عمان - رويترز - دعا القيادي في «جبهة تحرير سورية الاسلامية» الشيخ انس عيروط المعارضين الى تركيز حربهم على معقل الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد لخلق «توازن للرعب» والمساعدة في تحول في الصراع. وقال عيروط في مقابلة مع وكالة «رويترز»: «لا بد ان نركز على قراهم.. عليهم في مساكنهم.. في معاقلهم.. لا بد ان نضرب البنية التحتية لهم والا ان تركوا هكذا يعيشون بخير وامان ولا يصير عليهم شيء لانهم في كنف النظام لا يمكن ان يتأثروا».
/>وقاد عيروط العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تظاهرات الشوارع ضد الاسد في مدينة بانياس الساحلية في وقت مبكر في الصراع قبل ان يشكل احدى اكثر كتائب مقاتلي المعارضة نفوذا وقوة، وهو كان رجل دين ذا نفوذ قبل ان ينضم الى القتال.
/>وقال عيروط: «اذا ضربناهم في معاقلهم هم سينقلبون على (الرئيس) بشار (الاسد). هم مرتاحون. اما القرى والبلدات التي خرجت عن سيطرة النظام فدائما فيها قصف دائما فيها ضرب دائما فيها الام». واضاف: «اذا لم توازن الرعب بيننا وبينهم لا يمكن ان تحسم المعركة».
/>واعترف عيروط بأن مقاتلي المعارضة الذين يعملون في منطقتي جبل الاكراد وجبل التركمان اللتين تشرفان على الساحل ويستهدفهما قصف الجيش باستمرار طردوا سكانا علويين من عدة قرى.
/>وقال: «ينبغي ان يعول على الساحل اذا اردنا ان نختصر الطريق... كما نهجر ينبغي ان نهجرهم... كما نحن نتألم ينبغي ان يتألموا... اذا لم يحصل هذا الشيء لا يمكن ان تحسم المعركة».
/>وتابع عيروط وهو سلفي محافظ كان والده صوفيا معروفا في سورية انهم لا يفضلون الحرب الاهلية «لكنهم فرضوها على انفسهم». اضاف: «جل الطائفة العلوية قد تلوثت ايديهم بالدماء وهؤلاء سيقدمون للعدالة والا لا يمكن ان يبقوا معنا. هم كان ينبغي ان يتركوا بشار أو يعيشوا كمواطنين. ان يقفوا مع الثورة التي تدافع عن حقوق المواطنين لكنهم اثروا الا ان يكونوا مع بشار».
/>واستبعد عيروط اقامة دولة للعلويين في منطقة معقلهم على ساحل البحر المتوسط.
/>وقال: «الدولة العلوية مستحيل ان تقام في الساحل.. السبب الاول هو السنة الموجودون من جهة حمص وجبل الاكراد وجبل التركمان.. وتركيا لن تسمح بدولة علوية على جوارها موصولة بالشريط الحدودي. هذه الدولة ستكون محاطة من كل الجوانب بالسنة.. من جهة حمص ومن جهة ادلب».
/>
/>وقاد عيروط العضو في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تظاهرات الشوارع ضد الاسد في مدينة بانياس الساحلية في وقت مبكر في الصراع قبل ان يشكل احدى اكثر كتائب مقاتلي المعارضة نفوذا وقوة، وهو كان رجل دين ذا نفوذ قبل ان ينضم الى القتال.
/>وقال عيروط: «اذا ضربناهم في معاقلهم هم سينقلبون على (الرئيس) بشار (الاسد). هم مرتاحون. اما القرى والبلدات التي خرجت عن سيطرة النظام فدائما فيها قصف دائما فيها ضرب دائما فيها الام». واضاف: «اذا لم توازن الرعب بيننا وبينهم لا يمكن ان تحسم المعركة».
/>واعترف عيروط بأن مقاتلي المعارضة الذين يعملون في منطقتي جبل الاكراد وجبل التركمان اللتين تشرفان على الساحل ويستهدفهما قصف الجيش باستمرار طردوا سكانا علويين من عدة قرى.
/>وقال: «ينبغي ان يعول على الساحل اذا اردنا ان نختصر الطريق... كما نهجر ينبغي ان نهجرهم... كما نحن نتألم ينبغي ان يتألموا... اذا لم يحصل هذا الشيء لا يمكن ان تحسم المعركة».
/>وتابع عيروط وهو سلفي محافظ كان والده صوفيا معروفا في سورية انهم لا يفضلون الحرب الاهلية «لكنهم فرضوها على انفسهم». اضاف: «جل الطائفة العلوية قد تلوثت ايديهم بالدماء وهؤلاء سيقدمون للعدالة والا لا يمكن ان يبقوا معنا. هم كان ينبغي ان يتركوا بشار أو يعيشوا كمواطنين. ان يقفوا مع الثورة التي تدافع عن حقوق المواطنين لكنهم اثروا الا ان يكونوا مع بشار».
/>واستبعد عيروط اقامة دولة للعلويين في منطقة معقلهم على ساحل البحر المتوسط.
/>وقال: «الدولة العلوية مستحيل ان تقام في الساحل.. السبب الاول هو السنة الموجودون من جهة حمص وجبل الاكراد وجبل التركمان.. وتركيا لن تسمح بدولة علوية على جوارها موصولة بالشريط الحدودي. هذه الدولة ستكون محاطة من كل الجوانب بالسنة.. من جهة حمص ومن جهة ادلب».
/>