| القاهرة - «الراي» |
/>أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا بد أن يكون ذبح هدي الحج في مكة، وأن يكون ذلك في أيام الحج. مشيرة إلى أن توزيع لحوم تلك الذبائح في الأصل يجب أن يكون على مساكين الحرم وفقرائه، ولا بأس بأن يدخر ذلك لهم على مدار العام، فإذا فاض عن حاجتهم طوال العام وحتى الحج في العام التالي فيجوز أن يوزع على فقراء غير الحرم.
/>وأوضحت الإفتاء المصرية، في فتوى لها، أنه لا يجوز للمتمتع الذي نوى حج التمتع أن يوصي أحدا بذبح هديه أو يدفع ثمنه في بلده قبل سفره إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، لأن المحل المكاني لسوق الهدي ودماء الحج هو البيت العتيق.
/>وأشارت إلى أن المقصود بدماء الحج هو ما يُذبَح في الحج نسكًا لله عز وجل، وهو إما هدي تمتع وهو واجب، وإما هدي القرآن وهو واجب أيضا، وإما ما يُذبَح لترك واجب من واجبات الحج، أو كفارة عن فعل محظور من ممنوعات الحج، وكلاهما واجب، وإما ما يُهدَى تطوعا لفقراء الحرم.
/>