| كتب رضا السناري |

علمت «الراي» من مصادر ذات صلة أن احدى الشركات الاستثمارية تتفاوض مع شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» في خصوص الاستحواذ على شركة مجموعة برقان القابضة، من دون أن توضح ما اذا كانت المفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة، أم أنها في بداية الطريق.وبينت المصادر أنه في حال اتمام الصفقة، ستقوم الشركة الاستثمارية بشراء حصة «جلوبل» في «برقان» التي تبلغ 46.25 في المئة، اضافة الى حصة عبدالله معرفي المباشرة وغير المباشرة البالغة 51 في المئة.ونوهت المصادر الى أن السعر المطروح لاتمام الصفقة يقارب 500 فلس للسهم، مشيرة الى أن هناك تفويضا من ملاك حصة الـ 51 في المئة لـ «جلوبل» في شأن التفاوض على حصصهم واتخاذ القرار المناسب، سواء أن كان أتمام الصفقة، أو التفاوض مع طرف أخر، حيث من الواضح أن الملاك الرئيسيين في «برقان» جادون في التخارج من حصصهم في الشركة، وعلى رأسهم شركة «جلوبل».من ناحية أخرى، توقعت المصادر أن تحقق شركة مجموعة برقان القابضة أرباحا في الربع الثالث من العام الحالي، تبلغ نحو 10 فلوس للسهم، بما يتجاوز بقليل الـ 500 ألف دينار، علما بأن الشركة حققت أرباحا في النصف الأول من العام الحالي تبلغ 140.222 ألف دينار، بما يعادل 2.58 فلس للسهم. ما يعني ان الشركة حققت طفرة كبيرة في أرباحها خلال الربع الثالث، تقدر بنحو 4 أضعاف أرباحها في النصف الأول.

 

«غلف انفست»: نتائج الربع الثالث المتوقعة دفعت النشاط على «القيادية» الأسبوع الماضي

ذكر تقرير «غلف انفست» الاسبوعي ان سوق الكويت للأوراق المالية شهد ارتفاعا، الاسبوع الماضي، في المؤشر السعري بواقع 0.74 في المئة والمؤشر الوزني بنسبة 1.08 في المئة، بينما شهد المؤشران السعري والوزني ارتفاعا بنسبة 28.90 في المئة و43.04 في المئة على التوالي منذ بداية السنة، حيث أقفل المؤشر السعري عند مستوى تاريخي ليصل إلى 12.9772 نقطة وذلك لعوامل عدة، أهمها النشاط على معظم الأسهم القيادية والتشغيلية بسبب اقتراب إعلانات نتائج الربع الثالث والتوقعات بتحقيق نتائج جيدة، كما كان لعامل السيولة والتدفقات النقدية الأثر الواضح في تكثيف عمليات الشراء نحو الأسهم الصغيرة التي استقطبت الجزء الأكبر من قيمة تداولات الأسبوع لتدفع بذلك المؤشر نحو الارتفاع. وقال التقرير «ذكرنا في تحليلنا الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 2007-9-30 بأن المؤشر السعري سوف يستمر بالتذبذب صعودا نحو نقطة المقاومة النفسية عند 13.000 نقطة مع إمكانية حدوث جني أرباح، أما إذا عجز المؤشر عن تجاوز نقطة المقاومة النفسية فسوف يرتد حتى حاجز الدعم الأول  12.875 نقطة يليه حاجز الدعم الثاني 12.800 نقطة والتي هي أيضا تعتبر نقطة الدعم للمتوسط المتحرك لـ 20 يوما. وبالفعل فقد استمر المؤشر بالتذبذب صعودا بعد أن ارتد من نقطة الدعم للمتوسط المتحرك لـ 20 يوما متجها نحو نقطة المقاومة النفسية ولكنه عجز عن الوصول إليها واكتفى ببلوغ النقطة التاريخية 12.988 نقطة. أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فاننا نتوقع استمرار تذبذب المؤشر على الاتجاه التصاعدي الأساسي متجها نحو نقطة المقاومة النفسية عند 13.000 نقطة مع إمكانية حدوث جني أرباح، وإذا تجاوز المؤشر نقطة المقاومة النفسية فمن الممكن استمراره بالصعود لبلوغ النقطة المستهدفة 13.144 نقطة».