| كتب عبدالعزيز اليحيوح |
البريعصي... طلع تمساح!
إذاً في بيتنا تمساح وعالج رب الأسرة الأمر بطلقة أعادت الأمن والطمأنينة إلى قلب أسرته وتحديداً خادمته التي كانت أول من أبصر الحيوان الزاحف واعتقدت انه بريعصي!
ما حصل أمس ان مواطناً يقيم في القطعة 11 في منطقة سلوى كان على رأس عمله عندما تلقى اتصالاً من الخادمة التي تعمل لديه في المسكن تستنجد فيه وتقول: «بابا في بريعصي بالحوش... وما أقدر دش الغرفة»، وكان رده عليها حسب روايته التي ذكرها لـ«الراي»... «طقي بالنعال على راسه... ولا تخافين».
وقال المواطن: «إلا أن سيل اتصالات الخادمة تكرر وكل مرة كانت تذكر بابا ما قدر طق البريعصي بالنعال... وأنا خوف موت».
وعلى خوف ونداءات الخادمة وتهديدها بترك العمل في المنزل مع وجود (البريعصي الكبير) اضطر كفيلها الى ترك عمله وقفل عائداً الى منزله وعندما حطت قدمه في حوش المنزل ذهل من «حجم البريعصي الكبير»، والذي كان طلب الى خادمته ان تطقه بالنعال، وسرعان ما تحرك الى منزله ليتناول (سلاحاً) وعاجل الحيوان الزاحف المتسلل الى باحة المنزل برصاصة كفلت ازهاق روحه، وذلك قبل أن يفتك بروح أحد من أهل منزله، خاصة عندما اتضح له بأنه تمساح وليس «بريعصي!».
وقال المواطن: ان التمساح الذي يبلغ طوله المتر ونصف المتر، كان يتحرك ببطء من شدة الحر، والجوع على الأرجح، ولم يكن أمامي من خيار سوى الإجهاز عليه، خاصة انني أعيش في قطعة 11 من منطقة سلوى المزدحمة بالناس، ومخافة من ان يفلت ويغادر الى منزل آخر. عالجت الأمر بالرصاص، لأنه حتماً لا ينفع النعال معه - كما اقترحت - آنفاً على الخادمة مع صاحب الجلد السميك والفك المفترس».
وطرح المواطن سؤالاً مفاده: «من أين أتى هذا التمساح وهل باتت بيئتنا مثل بيئة استراليا تسرح وتمرح فيها التماسيح قرب الأنهار غير المتواجدة في الكويت أم أن التمساح هرب من مالكه، وحل في منزلنا بحثاً عن ضحية؟».
البريعصي... طلع تمساح!
إذاً في بيتنا تمساح وعالج رب الأسرة الأمر بطلقة أعادت الأمن والطمأنينة إلى قلب أسرته وتحديداً خادمته التي كانت أول من أبصر الحيوان الزاحف واعتقدت انه بريعصي!
ما حصل أمس ان مواطناً يقيم في القطعة 11 في منطقة سلوى كان على رأس عمله عندما تلقى اتصالاً من الخادمة التي تعمل لديه في المسكن تستنجد فيه وتقول: «بابا في بريعصي بالحوش... وما أقدر دش الغرفة»، وكان رده عليها حسب روايته التي ذكرها لـ«الراي»... «طقي بالنعال على راسه... ولا تخافين».
وقال المواطن: «إلا أن سيل اتصالات الخادمة تكرر وكل مرة كانت تذكر بابا ما قدر طق البريعصي بالنعال... وأنا خوف موت».
وعلى خوف ونداءات الخادمة وتهديدها بترك العمل في المنزل مع وجود (البريعصي الكبير) اضطر كفيلها الى ترك عمله وقفل عائداً الى منزله وعندما حطت قدمه في حوش المنزل ذهل من «حجم البريعصي الكبير»، والذي كان طلب الى خادمته ان تطقه بالنعال، وسرعان ما تحرك الى منزله ليتناول (سلاحاً) وعاجل الحيوان الزاحف المتسلل الى باحة المنزل برصاصة كفلت ازهاق روحه، وذلك قبل أن يفتك بروح أحد من أهل منزله، خاصة عندما اتضح له بأنه تمساح وليس «بريعصي!».
وقال المواطن: ان التمساح الذي يبلغ طوله المتر ونصف المتر، كان يتحرك ببطء من شدة الحر، والجوع على الأرجح، ولم يكن أمامي من خيار سوى الإجهاز عليه، خاصة انني أعيش في قطعة 11 من منطقة سلوى المزدحمة بالناس، ومخافة من ان يفلت ويغادر الى منزل آخر. عالجت الأمر بالرصاص، لأنه حتماً لا ينفع النعال معه - كما اقترحت - آنفاً على الخادمة مع صاحب الجلد السميك والفك المفترس».
وطرح المواطن سؤالاً مفاده: «من أين أتى هذا التمساح وهل باتت بيئتنا مثل بيئة استراليا تسرح وتمرح فيها التماسيح قرب الأنهار غير المتواجدة في الكويت أم أن التمساح هرب من مالكه، وحل في منزلنا بحثاً عن ضحية؟».