| كتب محمد نزال |
استقبلت جامعة الكويت العام الدراسي الجديد، بكثافة طلابية بلغت قرابة الأربعين ألف طالب وطالبة في مختلف الكليات، وألقى هذا الرقم الطلابي الكبير ظلاله على كثير من الأمور منذ بدء العام الدراسي، ولعل أبرز هذه الظلال هي لجوء الجامعة لعمل «شبرات» في احدى الساحات الترابية بموقع الشويخ للتدريس فيها.
وبينما شهدت مواقع الحرم الجامعي في مناطق كيفان والشويخ والخالدية الازدحامات المرورية الخانقة، وقلة مواقف السيارات وعدم كفايتها للجموع الطلابية الكبيرة، اكتظت المباني الدراسية للكليات بالطلاب والطالبات وأعلنت عن عدم قدرتها على استيعابهم رغم استمرار الدوام الجامعي الرسمي من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء، ما دعا الإدارة الجامعية إلى إيجاد حل بديل وسريع لتفادي مشاكل الكثافة الطلابية، وهي إقامة «شبرات» على شكل فصول دراسية لتدريس المواد النظرية فيها. وهذا ما رصدته «الراي» في موقع الشويخ الجامعي، حيث وضعت الإدارة الجامعية عدد ست «شبرات» في احدى الساحات الترابية بالموقع مزودة ببهو مفتوح لهذه القاعات لتكون بمثابة انتظار للطلبة، وأيضا بغرفة للأمن والسلامة، ودورات مياه.
والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم تكن هناك استعدادات كافية للكثافة الطلابية الكبيرة، لاسيما وأن أزمة القبول الجامعي ممتدة لعدة سنوات ولم تكن فجائية، وهل حل قاعات «الشبرات» مناسب للصرح الأكاديمي، وإلى متى سيستمر، وهل يتلقى الطالب التعليم المناسب في مثل هذه القاعات، وما مصير ترتيب جامعة الكويت ومستواها الأكاديمي على الصعيد العالمي والاقليمي، في ظل اتباع الجامعة لمثل هذه الحلول لمواجهة الأعداد الكبيرة؟
واعتبر عضو الهيئة الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور علي بومجداد، أن وجود «شبرات» التدريس أمر غير مقبول في بلد نفطي وغني بالثروات، ولكن الجامعة تلجأ لمثل هذه الحلول لتفادي أزمة آنية وحل المشكلة بطريقة موقتة، ونأمل أن يتم السير ناحية الحل الدائم للمشاكل الجامعية.
وأضاف بومجداد، «لقد درست لطلبة في شبرات دراسية، وكانت ملائمة وجيدة المستوى، وهي لا تؤثر على المستوى الأكاديمي وترتيب جامعة الكويت، إنما الكثافة الطلابية وعدد الأساتذة بالنسبة لعدد الطلبة، وتدريس الأستاذ لمقررات كثيرة هي التي تؤثر على مستوى وترتيب جامعة الكويت بين الجامعات»، مشيرا إلى أن «تدريس الأستاذ بجامعة الكويت لخمسة مقررات في الفصل الدراسي الواحد أمر لم يحدث إلا بجامعة الكويت».
ورأى بومجداد، أن «جامعة الكويت بدأت تتأثر نتيجة للكثافة الطلابية»، معتقدا بأنه «إذا استمر الحال على ما هو عليه فبعد عدة سنوات سنشاهد تأخر وتراجع جامعة الكويت عن مكانتها ومستواها الأكاديمي».
استقبلت جامعة الكويت العام الدراسي الجديد، بكثافة طلابية بلغت قرابة الأربعين ألف طالب وطالبة في مختلف الكليات، وألقى هذا الرقم الطلابي الكبير ظلاله على كثير من الأمور منذ بدء العام الدراسي، ولعل أبرز هذه الظلال هي لجوء الجامعة لعمل «شبرات» في احدى الساحات الترابية بموقع الشويخ للتدريس فيها.
وبينما شهدت مواقع الحرم الجامعي في مناطق كيفان والشويخ والخالدية الازدحامات المرورية الخانقة، وقلة مواقف السيارات وعدم كفايتها للجموع الطلابية الكبيرة، اكتظت المباني الدراسية للكليات بالطلاب والطالبات وأعلنت عن عدم قدرتها على استيعابهم رغم استمرار الدوام الجامعي الرسمي من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء، ما دعا الإدارة الجامعية إلى إيجاد حل بديل وسريع لتفادي مشاكل الكثافة الطلابية، وهي إقامة «شبرات» على شكل فصول دراسية لتدريس المواد النظرية فيها. وهذا ما رصدته «الراي» في موقع الشويخ الجامعي، حيث وضعت الإدارة الجامعية عدد ست «شبرات» في احدى الساحات الترابية بالموقع مزودة ببهو مفتوح لهذه القاعات لتكون بمثابة انتظار للطلبة، وأيضا بغرفة للأمن والسلامة، ودورات مياه.
والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم تكن هناك استعدادات كافية للكثافة الطلابية الكبيرة، لاسيما وأن أزمة القبول الجامعي ممتدة لعدة سنوات ولم تكن فجائية، وهل حل قاعات «الشبرات» مناسب للصرح الأكاديمي، وإلى متى سيستمر، وهل يتلقى الطالب التعليم المناسب في مثل هذه القاعات، وما مصير ترتيب جامعة الكويت ومستواها الأكاديمي على الصعيد العالمي والاقليمي، في ظل اتباع الجامعة لمثل هذه الحلول لمواجهة الأعداد الكبيرة؟
واعتبر عضو الهيئة الإدارية لجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت الدكتور علي بومجداد، أن وجود «شبرات» التدريس أمر غير مقبول في بلد نفطي وغني بالثروات، ولكن الجامعة تلجأ لمثل هذه الحلول لتفادي أزمة آنية وحل المشكلة بطريقة موقتة، ونأمل أن يتم السير ناحية الحل الدائم للمشاكل الجامعية.
وأضاف بومجداد، «لقد درست لطلبة في شبرات دراسية، وكانت ملائمة وجيدة المستوى، وهي لا تؤثر على المستوى الأكاديمي وترتيب جامعة الكويت، إنما الكثافة الطلابية وعدد الأساتذة بالنسبة لعدد الطلبة، وتدريس الأستاذ لمقررات كثيرة هي التي تؤثر على مستوى وترتيب جامعة الكويت بين الجامعات»، مشيرا إلى أن «تدريس الأستاذ بجامعة الكويت لخمسة مقررات في الفصل الدراسي الواحد أمر لم يحدث إلا بجامعة الكويت».
ورأى بومجداد، أن «جامعة الكويت بدأت تتأثر نتيجة للكثافة الطلابية»، معتقدا بأنه «إذا استمر الحال على ما هو عليه فبعد عدة سنوات سنشاهد تأخر وتراجع جامعة الكويت عن مكانتها ومستواها الأكاديمي».