| كتب مفرح حجاب |
أكد الفنان جمال الردهان أنه توقف عن العمل في الدراما هذا الموسم من أجل إعادة ترتيب أموره والاهتمام برشاقته باستثناء مشاركة** شرفية له في «حابل بنابل»، وقال «كان هناك أكثر من 12 نصاً، إلا أنني وجدت أن جميع الشخصيات المعروضة قدمتها من قبل»
وأشار الردهان في حوار مع «الراي» إلى أنه يستعد للموسم الجديد بعدد من الأعمال الدرامية والسينمائية مع المسلم، معتبراً أن خفض عدد الأعمال الدرامية هذا العام يعود إلى العشوائية والتقليد في هذه الصناعة، بالإضافة إلى عدم وجود أعمال تحاكي الواقع وتخاطب هموم الناس، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدراما أصبحت معلّبة وهو ما دفع الجمهور إلى متابعة الدراما التركية.
وألمح الردهان إلى أن النسخة الجديدة من مسرحية «مصاص الدماء» تعد امتداداً متطوراً للنسختين السابقتين، لأن الفساد موجود ومصاصو الدماء موجودون، لافتاً إلى أن هذا العرض ينتمي إلى مسرح الرعب ولكن بشكل كوميدي.
• أين أنت من الدراما التلفزيونية هذا العام؟
- لم تكن لدي أي مشاركة هذا الموسم باستثناء مشاركة شرفية في مسلسل «حابل بنانل»، وفضّلت أن أعيد ترتيب أموري والعمل على خفض وزني خلال المرحلة الماضية.
• كيف تقرأ انخفاض عدد الأعمال الدرامية هذ ا العام؟
- بالنسبة إلى تلفزيون الكويت، أسند العديد من الأعمال إلى مجموعة من الشركات بطريقة المنتج المنفذ، وأنا شخصياً كان يفترض أن أكون من بين هؤلاء المنتجين الذين سيحصلون على هذه الأعمال. لكن نظراً لنوعية العمل الذي قدمته، طلب القائمون على التلفزيون أن أبتعد عن خريطة رمضان، بالإضافة إلى أن الكاتب بدر محارب يكتب لي الآن عملاً جديداً، وهو من فكرتي ويتوقع أن ينتهي من الجزء الأول قريباً. كما أنني سأقدم مسلسل «خفايا» قريباً، لكن المشكلة الكبيرة والتحديات التي واجهت الدراما الموسم الماضي تمثلت في عدم التجديد والخوض في التقليد، بمعنى أنه كلما قدم منتج عملاً بفكرة جديدة، نجد الجميع يقوم بتقليده. وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، مجموعة المسلسلات التي اعتمدت على الفتيات بفكرة واحدة، ما جعل الكثير من الشركات التجارية لا تفكر في رعاية الدراما. كذلك لعبت الأحداث العربية والإقليمية دوراً مهماً في صناعة الدراما، ونحن الآن نشاهد كيف انعكست الأحداث على صناعة الفن، ليس في مصر فحسب، ولكن على مستوى الوطن العربي. لذا، علينا أن نركز في الفترة المقبلة على تقديم مجموعة من الأعمال الجادة التي تعيد إلى الدراما الخليجية تحديداً مكانتها وإن كنت متفائلاً بعدد من الأعمال التي تم إنتاجها هذا الموسم بطريقة جيدة.
• لكن البعض يقول إن هناك دوراً لوجود الدراما التركية في العالم العربي؟
- علينا أن نكون أكثر منطقية مع أنفسنا، فالجمهور يذهب إلى الدراما التركية عندما يشعر بالملل من الدراما العربية وعدم التجديد فيها. فالدراما الكوميدية لدينا اعتمدت على الإيفهات والتهريج ولم تعتمد على الفكر، وكذلك الأعمال التراجيدية، ومن هنا تراجعت الأعمال بشكل كبير.
• ما هو مفهوم التجديد من وجهة نظرك في الدراما؟
- هو مناقشة واقعنا والحديث عن مشاكلنا بشكل جيد ومحترم، لأننا لا نناقش مشاكلنا بشكل جيد ولم نتفاعل مع الشارع ومتطلباته. فنحن نقدم دراما معلّبة تصلح في أي مكان وزمان، وهذه مشكلة ستعصف بهذه الصناعة، لذلك على القائمين عليها أن ينصبّ اهتمامهم على النص أولاً ثم الإنتاج إذا ما أردنا أن نقدم دراما تعيش ويشاهدها الناس.
• ما الجديد في النسخة الثالثة من مسرحية «مصاص الدماء»؟
- هي نسخة مطوّرة من العرضين السابقين، لكن الجديد القديم هو أننا نعالج المشاكل الحالية ونسلط الضوء عليها من خلال ما يحدث في مجلس الأمة وما يحدث في الإقليم العربي، لأن مصاصي الدماء مستمرون، والفساد موجود والمخالفون للقانون موجودون ونحن في كل مرة نقدم قصة جديدة نربطها بما يحدث من حولنا في العالم العربي وما يحدث هنا.
• هل عدم مشاركة عبدالعزيز المسلم في هذه المسرحية يشكل عبئاً على المشاركين فيها؟
- عبدالعزيز المسلم له ثقل ومكانة كبيرة وجميلة وهذا ملعبه ومسرحه، لكن علينا ألا ننسى أنه المؤلف وهو من ابتكر خط الرعب، لذلك فهو من وضع سياسة العرض وإنشاء «غروبات» لمثل هذه الأعمال. ومن تابع عروض الرعب في البداية، يجد أن توجه المسلم كان كوميدياً، والجانب الجاد والاجتماعي كان لدينا، وهو ما جعل هناك قالباً جديداً لهذا النوع من المسرح. وعموماً، أنا والمسلم قدمنا خلال الفترة الماضية أعمالاً مسرحية مهمة من بينها «الزوج يريد تغيير المدام».
• كيف تنظر إلى هذا الكم من العروض المسرحية؟
- هذا يؤكد على أن هناك حالة ازدهار في المسرح الكويتي، ونتمنى أن تستمر هذه الحالة لأن الكويت دولة رائدة في الفن والثقافة، ومن الظلم أن تكون في آخر الركب كما يقال ونتوجه إلى وزير الإعلام من أجل إصلاح الأمور الفنية في الكويت ودعم المسرح من أجل أن تستمر هذه الظاهرة.
• هل هناك نية لأن تقدم أعمالاً خاصة باللوك الجديد بعد خفض وزنك؟
- هناك تخطيط لأعمال عدة مقبلة بيني وبين المسلم تم التخطيط لها وستكون أعمالاً مسرحية ودرامية وسينمائية سيتم تنفيذها خلال عامين من الآن.
• كانت لديك مشاريع في الإنتاج الفني، أين ذهبت؟
- فضّلت الانتظار لبعض الوقت، لأنه لم يكن لدي خبرة كبيرة في الإنتاج وفضّلت أن أتفهم الأمور كلها من أجل العمل في المستقبل بشكل جيد، خصوصاً أن هناك عملية تجديد في وزارة الإعلام وفي المجلس الوطني وغيرها من الأمور التي ستساهم في تطوير هذه الصناعة.
• وأين أنت من السينما؟
- قدمت من قبل فيلم «شباب كوول»، وهناك ثلاثة أفلام سينمائية مقبلة مع عبدالعزيز المسلم.
• «مصاص الدماء» الجديدة أكثر تطوّراً وتلمس الواقع في إطار كوميدي
• هذا الكمّ من الأعمال المسرحية يؤكد أن الكويت تعيش حالة ازدهار مسرحي
أكد الفنان جمال الردهان أنه توقف عن العمل في الدراما هذا الموسم من أجل إعادة ترتيب أموره والاهتمام برشاقته باستثناء مشاركة** شرفية له في «حابل بنابل»، وقال «كان هناك أكثر من 12 نصاً، إلا أنني وجدت أن جميع الشخصيات المعروضة قدمتها من قبل»
وأشار الردهان في حوار مع «الراي» إلى أنه يستعد للموسم الجديد بعدد من الأعمال الدرامية والسينمائية مع المسلم، معتبراً أن خفض عدد الأعمال الدرامية هذا العام يعود إلى العشوائية والتقليد في هذه الصناعة، بالإضافة إلى عدم وجود أعمال تحاكي الواقع وتخاطب هموم الناس، مشدداً في الوقت نفسه على أن الدراما أصبحت معلّبة وهو ما دفع الجمهور إلى متابعة الدراما التركية.
وألمح الردهان إلى أن النسخة الجديدة من مسرحية «مصاص الدماء» تعد امتداداً متطوراً للنسختين السابقتين، لأن الفساد موجود ومصاصو الدماء موجودون، لافتاً إلى أن هذا العرض ينتمي إلى مسرح الرعب ولكن بشكل كوميدي.
• أين أنت من الدراما التلفزيونية هذا العام؟
- لم تكن لدي أي مشاركة هذا الموسم باستثناء مشاركة شرفية في مسلسل «حابل بنانل»، وفضّلت أن أعيد ترتيب أموري والعمل على خفض وزني خلال المرحلة الماضية.
• كيف تقرأ انخفاض عدد الأعمال الدرامية هذ ا العام؟
- بالنسبة إلى تلفزيون الكويت، أسند العديد من الأعمال إلى مجموعة من الشركات بطريقة المنتج المنفذ، وأنا شخصياً كان يفترض أن أكون من بين هؤلاء المنتجين الذين سيحصلون على هذه الأعمال. لكن نظراً لنوعية العمل الذي قدمته، طلب القائمون على التلفزيون أن أبتعد عن خريطة رمضان، بالإضافة إلى أن الكاتب بدر محارب يكتب لي الآن عملاً جديداً، وهو من فكرتي ويتوقع أن ينتهي من الجزء الأول قريباً. كما أنني سأقدم مسلسل «خفايا» قريباً، لكن المشكلة الكبيرة والتحديات التي واجهت الدراما الموسم الماضي تمثلت في عدم التجديد والخوض في التقليد، بمعنى أنه كلما قدم منتج عملاً بفكرة جديدة، نجد الجميع يقوم بتقليده. وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، مجموعة المسلسلات التي اعتمدت على الفتيات بفكرة واحدة، ما جعل الكثير من الشركات التجارية لا تفكر في رعاية الدراما. كذلك لعبت الأحداث العربية والإقليمية دوراً مهماً في صناعة الدراما، ونحن الآن نشاهد كيف انعكست الأحداث على صناعة الفن، ليس في مصر فحسب، ولكن على مستوى الوطن العربي. لذا، علينا أن نركز في الفترة المقبلة على تقديم مجموعة من الأعمال الجادة التي تعيد إلى الدراما الخليجية تحديداً مكانتها وإن كنت متفائلاً بعدد من الأعمال التي تم إنتاجها هذا الموسم بطريقة جيدة.
• لكن البعض يقول إن هناك دوراً لوجود الدراما التركية في العالم العربي؟
- علينا أن نكون أكثر منطقية مع أنفسنا، فالجمهور يذهب إلى الدراما التركية عندما يشعر بالملل من الدراما العربية وعدم التجديد فيها. فالدراما الكوميدية لدينا اعتمدت على الإيفهات والتهريج ولم تعتمد على الفكر، وكذلك الأعمال التراجيدية، ومن هنا تراجعت الأعمال بشكل كبير.
• ما هو مفهوم التجديد من وجهة نظرك في الدراما؟
- هو مناقشة واقعنا والحديث عن مشاكلنا بشكل جيد ومحترم، لأننا لا نناقش مشاكلنا بشكل جيد ولم نتفاعل مع الشارع ومتطلباته. فنحن نقدم دراما معلّبة تصلح في أي مكان وزمان، وهذه مشكلة ستعصف بهذه الصناعة، لذلك على القائمين عليها أن ينصبّ اهتمامهم على النص أولاً ثم الإنتاج إذا ما أردنا أن نقدم دراما تعيش ويشاهدها الناس.
• ما الجديد في النسخة الثالثة من مسرحية «مصاص الدماء»؟
- هي نسخة مطوّرة من العرضين السابقين، لكن الجديد القديم هو أننا نعالج المشاكل الحالية ونسلط الضوء عليها من خلال ما يحدث في مجلس الأمة وما يحدث في الإقليم العربي، لأن مصاصي الدماء مستمرون، والفساد موجود والمخالفون للقانون موجودون ونحن في كل مرة نقدم قصة جديدة نربطها بما يحدث من حولنا في العالم العربي وما يحدث هنا.
• هل عدم مشاركة عبدالعزيز المسلم في هذه المسرحية يشكل عبئاً على المشاركين فيها؟
- عبدالعزيز المسلم له ثقل ومكانة كبيرة وجميلة وهذا ملعبه ومسرحه، لكن علينا ألا ننسى أنه المؤلف وهو من ابتكر خط الرعب، لذلك فهو من وضع سياسة العرض وإنشاء «غروبات» لمثل هذه الأعمال. ومن تابع عروض الرعب في البداية، يجد أن توجه المسلم كان كوميدياً، والجانب الجاد والاجتماعي كان لدينا، وهو ما جعل هناك قالباً جديداً لهذا النوع من المسرح. وعموماً، أنا والمسلم قدمنا خلال الفترة الماضية أعمالاً مسرحية مهمة من بينها «الزوج يريد تغيير المدام».
• كيف تنظر إلى هذا الكم من العروض المسرحية؟
- هذا يؤكد على أن هناك حالة ازدهار في المسرح الكويتي، ونتمنى أن تستمر هذه الحالة لأن الكويت دولة رائدة في الفن والثقافة، ومن الظلم أن تكون في آخر الركب كما يقال ونتوجه إلى وزير الإعلام من أجل إصلاح الأمور الفنية في الكويت ودعم المسرح من أجل أن تستمر هذه الظاهرة.
• هل هناك نية لأن تقدم أعمالاً خاصة باللوك الجديد بعد خفض وزنك؟
- هناك تخطيط لأعمال عدة مقبلة بيني وبين المسلم تم التخطيط لها وستكون أعمالاً مسرحية ودرامية وسينمائية سيتم تنفيذها خلال عامين من الآن.
• كانت لديك مشاريع في الإنتاج الفني، أين ذهبت؟
- فضّلت الانتظار لبعض الوقت، لأنه لم يكن لدي خبرة كبيرة في الإنتاج وفضّلت أن أتفهم الأمور كلها من أجل العمل في المستقبل بشكل جيد، خصوصاً أن هناك عملية تجديد في وزارة الإعلام وفي المجلس الوطني وغيرها من الأمور التي ستساهم في تطوير هذه الصناعة.
• وأين أنت من السينما؟
- قدمت من قبل فيلم «شباب كوول»، وهناك ثلاثة أفلام سينمائية مقبلة مع عبدالعزيز المسلم.
• «مصاص الدماء» الجديدة أكثر تطوّراً وتلمس الواقع في إطار كوميدي
• هذا الكمّ من الأعمال المسرحية يؤكد أن الكويت تعيش حالة ازدهار مسرحي