| كتبت رشا فكري |
/>قدّمت الفرقة القطرية للفنون الشعبية - مساء أول من أمس - حفلاً ضمن الفعاليات والانشطة الثقافية المصاحبة لمؤتمر القمة العربية الافريقية الثالث، والتي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وأقيم الحفل في متحف بيت العثمان وحضره امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المهندس علي اليوحة وعدد من الضيوف وجمهور من عشاق الفنون الشعبية الفولكلورية.
/>وقدمت الفرقة القطرية بقيادة رئيسها بخيت عبدالله وليد العديد من الفنون الشعبية فكانت البداية مع العرضة ثم تغنت الفرقة بفن العاشوري وهو من فنون الأعراس، والسامري الذي يستمد من فن السمر أو السهر، الفجري، الخماري بالاضافة الى فن الصوت.
/>أما الفنان القطري ابراهيم علي فقدّم ثلاثة اصوات تنوعت مابين الصوت الشامي والصوت العربي والصوت الخيالي المروبع، فغنى «يالله سألتك»، «يحيى عمر قال» و«الا ويلي على خل جفالي».
/>وتعود خبرة الفنان إبراهيم علي في الغناء إلى ما يقرب من نصف قرن، ويعمل مراقبا للموسيقى والغناء في قطر وشارك في مهرجانات داخلية وخارجية ولحن للعديد من المطربين العرب مثل فايزة إبراهيم ودلال الشمالي وعلي عبدالستار وكانت له مشاركة عام 1964 مع الفنان الراحل عوض الدوخي والفنان الراحل محمد زويد.
/>وأهم ما ميز وصلته مشاركة العزف على آلة العود وتفاعل الحضور معه وعلى إيقاعاته منذ أغنيته الأولى حتى النهاية، مما نالت استحسان الجمهور.
/>من جانبه، اكد محمد عيسى الجابر رئيس الوفد القطري التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر ان «مشاركة قطر بهذه التظاهرة الثقافية الفنية في الكويت تعبر عن روح المحبة بين البلدين وجميع دول الخليج، كما انها فرصة لاحياء التراث والفنون الفولكلورية الشعبية القطرية وابراز اصالة وتاريخ الفن الخليجي المعبر عن العادات والتقاليد المحافظة».
/>وتتمتع قطر بتنوع الفولكلور والفنون الشعبية التي يمارسها القطريون في مناسباتهم المختلفة كالأعراس والأعياد، وينقسم «الرقص الشعبي» إلى قسمين منه ماهو جماعي، ومنه ما هو فردي. فالرقصات الجماعية المنظمة تكون في الفنون الرجالية وتضبط بالإيقاعات، وتؤدّى بأسلوب جماعي، ومن ضمن هذه الرقصات «العرضة والمتاري والطنبورة والسامري الرجالي» وغيرها من الفنون الاخرى التي تُؤدى في المناسبات الوطنية أو في حفلات الزفاف». أما الرقصات الفردية فيبتكر فيها الراقص ما يؤديه من حركات، بحسب استعداده الفطري، وإن كانت هناك بعض الأسس المتوارثة في طريقة الرقص وأسلوبه. فهناك، مثلا، «الرزيف» وهو التمايل بالسيف في حلبات الرقص، حيث يحمل الراقص السيف أو البندقية أو الخنجر ويضرب الأرض برجله.
/>
/>قدّمت الفرقة القطرية للفنون الشعبية - مساء أول من أمس - حفلاً ضمن الفعاليات والانشطة الثقافية المصاحبة لمؤتمر القمة العربية الافريقية الثالث، والتي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وأقيم الحفل في متحف بيت العثمان وحضره امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المهندس علي اليوحة وعدد من الضيوف وجمهور من عشاق الفنون الشعبية الفولكلورية.
/>وقدمت الفرقة القطرية بقيادة رئيسها بخيت عبدالله وليد العديد من الفنون الشعبية فكانت البداية مع العرضة ثم تغنت الفرقة بفن العاشوري وهو من فنون الأعراس، والسامري الذي يستمد من فن السمر أو السهر، الفجري، الخماري بالاضافة الى فن الصوت.
/>أما الفنان القطري ابراهيم علي فقدّم ثلاثة اصوات تنوعت مابين الصوت الشامي والصوت العربي والصوت الخيالي المروبع، فغنى «يالله سألتك»، «يحيى عمر قال» و«الا ويلي على خل جفالي».
/>وتعود خبرة الفنان إبراهيم علي في الغناء إلى ما يقرب من نصف قرن، ويعمل مراقبا للموسيقى والغناء في قطر وشارك في مهرجانات داخلية وخارجية ولحن للعديد من المطربين العرب مثل فايزة إبراهيم ودلال الشمالي وعلي عبدالستار وكانت له مشاركة عام 1964 مع الفنان الراحل عوض الدوخي والفنان الراحل محمد زويد.
/>وأهم ما ميز وصلته مشاركة العزف على آلة العود وتفاعل الحضور معه وعلى إيقاعاته منذ أغنيته الأولى حتى النهاية، مما نالت استحسان الجمهور.
/>من جانبه، اكد محمد عيسى الجابر رئيس الوفد القطري التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر ان «مشاركة قطر بهذه التظاهرة الثقافية الفنية في الكويت تعبر عن روح المحبة بين البلدين وجميع دول الخليج، كما انها فرصة لاحياء التراث والفنون الفولكلورية الشعبية القطرية وابراز اصالة وتاريخ الفن الخليجي المعبر عن العادات والتقاليد المحافظة».
/>وتتمتع قطر بتنوع الفولكلور والفنون الشعبية التي يمارسها القطريون في مناسباتهم المختلفة كالأعراس والأعياد، وينقسم «الرقص الشعبي» إلى قسمين منه ماهو جماعي، ومنه ما هو فردي. فالرقصات الجماعية المنظمة تكون في الفنون الرجالية وتضبط بالإيقاعات، وتؤدّى بأسلوب جماعي، ومن ضمن هذه الرقصات «العرضة والمتاري والطنبورة والسامري الرجالي» وغيرها من الفنون الاخرى التي تُؤدى في المناسبات الوطنية أو في حفلات الزفاف». أما الرقصات الفردية فيبتكر فيها الراقص ما يؤديه من حركات، بحسب استعداده الفطري، وإن كانت هناك بعض الأسس المتوارثة في طريقة الرقص وأسلوبه. فهناك، مثلا، «الرزيف» وهو التمايل بالسيف في حلبات الرقص، حيث يحمل الراقص السيف أو البندقية أو الخنجر ويضرب الأرض برجله.
/>