| مبارك مزيد المعوشرجي |
ما أن هذر قاسم العراقي ومهبولها بأن الكويت جزء من العراق حتى دخلت القوات السعودية إليها، لتعزيز أمنها الداخلي وتخرس أصواتاً طالبت بتقدم المهداوي إلى إعشيرج، هاتفة «إعشيرج قطعة من السوفييت، تجدم يا المهداوي تجدم».
وتكرر هذا الموقف المشرف عندما احتلت قوات البعث العراقي الكويت فتحولت السعودية لقاعدة عسكرية كبرى، استقبلت قوات من 32 دولة، ساهمت بدحر العدوان العراقي وتحرير الكويت، وكان للشهيد الملك فيصل بن عبد العزيز- طيب الله ثراه- دور قومي بارز في النصر العربي على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973، عندما جعل البترول العربي سلاحاً في تعزيز هذا النصر وحمايته.
ثم كانت اتفاقية الطائف بجهود ورعاية سعودية أوقفت الحرب الأهلية في لبنان، ونشرت السلم الأهلي به، ومؤتمر جدة لوقف الصراع على السلطة في اليمن الشقيق.
وما أن أطلت رؤوس الفتنة في مملكة البحرين الحبيبة حتى دخلت القوات السعودية لإطفائها وتفرق شتات المتمردين على النظام الشرعي.
والحديث عن الدور السعودي في استقرار العالم العربي والإسلامي حديث يطول، وما أن رأت الحكومة السعودية ما يجري للشعب السوري من قتل وتنكيل من النظام الحاكم بمشاركة قوى خارجية ودعم سياسي وعسكري روسي حتى بادرت بتجهيز ودعم الجيش السوري الحر بالمال والسلاح والمواقف السياسية، ودعت العالم أجمع والأمم المتحدة لإنقاذ هذا الشعب المظلوم ولكن للأسف استعمال روسيا والصين لحق الفيتو شلَّ أي قرار لمصلحة السوريين، ونكوص الدول الغربية بقيادة أميركا بتعهدها بالتدخل لحماية المدنيين السوريين مكافأة لتخلي النظام السوري الحاكم عن أسلحته الكيماوية التي كانت الهاجس الوحيد للعدو الإسرائيلي.
كل هذه المواقف جعلت السعودية تعتذر وبأنف شديد عن قبول منصب المقعد غير الدائم في مجلس الأمن، منتقدة التخاذل الأممي في حل القضايا الدولية عامة والإسلامية خاصة، مطالبة بتغيير الأنظمة والقوانين التي فيها إجحاف وانتقاص من حقوق الشعوب، والحرص فقط على مصالح الدول الخمس ذات العضوية الدائمة.
ما أن هذر قاسم العراقي ومهبولها بأن الكويت جزء من العراق حتى دخلت القوات السعودية إليها، لتعزيز أمنها الداخلي وتخرس أصواتاً طالبت بتقدم المهداوي إلى إعشيرج، هاتفة «إعشيرج قطعة من السوفييت، تجدم يا المهداوي تجدم».
وتكرر هذا الموقف المشرف عندما احتلت قوات البعث العراقي الكويت فتحولت السعودية لقاعدة عسكرية كبرى، استقبلت قوات من 32 دولة، ساهمت بدحر العدوان العراقي وتحرير الكويت، وكان للشهيد الملك فيصل بن عبد العزيز- طيب الله ثراه- دور قومي بارز في النصر العربي على إسرائيل في حرب أكتوبر 1973، عندما جعل البترول العربي سلاحاً في تعزيز هذا النصر وحمايته.
ثم كانت اتفاقية الطائف بجهود ورعاية سعودية أوقفت الحرب الأهلية في لبنان، ونشرت السلم الأهلي به، ومؤتمر جدة لوقف الصراع على السلطة في اليمن الشقيق.
وما أن أطلت رؤوس الفتنة في مملكة البحرين الحبيبة حتى دخلت القوات السعودية لإطفائها وتفرق شتات المتمردين على النظام الشرعي.
والحديث عن الدور السعودي في استقرار العالم العربي والإسلامي حديث يطول، وما أن رأت الحكومة السعودية ما يجري للشعب السوري من قتل وتنكيل من النظام الحاكم بمشاركة قوى خارجية ودعم سياسي وعسكري روسي حتى بادرت بتجهيز ودعم الجيش السوري الحر بالمال والسلاح والمواقف السياسية، ودعت العالم أجمع والأمم المتحدة لإنقاذ هذا الشعب المظلوم ولكن للأسف استعمال روسيا والصين لحق الفيتو شلَّ أي قرار لمصلحة السوريين، ونكوص الدول الغربية بقيادة أميركا بتعهدها بالتدخل لحماية المدنيين السوريين مكافأة لتخلي النظام السوري الحاكم عن أسلحته الكيماوية التي كانت الهاجس الوحيد للعدو الإسرائيلي.
كل هذه المواقف جعلت السعودية تعتذر وبأنف شديد عن قبول منصب المقعد غير الدائم في مجلس الأمن، منتقدة التخاذل الأممي في حل القضايا الدولية عامة والإسلامية خاصة، مطالبة بتغيير الأنظمة والقوانين التي فيها إجحاف وانتقاص من حقوق الشعوب، والحرص فقط على مصالح الدول الخمس ذات العضوية الدائمة.