| كتب خالد العنزي |
/>معاناة حارس المشاريع الخاصة جمعة عبدالمجيد في الكويت معاناة لا تنتهي في ظل تغيرات الجو المختلفة وزوار الليل من سكارى وشواذ لا يجدون ملاذا سوى سكن الحراس الذي هو عبارة عن خيمة بلا تكييف على الطريق العام لشارع الخليج العربي.
/>والتقت «الراي» مع جمعة عبدالمجيد وهو من الجنسية المصرية والبالغ من العمر 58 عاما والذي أكد حقيقة معاناة حراس المشاريع بكونه حارسا لأحد المشاريع الكبيرة متحدثا عن نفسه ومعاناته تحت اشعة الشمس الحارقة على طريق الخليج العربي ومقابل أحد المطاعم الشهيرة، مؤكدا انه يعيش في ظروف صعبة وقاسية بخيمة وضعتها الشركة له لحراسة المشروع دون ان توفر له متطلباته الأساسية من تكييف يساعده على تحمل درجات الحرارة العالية وتوفير المياه للشرب والتي يقوم بتوفيرها بنفسه من أحد برادات المياه الخيرية.
/>بالاضافة الى دورة المياه التي لم توفرها الشركة له مما أجبره على عمل واحدة بيديه تكفي لقضاء حاجاته لافتا الى المشاكل التي تمر عليه بصفة شبه يومية وتتمثل باحد المارة من الشواذ ممن طلب منه ان يمكث داخل الخيمة قرابة الساعة الواحدة والنصف لكن ايمان «جمعة» وخوفه من الله تعالى جعله يرفض مثل هذا الطلب الشاذ وطرده من المكان ولم يستسلم لملذات هذا الشاذ الشيطانية رغم تردد الكثير من الشواذ وبنات الليل عليه.
/>وأوضح جمعة ان منهم من يطالبه بالخيمة لكي يلتقي احدى الفتيات لمدة ساعة مقابل 15 ديناراً ولكنه يرفض.
/>وتحدث المقيم عن راتبه الضعيف والذي لا يتجاوز 130 دينارا، مشيرا الى انه عاش في الكويت 14 سنة ولم يجد منها سوى الخير والطيبين ولكنه عندما استقر بهذا المشروع منذ ما يقارب 6 أشهر شاهد اشياء لم يكن يتوقع وجودها في الكويت.
/>