| سلطان حمود المتروك |
أرض طيبة ممتلئة بالخير يستشعر المرء إذا حل فيها بالاطمئنان، أهلها يجدون من اجل العمل وتحقيق لقمة العيش في استقرار وأمان، ذكرت في القرآن الكريم في موارد عديدة، مصر هذه الأرض الطيبة، عصفت بها رياح ما يسمى الربيع العربي، انما هو اتون محرقة وحر غائل وغيوم حبلى يغشوها سواد امطرت فتوقع المتوقعون ان يحل الخير وتأتي الديموقراطية وتحل التعددية بدل الرأي الواحد وتكون ادارة الدولة شراكة لجميع الناس، كل حسب خبرته وقدرته وكفاءته ولكن حل غير المتوقع فجاء الاقصاء وحل التفرد ووجهت الدولة نحو فكر واحد واقصيت جميع الافكار.
حاولوا ان يعبثوا بمراكز الثقافة ويعتدوا على مواقع الآثار والتفرد بإعداد الدستور وجعل مواده على هوى واحد واقصيت اهواء واهواء وجاءوا بثقافة لم تعرفها هذه الأرض الطيبة الا وهي ثقافة التطرف والولوغ في الدم وسحل الابرياء واراقة دمائهم وهم يعلمون حق العلم بأن حرمة النفس عند الله هي أكبر من حرمة الكعبة، وارادوا ان يوقظوا الفتنة وهي نائمة لعن الله من ايقظها فهب الشعب مرة اخرى لينشد الحرية.
زادت ثقافة الاعتصامات واراقة الدماء وزهق الأرواح ولم تزل هذه الأرض التي نعمت بالاستقرار تكابد وتصارع اتون الحريق العربي الذي يريد ان يقضي على سمات الانسانية وثقافة البشر ويدمر مقدرات الامم وثقافاتها.
فلابد للشعب الأبي في ارض الكنانة ان يختار لنفسه سبيلاً يبعده عن اثار الحريق ويعيده الى جو الاستقرار والأمن والأمان، كما حقق من قبل الحرية لنفسه في عصور وسنين متعاقبة عبر الأزمان.
فهم القائلون:
إني ملكت في يدي زمامي
وانتصر النور على الظلام
وغردت حمامة السلام
اني ملكت في يدي زمامي
فدعاء من القلب لأهل مصر بتحقيق الديموقراطية الحقة وان تعود الحرية لارجائها ويسعد الوافد على هذه الأرض ان يقرأ اول ما يدخل من بوابة المطار:
«كتب العز على اعتابها ادخلوها بسلام آمنين».
أرض طيبة ممتلئة بالخير يستشعر المرء إذا حل فيها بالاطمئنان، أهلها يجدون من اجل العمل وتحقيق لقمة العيش في استقرار وأمان، ذكرت في القرآن الكريم في موارد عديدة، مصر هذه الأرض الطيبة، عصفت بها رياح ما يسمى الربيع العربي، انما هو اتون محرقة وحر غائل وغيوم حبلى يغشوها سواد امطرت فتوقع المتوقعون ان يحل الخير وتأتي الديموقراطية وتحل التعددية بدل الرأي الواحد وتكون ادارة الدولة شراكة لجميع الناس، كل حسب خبرته وقدرته وكفاءته ولكن حل غير المتوقع فجاء الاقصاء وحل التفرد ووجهت الدولة نحو فكر واحد واقصيت جميع الافكار.
حاولوا ان يعبثوا بمراكز الثقافة ويعتدوا على مواقع الآثار والتفرد بإعداد الدستور وجعل مواده على هوى واحد واقصيت اهواء واهواء وجاءوا بثقافة لم تعرفها هذه الأرض الطيبة الا وهي ثقافة التطرف والولوغ في الدم وسحل الابرياء واراقة دمائهم وهم يعلمون حق العلم بأن حرمة النفس عند الله هي أكبر من حرمة الكعبة، وارادوا ان يوقظوا الفتنة وهي نائمة لعن الله من ايقظها فهب الشعب مرة اخرى لينشد الحرية.
زادت ثقافة الاعتصامات واراقة الدماء وزهق الأرواح ولم تزل هذه الأرض التي نعمت بالاستقرار تكابد وتصارع اتون الحريق العربي الذي يريد ان يقضي على سمات الانسانية وثقافة البشر ويدمر مقدرات الامم وثقافاتها.
فلابد للشعب الأبي في ارض الكنانة ان يختار لنفسه سبيلاً يبعده عن اثار الحريق ويعيده الى جو الاستقرار والأمن والأمان، كما حقق من قبل الحرية لنفسه في عصور وسنين متعاقبة عبر الأزمان.
فهم القائلون:
إني ملكت في يدي زمامي
وانتصر النور على الظلام
وغردت حمامة السلام
اني ملكت في يدي زمامي
فدعاء من القلب لأهل مصر بتحقيق الديموقراطية الحقة وان تعود الحرية لارجائها ويسعد الوافد على هذه الأرض ان يقرأ اول ما يدخل من بوابة المطار:
«كتب العز على اعتابها ادخلوها بسلام آمنين».