منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 والشعب الإيراني يعيش في عزلة عن العالم، وتضييق على الحريات الشخصية والفكرية والثقافية، وحرم خلالها جميع أدوات الاتصال مع الخارج.
ولكن مع فوز الرئيس الحالي حسن روحاني ومن الجولة الاولى في انتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية بعد ان تعهد خلال برنامجه الانتخابي بعودة الحريات الشخصية للشعب الإيراني كافة، وتسخير الدخل القومي للتنمية لا للتسليح او الصرف على أحزاب أو منظمات أجنبية، جعل العالم بأسره ينتظر من الرئيس روحاني الوفاء بوعوده، وعلى ما يبدو انه صادق بذلك، ومن يتابع تصريحاته للإعلام الأجنبي والخطوات العملية الإيجابية، وإطلاقه سراح مساجين الرأي، وما أكثرهم في إيران، ولعل أشهرهم الناشطة في مجال حقوق الإنسان، المحامية نسرين ستودة، بل وسمح في فترة قصيرة بعودة خدمة التواصل الاجتماعي، متعهداً بأن تعود بصفة دائمة، كل ذلك فيه ما يثبت صدق وعده.
إن الدول العربية المحيطة بالجمهورية الاسلامية تنتظر بشغف، بماذا سيتكلم، وبما سَيَعِدُ بحديثه لممثلي دول العالم في الأمم المتحدة خلال زيارته لمدينة نيويورك.
فزيارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد أخيرا إلى إيران ودعوة خادم الحرمين الشريفين، عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- الرئيس روحاني لأداء مناسك الحج ضيفاً على المملكة هذا العام، خطوات مشجعة على طريق التواصل مع جمهورية ايران في نهجها الجديد، ونحن نتأمل أن يكون في خطابه للعالم بداية جديدة لدولته، بعيدة عن التشنج والتهديد ومحاولة التدخل في شؤون الغير، فنحن والشعب الإيراني كافة مسلمون، بيننا مصالح تجارية وعلاقات اجتماعية، والخصومة ضرر للطرفين، أتصبح ايران دولة مسالمة، تفتح أبوابها من دون قيود للزوار، وتعود كما كانت مصدر إشعاع حضاريا للثقافة والفن والأدب، والسؤال الأخير، هل يستطيع الرئيس روحاني فتح القفص و كسر القيد؟ نتمنى ذلك.
مبارك مزيد المعوشرجي
ولكن مع فوز الرئيس الحالي حسن روحاني ومن الجولة الاولى في انتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية بعد ان تعهد خلال برنامجه الانتخابي بعودة الحريات الشخصية للشعب الإيراني كافة، وتسخير الدخل القومي للتنمية لا للتسليح او الصرف على أحزاب أو منظمات أجنبية، جعل العالم بأسره ينتظر من الرئيس روحاني الوفاء بوعوده، وعلى ما يبدو انه صادق بذلك، ومن يتابع تصريحاته للإعلام الأجنبي والخطوات العملية الإيجابية، وإطلاقه سراح مساجين الرأي، وما أكثرهم في إيران، ولعل أشهرهم الناشطة في مجال حقوق الإنسان، المحامية نسرين ستودة، بل وسمح في فترة قصيرة بعودة خدمة التواصل الاجتماعي، متعهداً بأن تعود بصفة دائمة، كل ذلك فيه ما يثبت صدق وعده.
إن الدول العربية المحيطة بالجمهورية الاسلامية تنتظر بشغف، بماذا سيتكلم، وبما سَيَعِدُ بحديثه لممثلي دول العالم في الأمم المتحدة خلال زيارته لمدينة نيويورك.
فزيارة جلالة السلطان قابوس بن سعيد أخيرا إلى إيران ودعوة خادم الحرمين الشريفين، عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- الرئيس روحاني لأداء مناسك الحج ضيفاً على المملكة هذا العام، خطوات مشجعة على طريق التواصل مع جمهورية ايران في نهجها الجديد، ونحن نتأمل أن يكون في خطابه للعالم بداية جديدة لدولته، بعيدة عن التشنج والتهديد ومحاولة التدخل في شؤون الغير، فنحن والشعب الإيراني كافة مسلمون، بيننا مصالح تجارية وعلاقات اجتماعية، والخصومة ضرر للطرفين، أتصبح ايران دولة مسالمة، تفتح أبوابها من دون قيود للزوار، وتعود كما كانت مصدر إشعاع حضاريا للثقافة والفن والأدب، والسؤال الأخير، هل يستطيع الرئيس روحاني فتح القفص و كسر القيد؟ نتمنى ذلك.
مبارك مزيد المعوشرجي