| سلطان حمود المتروك |
أهزوجة جميلة يرددها البنون وهم في زيهم الجميل وكذلك ترددها البنات وهن يرتدين بخانغهن الموشاة بالزي الجميل وهم يطوفون الفرجان ويدخلون السكك ويعبرون البرايح
سلم ولدهم يا الله
خله لأمه يا الله
أهزوجة جميلة يرددها البنون في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك ليلة القرقيعان حيث يستبشر الجميع، وفي هذه الليلة ترى فرحة الصغار والكبار فعسى أن تفعل هذه الذكرى في وقتنا الحاضر لينقل الآباء ذكريات الماضي إلى أبنائهم وحتى يعرفوا تراث أبنائهم وحتى يعرفوا تراث ديرتهم الحبيبة، هذا التراث الذي له جذور غائرة عبر السنين هي أصيلة لابد وأن تنقل أصالتها إلى الأجيال عبر المناهج الدراسية ومراكز الاشعاع المختلفة، وعسى البلدية تضرب بيد من حديد على الذين ينتهزون هذه الفرصة لدس المأكولات الفاسدة والمنتهية الصلاحية ضمن أدوات القرقيعان.
عزيزي القارئ... ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي فيه الذكريات تترى إلا اننا نعيش في عرس ديموقراطي لابد وأن نشمر عن سواعد الجد في انجاحه ولو أن أعراسنا الديموقراطية تتقارب وتتكاثر فلابد أن نكون أكثر حماسة في انجاحها.
وأن يقف الجميع ضد شراء الضمائر وبيع الأصوات وإن ما شهدناه أخيراً في القبض على من يبيعون أصواتهم في سوق النخاسة فعسى أن يأخذوا نصيبهم من القصاص وأن المواطنين الشرفاء سيقفون صفا واحدا في السابع والعشرين من الشهر الجاري ليختاروا الأكفاء من أبناء الأمة، ليمثلوها حتى نعيش في ربيعها المعهود الذي تتوافر فيه مقومات الحياة الكريمة وتتحقق فيه أواصر الوحدة والجسد الواحد والبنيان المرصوص واليد الواحدة ونبتعد عن أتون الربيع العربي الذي يحسبه الظمآن ماء إذا جاءه لم يجده شيئاً إنما وجد صنوفاً من التفجير والتطرف وإراقة الدماء وتكاثر الثكلى والقتلى وتشرد الشيوخ والنساء والأطفال في مخيمات تفتقد إلى أبسط مستلزمات الحياة.
عزيزي القارئ، لم نزل في نفحات الشهر الكريم أيامه مباركه ولياليه تفوح فيها نسائم العبادة والجميع في هذه الديرة الحبيبة يتجاذبون الأحاديث باستقرار ومحبة وتسامح في البيوت والدواوين وهم يتناولون الغبقات الشهية والمتنوعة يقننون في عملية الغذاء والتغذية ودعنا نقرأ قول الأديب عبدالله سنان يرحمه الله:
ومموش قابلته في ليلة على السماط
وحوله دقوس
سألته من أين جئت إلى هنا
والعهد إن عشاءهم مكبوس
فأجابني إن الذي اتفقوا على تقديمه
ملخبط معفوس
وأتوا بقنجات كبار فوقها
حشو وربيان له محموس
صافحته بالخمس ثم رفعته لفمي
أقبله وبي تهويس
لو أطعمت بلقيس منه لقمة
لتشوقت لخواله بلقيس
أهزوجة جميلة يرددها البنون وهم في زيهم الجميل وكذلك ترددها البنات وهن يرتدين بخانغهن الموشاة بالزي الجميل وهم يطوفون الفرجان ويدخلون السكك ويعبرون البرايح
سلم ولدهم يا الله
خله لأمه يا الله
أهزوجة جميلة يرددها البنون في ليلة النصف من شهر رمضان المبارك ليلة القرقيعان حيث يستبشر الجميع، وفي هذه الليلة ترى فرحة الصغار والكبار فعسى أن تفعل هذه الذكرى في وقتنا الحاضر لينقل الآباء ذكريات الماضي إلى أبنائهم وحتى يعرفوا تراث أبنائهم وحتى يعرفوا تراث ديرتهم الحبيبة، هذا التراث الذي له جذور غائرة عبر السنين هي أصيلة لابد وأن تنقل أصالتها إلى الأجيال عبر المناهج الدراسية ومراكز الاشعاع المختلفة، وعسى البلدية تضرب بيد من حديد على الذين ينتهزون هذه الفرصة لدس المأكولات الفاسدة والمنتهية الصلاحية ضمن أدوات القرقيعان.
عزيزي القارئ... ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي فيه الذكريات تترى إلا اننا نعيش في عرس ديموقراطي لابد وأن نشمر عن سواعد الجد في انجاحه ولو أن أعراسنا الديموقراطية تتقارب وتتكاثر فلابد أن نكون أكثر حماسة في انجاحها.
وأن يقف الجميع ضد شراء الضمائر وبيع الأصوات وإن ما شهدناه أخيراً في القبض على من يبيعون أصواتهم في سوق النخاسة فعسى أن يأخذوا نصيبهم من القصاص وأن المواطنين الشرفاء سيقفون صفا واحدا في السابع والعشرين من الشهر الجاري ليختاروا الأكفاء من أبناء الأمة، ليمثلوها حتى نعيش في ربيعها المعهود الذي تتوافر فيه مقومات الحياة الكريمة وتتحقق فيه أواصر الوحدة والجسد الواحد والبنيان المرصوص واليد الواحدة ونبتعد عن أتون الربيع العربي الذي يحسبه الظمآن ماء إذا جاءه لم يجده شيئاً إنما وجد صنوفاً من التفجير والتطرف وإراقة الدماء وتكاثر الثكلى والقتلى وتشرد الشيوخ والنساء والأطفال في مخيمات تفتقد إلى أبسط مستلزمات الحياة.
عزيزي القارئ، لم نزل في نفحات الشهر الكريم أيامه مباركه ولياليه تفوح فيها نسائم العبادة والجميع في هذه الديرة الحبيبة يتجاذبون الأحاديث باستقرار ومحبة وتسامح في البيوت والدواوين وهم يتناولون الغبقات الشهية والمتنوعة يقننون في عملية الغذاء والتغذية ودعنا نقرأ قول الأديب عبدالله سنان يرحمه الله:
ومموش قابلته في ليلة على السماط
وحوله دقوس
سألته من أين جئت إلى هنا
والعهد إن عشاءهم مكبوس
فأجابني إن الذي اتفقوا على تقديمه
ملخبط معفوس
وأتوا بقنجات كبار فوقها
حشو وربيان له محموس
صافحته بالخمس ثم رفعته لفمي
أقبله وبي تهويس
لو أطعمت بلقيس منه لقمة
لتشوقت لخواله بلقيس