| مبارك مزيد المعوشرجي |
وأنا أتابع الساحة السياسية المصرية وأشاهد هول المصيبة التي حلت بأرض الكنانة، من دبابات وآليات وطائرات تحوم من فوقهم، وأنا أشاهد رجالا كست وجوههم اللحى، ونساء غطى وجوههن النقاب، يتراكضون في هلع، أتعجب وأتحسر وأدعو الله ألا تطول هذه الشدة.
ثم أعود وأتذكر عندما انتشرت رياح الربيع العربي عندنا في الكويت ونزل الشباب يتقدمهم رجال المعارضة السياسية في مظاهرات سلمية تدعو للإصلاح وتغيير بعض الأوضاع، وإن حاول أحد الخروج عن سلمية هذه المظاهرات كان المتظاهرون هم من يرده ويردعه، واقتصر دور رجال الشرطة والقوات الخاصة على حراسة هذه المظاهرات.
بل إن وزير الداخلية السابق الشيخ أحمد الحمود الصباح قام بعد تكليفه بالمنصب بزيارة أحد الدواوين التي اعتصمت المعارضة بها ليؤكد لهم حرص القيادة السياسية وحرصه الخاص على حماية هذه المظاهرات إن استمرت سلمية، وفي تجمع آخر قام رجال الأمن بتوزيع المياه الباردة والمرطبات على المتظاهرين.
نعم قد حصلت تجاوزات من الطرفين ولكنها كانت محدودة جداً، وتمت محاسبة المتجاوزين على الخطوط الحمراء على الفور، إن كان ذلك من رجال الأمن أو المتظاهرين. عندها تيقنت مدى وطنية وأصالة الشعب الكويتي، وحبه لبلده وحماية ممتلكاته وتعمق وتجذر الفكر الديموقراطي لدينا، كما ظهرت رحمة وحكمة النظام السياسي الكويتي، ورأفته بشعبه وظهر ولاء الشعب لحكامه، فبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم وطنية الشعب الكويتي ورأفة حكامه تجاوزنا هذه المحنة، وإلا لاكتسحتنا رياح السموم العاتية ووصلنا إلى ما وصلت إليها الحال في مصر الشقيقة، فلله الحمد على هذه النعمة وحفظ الله الكويت شعباً وحكاماً من كل مكروه.
وأنا أتابع الساحة السياسية المصرية وأشاهد هول المصيبة التي حلت بأرض الكنانة، من دبابات وآليات وطائرات تحوم من فوقهم، وأنا أشاهد رجالا كست وجوههم اللحى، ونساء غطى وجوههن النقاب، يتراكضون في هلع، أتعجب وأتحسر وأدعو الله ألا تطول هذه الشدة.
ثم أعود وأتذكر عندما انتشرت رياح الربيع العربي عندنا في الكويت ونزل الشباب يتقدمهم رجال المعارضة السياسية في مظاهرات سلمية تدعو للإصلاح وتغيير بعض الأوضاع، وإن حاول أحد الخروج عن سلمية هذه المظاهرات كان المتظاهرون هم من يرده ويردعه، واقتصر دور رجال الشرطة والقوات الخاصة على حراسة هذه المظاهرات.
بل إن وزير الداخلية السابق الشيخ أحمد الحمود الصباح قام بعد تكليفه بالمنصب بزيارة أحد الدواوين التي اعتصمت المعارضة بها ليؤكد لهم حرص القيادة السياسية وحرصه الخاص على حماية هذه المظاهرات إن استمرت سلمية، وفي تجمع آخر قام رجال الأمن بتوزيع المياه الباردة والمرطبات على المتظاهرين.
نعم قد حصلت تجاوزات من الطرفين ولكنها كانت محدودة جداً، وتمت محاسبة المتجاوزين على الخطوط الحمراء على الفور، إن كان ذلك من رجال الأمن أو المتظاهرين. عندها تيقنت مدى وطنية وأصالة الشعب الكويتي، وحبه لبلده وحماية ممتلكاته وتعمق وتجذر الفكر الديموقراطي لدينا، كما ظهرت رحمة وحكمة النظام السياسي الكويتي، ورأفته بشعبه وظهر ولاء الشعب لحكامه، فبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم وطنية الشعب الكويتي ورأفة حكامه تجاوزنا هذه المحنة، وإلا لاكتسحتنا رياح السموم العاتية ووصلنا إلى ما وصلت إليها الحال في مصر الشقيقة، فلله الحمد على هذه النعمة وحفظ الله الكويت شعباً وحكاماً من كل مكروه.