| كتب علي التركي |
طلب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، لدى مباشرته عمله صباح امس، كشوف المشمولين بالتقاعد في الوظائف الاشرافية الخاصة بمدير المدرسة ومساعده ورئيس القسم إلا أنه وفق مصدر تربوي لم يعتمدها بعد.
وأكد الحجرف في تصريح للصحافيين أمس أن جميع القرارات التي ستصدر بهذا الشأن سوف تكون فردية لكل حالة على حدة وبشكل دقيق ومدروس تجنباً لإحداث أي ربكة في الاستعداد للعام الدراسي مشبهاً تلك الآلية بعمل الطبيب الجراح في غرفة العمليات الذي لن يمسك المشرط ويفتح جسد مريضه إلا وهو يدرك جيداً ما يفعل «لذلك لن اتخذ خطوة في هذا الملف قبل أن أعرف أين سوف نصل ولن يكون هناك أي تحرك إلا شامل ومدروس وهذه مسؤوليتي في الدرجة الأولى».
وعن إحالة البالغين 35 عاما في الوظيفة الإشرافية إلى التقاعد بشكل جماعي قبل 31 سبتمبر المقبل قال «سوف ننظر في هذا التاريخ و يا خبر بفلوس باجر ببلاش».
أما فيما يتعلق بتسكين قطاع التعليم العام الذي لا يزال شاغراً منذ تقاعد وكيله السابق محمد الكندري أكد «سيتم ذلك في الوقت المناسب ورغم هذا فهناك الوكيلة والوكيل الإداري والقانوني ومدير التنسيق وكلهم يعملون على إعداد أسماء المشمولين بالتقاعد».
وكشف الوزير عن جولات تفقدية سيجريها وأركان وزارته في المناطق التعليمية بدءاً من الأسبوع الجاري وفي كل منطقة على حدة للوقوف على آخر المستجدات الواردة بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
وفي هذا السياق ذكر مصدر تربوي لـ«الراي» أن الوزير طلب في لقاءات منفردة عقدها مع بعض وكلائه المساعدين استعراض ابرز ملفات الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2013 /2014 وتوضيح آخر المستجدات المتعلقة بنسب الانجاز في أمور الصيانة والأعمال الإنشائية الأخرى في مختلف المناطق التعليمية إضافة إلى توفير احتياجات المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة مطلع العام الدراسي المقبل وتزويدها بالأثاث المكتبي والمدرسي وأجهزة التكييف وبرادات المياه داعيا الوكيل المالي ووكيل المنشآت إلى إعداد تقارير مفصلة بهذا الشأن لاستعراضها في اجتماع مجلس الوكلاء القادم.
ولفت المصدر إلى أن قطاع التعليم العام ألحق 40 إشرافياً في كشوف المشمولين بالتقاعد في الدفعة الأولى بعد أن سقطوا سهواً بسبب صعوبة حصر أسماء هؤلاء جراء تنقل موظفي التربية بين الجهات الحكومية الأخرى نافياً إدراج أي متقاعدين آخرين إلى هذه الكشوف خارج نطاق الوظائف المشار إليها وهي مدير مدرسة ومدير مساعد ورئيس قسم».
إلى ذلك ومع عودة الوزير الحجرف إلى وزارة التربية عادت الحياة مجدداً إلى قطاعاتها «الساكنة» حيث توافد عشرات المراجعين إلى مكتبه أمس لتخليص معاملاتهم العالقة منذ شهر رمضان المبارك بعد ان ألغت وكيلة الوزارة مريم الوتيد مواعيدها مع بعض النواب والمراجعين لارتباطها باجتماع الوزير العاجل حول ملفات الاستعداد والخطة الإنمائية.
من جانبه أكد الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات دعيج الدعيج في كتاب وجهه إلى بلدية الكويت الموافقة على تقوية وإيصال التيار الكهربائي لمبنى لمدرسة العضيلة الإبتدائية بنات.
وقال في كتابه «لا مانع لدينا من تقوية وإيصال التيار لمبنى المدرسة المشار إليها ونأمل في تفضلكم بالإيعاز لجهة الاختصاص لديكم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات».
طلب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، لدى مباشرته عمله صباح امس، كشوف المشمولين بالتقاعد في الوظائف الاشرافية الخاصة بمدير المدرسة ومساعده ورئيس القسم إلا أنه وفق مصدر تربوي لم يعتمدها بعد.
وأكد الحجرف في تصريح للصحافيين أمس أن جميع القرارات التي ستصدر بهذا الشأن سوف تكون فردية لكل حالة على حدة وبشكل دقيق ومدروس تجنباً لإحداث أي ربكة في الاستعداد للعام الدراسي مشبهاً تلك الآلية بعمل الطبيب الجراح في غرفة العمليات الذي لن يمسك المشرط ويفتح جسد مريضه إلا وهو يدرك جيداً ما يفعل «لذلك لن اتخذ خطوة في هذا الملف قبل أن أعرف أين سوف نصل ولن يكون هناك أي تحرك إلا شامل ومدروس وهذه مسؤوليتي في الدرجة الأولى».
وعن إحالة البالغين 35 عاما في الوظيفة الإشرافية إلى التقاعد بشكل جماعي قبل 31 سبتمبر المقبل قال «سوف ننظر في هذا التاريخ و يا خبر بفلوس باجر ببلاش».
أما فيما يتعلق بتسكين قطاع التعليم العام الذي لا يزال شاغراً منذ تقاعد وكيله السابق محمد الكندري أكد «سيتم ذلك في الوقت المناسب ورغم هذا فهناك الوكيلة والوكيل الإداري والقانوني ومدير التنسيق وكلهم يعملون على إعداد أسماء المشمولين بالتقاعد».
وكشف الوزير عن جولات تفقدية سيجريها وأركان وزارته في المناطق التعليمية بدءاً من الأسبوع الجاري وفي كل منطقة على حدة للوقوف على آخر المستجدات الواردة بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد.
وفي هذا السياق ذكر مصدر تربوي لـ«الراي» أن الوزير طلب في لقاءات منفردة عقدها مع بعض وكلائه المساعدين استعراض ابرز ملفات الاستعداد للعام الدراسي المقبل 2013 /2014 وتوضيح آخر المستجدات المتعلقة بنسب الانجاز في أمور الصيانة والأعمال الإنشائية الأخرى في مختلف المناطق التعليمية إضافة إلى توفير احتياجات المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة مطلع العام الدراسي المقبل وتزويدها بالأثاث المكتبي والمدرسي وأجهزة التكييف وبرادات المياه داعيا الوكيل المالي ووكيل المنشآت إلى إعداد تقارير مفصلة بهذا الشأن لاستعراضها في اجتماع مجلس الوكلاء القادم.
ولفت المصدر إلى أن قطاع التعليم العام ألحق 40 إشرافياً في كشوف المشمولين بالتقاعد في الدفعة الأولى بعد أن سقطوا سهواً بسبب صعوبة حصر أسماء هؤلاء جراء تنقل موظفي التربية بين الجهات الحكومية الأخرى نافياً إدراج أي متقاعدين آخرين إلى هذه الكشوف خارج نطاق الوظائف المشار إليها وهي مدير مدرسة ومدير مساعد ورئيس قسم».
إلى ذلك ومع عودة الوزير الحجرف إلى وزارة التربية عادت الحياة مجدداً إلى قطاعاتها «الساكنة» حيث توافد عشرات المراجعين إلى مكتبه أمس لتخليص معاملاتهم العالقة منذ شهر رمضان المبارك بعد ان ألغت وكيلة الوزارة مريم الوتيد مواعيدها مع بعض النواب والمراجعين لارتباطها باجتماع الوزير العاجل حول ملفات الاستعداد والخطة الإنمائية.
من جانبه أكد الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات دعيج الدعيج في كتاب وجهه إلى بلدية الكويت الموافقة على تقوية وإيصال التيار الكهربائي لمبنى لمدرسة العضيلة الإبتدائية بنات.
وقال في كتابه «لا مانع لدينا من تقوية وإيصال التيار لمبنى المدرسة المشار إليها ونأمل في تفضلكم بالإيعاز لجهة الاختصاص لديكم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات».