|إعداد: محمد عبدالله|
/>هي أعشاب أو شجيرات صغيرة يوجد منها 60 نوعاً تزرع لأوراقها العطرية التي تعطينا رائحة الريحان المتميزة، والتي تكسب الأطعمة والمشروبات رائحة الريحان المحببة... كما تضاف إلى بعض أنواع العطور ودهانات الشعر فتعطيها رائحته الطيبة. عطر الريحان يملأ أنوف الناس في بلادنا... وهم يحبونه رائحة وخضرة، ويستخدمونه كثيرا في باقات الورود والزهور في حفلات الزواج، ولا يستغنون عنه في مناسباتهم السعيدة. ولعل كثيرين منكم لا يعرفون قصة تسمية مدينة (دمشق) بالفيحاء، تقول أسطورة قديمة ان نبات الريحان من نباتات الجنة، وان حمامة أهدت بذوره للسلطان تقديرا لحمايته لها ولأفراخها الصغار، وقد زرعها في حديقته، فإذا بها تعطرها، ومنها انتقل لحدائق بني أمية، التي جعلت دمشق مدينة معطرة برائحته ورائحة الزهور والورود التي تملأ جنباتها. وبعض مصانع العطور في أوروبا وأميركا تستعين بهذا النبات لكي تصنع منه زجاجات رائحة غالية الثمن، تلقى الاقبال ممن يحبون هذا النبات... وكثيراً ما ترى في أنحاء متفرقة من وطننا العربي بعض الأشخاص يحملون في أيديهم فرعا أخضر من الريحان، يعطر المكان حيث يجلسون... هل جربتم هذا؟! وقد جاء ذكر الريحان في القرآن الكريم في سورة الرحمن في قوله تعالى: «والحب ذو العصف والريحان» وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة».
/>
/>هي أعشاب أو شجيرات صغيرة يوجد منها 60 نوعاً تزرع لأوراقها العطرية التي تعطينا رائحة الريحان المتميزة، والتي تكسب الأطعمة والمشروبات رائحة الريحان المحببة... كما تضاف إلى بعض أنواع العطور ودهانات الشعر فتعطيها رائحته الطيبة. عطر الريحان يملأ أنوف الناس في بلادنا... وهم يحبونه رائحة وخضرة، ويستخدمونه كثيرا في باقات الورود والزهور في حفلات الزواج، ولا يستغنون عنه في مناسباتهم السعيدة. ولعل كثيرين منكم لا يعرفون قصة تسمية مدينة (دمشق) بالفيحاء، تقول أسطورة قديمة ان نبات الريحان من نباتات الجنة، وان حمامة أهدت بذوره للسلطان تقديرا لحمايته لها ولأفراخها الصغار، وقد زرعها في حديقته، فإذا بها تعطرها، ومنها انتقل لحدائق بني أمية، التي جعلت دمشق مدينة معطرة برائحته ورائحة الزهور والورود التي تملأ جنباتها. وبعض مصانع العطور في أوروبا وأميركا تستعين بهذا النبات لكي تصنع منه زجاجات رائحة غالية الثمن، تلقى الاقبال ممن يحبون هذا النبات... وكثيراً ما ترى في أنحاء متفرقة من وطننا العربي بعض الأشخاص يحملون في أيديهم فرعا أخضر من الريحان، يعطر المكان حيث يجلسون... هل جربتم هذا؟! وقد جاء ذكر الريحان في القرآن الكريم في سورة الرحمن في قوله تعالى: «والحب ذو العصف والريحان» وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة».
/>