ببرنامج عملها الذي يفتقد إلى جدول زمني في تنفيذ المشاريع ومنهم من صرح بأنها عبارات إنشائية، ومنهم من قال بأهمية الجد في ترجمة هذا البرنامج على أرض الواقع.
ويأتي هذا البرنامج مع برنامج البرلمان في جعل القضية الإسكانية أولى الأولويات وتأتي صيحة الاستجوابات وقبل أن يشرع المجلس في عمله ويكون الاستجواب هدفه القضية الإسكانية وكأننا ندور في حلقة مفرغة فنخرج من أزمة ونعود لأزمات ونقضي على معارضة من أجل المعارضة وخلق الأزمة إلى بوادر خلق أزمات جديدة وكأنهم يرغبون بأن يكون المجتمع في سجال مستمر من خلال الأندية والدواوين ومراكز العمل ومن قبل ذلك في البرلمان والحكومة.
وكأن الشاغل الوحيد هو كثرة الأقاويل وإصدار القوانين وعدم تنفيذها وتطبيقها ووضع لوائح تنفيذية لها وحسبنا أن نعمل على تنفيذ ما جاء في النطق السامي يوم افتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر من دور الانعقاد الثاني في التأكيد على روح الوحدة الوطنية واعمال الفكر من أجل البناء والتطور، وان دولة الرفاه لابد وأن تستمر لكي ينعم الجميع بظلها الوارف والممتلئ بالخير العميم والحياة الراغدة.
ولينصهر جميع أبناء الوطن في بوتقة واحدة هي بوتقة العمل من أجل التنمية ونبذ الفوضى والفرقة ولنجعل التفاؤل هو سبيلنا من أجل التطور والازدهار.
وصدق الشاعر حيث قال:
خذ الحياة كما جاءتك مبتسماً
في كفها الغار أو في كفها العدمُ
واقنع بما تأمر الدنيا بلا مضضٍ
وألجم شعورك فيها إنها صنمُ
هذي سعادة دنيانا فكن رجلاً
إن شئتها أبد الآباد يبتسمُ
الحياة سفر كبير والذي يقلب صفحاته يجد مشهدين، أحدهما شروق، كما هو منظر طلوع الشمس إذ تلقي بخيوطها الذهبية على صفحات البحر، ذلك المنظر الجميل الذي يفضي إلى التفاؤل ويوحي بحياة سعيدة وأيام ناظرة نحو الأمل.
والمشهد الثاني هو مشهد قاتم كقطع من الليل المظلم، تتداخل بعضها ببعض فتحدث ظلمة إذا أخرج أحد يده لم يكد يراها، هذا هو مشهد التشاؤم والنظر إلى الحياة من منظار ضيق لا يجد من خلاله إلا البؤس والشقاء.
منظران نلاحظهما في مسرحنا السياسي، فقبيل انعقاد الفصل التشريعي الرابع عشر من دور الانعقاد الثاني والناس يعتريهم شعوران تفاؤل وتشاؤم وذلك من خلال ما يلاحظونه من تصريحات وتهديدات بالاستجواب وحراك من مجلس الأمة في استبيان أولويات أهم القضايا وبروز الأولويات الثلاث وأولها: قضية الإسكان فاستبشر الناس بصفحة جديدة يسودها العمل، وجاءت الحكومة ببرنامج عملها الذي يفتقد إلى جدول زمني في تنفيذ المشاريع ومنهم من صرح بأنها عبارات إنشائية، ومنهم من قال بأهمية الجد في ترجمة هذا البرنامج على أرض الواقع.
ويأتي هذا البرنامج مع برنامج البرلمان في جعل القضية الإسكانية أولى الأولويات وتأتي صيحة الاستجوابات وقبل أن يشرع المجلس في عمله ويكون الاستجواب هدفه القضية الإسكانية وكأننا ندور في حلقة مفرغة فنخرج من أزمة ونعود لأزمات ونقضي على معارضة من أجل المعارضة وخلق الأزمة إلى بوادر خلق أزمات جديدة وكأنهم يرغبون بأن يكون المجتمع في سجال مستمر من خلال الأندية والدواوين ومراكز العمل ومن قبل ذلك في البرلمان والحكومة.
وكأن الشاغل الوحيد هو كثرة الأقاويل وإصدار القوانين وعدم تنفيذها وتطبيقها ووضع لوائح تنفيذية لها وحسبنا أن نعمل على تنفيذ ما جاء في النطق السامي يوم افتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر من دور الانعقاد الثاني في التأكيد على روح الوحدة الوطنية واعمال الفكر من أجل البناء والتطور، وان دولة الرفاه لابد وأن تستمر لكي ينعم الجميع بظلها الوارف والممتلئ بالخير العميم والحياة الراغدة.
ولينصهر جميع أبناء الوطن في بوتقة واحدة هي بوتقة العمل من أجل التنمية ونبذ الفوضى والفرقة ولنجعل التفاؤل هو سبيلنا من أجل التطور والازدهار.
وصدق الشاعر حيث قال:
خذ الحياة كما جاءتك مبتسماً
في كفها الغار أو في كفها العدمُ
واقنع بما تأمر الدنيا بلا مضضٍ
وألجم شعورك فيها إنها صنمُ
هذي سعادة دنيانا فكن رجلاً
إن شئتها أبد الآباد يبتسمُ