لقد أظلنا شهر كريم، وحل علينا ضيف عزيز، ننتظره كل عام بشوق وحنين، وهو شهر رمضان المبارك الذي ما ان يحل على الدنيا حتى** يغمرها بأريج خيره ونفحاته الايمانية والروحانية ما ان يطل علينا حتى تعمر المساجد بالمصلين فهو موسم من أهم مواسم العبادة التي تحتفل بها الامة الاسلامية قاطبة في آن واحد.
هذا الشهر الكريم تسبقه دائما استعدادات وتجهيزات لاستقباله على المستويات كافة الافراد، الأسر، المجتمعات، الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية، كل يستعد حسب رؤيته للشهر الفضيل وكيفية التعامل معه، وكسب الاجر في ايامه ولياليه، هذا على المستوى العام، اما المساجد والهيئات القائمة عليها فتكون لها استعدادات خاصة ومتفردة لأنها العنوان الابرز في شهر الصيام، حيث الصلاة والقيام والدعاء والذكر.
وان كانت المساجد في بقاع المعمورة كافة تستعد لاستقبال شهر رمضان بما يتناسب مع الجو الايماني والروحاني الذي يضفيه على الدنيا، إلا ان مساجد الكويت تتميز وتتفرد عن غيرها في هذا الصدد، فما ان تلوح في الافق نسمات شهر الصيام حتى ترى مساجد الكويت قد تزينت وتألقت في ابهى صورة واكتست حلة تليق بعظمة الشهر الفضيل وجلاله.
وهذا لان شهر رمضان المبارك يحتاج لاستعدادات تتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين وما يضفيه عليهم من جو ايماني وروحاني، وهذا هو الدور الذي يقوم به قطاع المساجد في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، فتراه يقوم بعمل الاستعدادات اللازمة والمناسبة لشهر رمضان قبل حلوله بفترة زمنية مناسبة، فتبدأ صيانة المساجد من الوجوه كافة وتجهيزها لاستقبال جموع المصلين، سواء كانت الصيانة للأبنية او لدورات المياه او للأرضيات وتبديل الفرش وتقديم الدعم الكامل للمساجد وتزويدها بالمصاحف والخدمات اللازمة لراحة المصلين وتسهيل العبادة عليهم ورفع المشقة عنهم. لقد تعود الناس في الكويت ان تكون المساجد في شهر رمضان في ابهى صورة واجمل حلة، لذلك ترى لقطاع المساجد سعيا حثيثا ودؤوبا على الارتقاء والتميز والتطور والعطاء اللامحدود لتقديم الارجى والافضل لرواد بيوت الله في هذا الشهر الفضيل.
اضافة الى اعمال الصيانة وامداد المساجد ذات الكثافة بكمية كافية من البسط، تجد الخيام الرمضانية الملحقة ببعض المساجد ذات الكثافة العالية، وهذه الخيام تكون مجهزة بشكل لائق ومتميز حتى لايشعر المصلون بأي نوع من انواع المشقة في اداء عبادتهم، وكذلك يتم تركيب خيام رمضانية بجوار المساجد التي ليس بها مصلى للنساء لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات خصوصا في صلاتي التراويح والقيام دون مشقة او عناء، وامعانا في رفع المعاناة عن المصلين وتوفير كافة سبل الراحة لهم يتم توزيع كمية كبيرة من مياه الشرب المعبأة ووجبات الافطار والسحور على المساجد التي يتم اختيارها لتكون مراكز ومعتكفات رمضانية في فترة العشر الاواخر من رمضان.
هذا بالنسبة لتجهيز المساجد وتهيئتها ومعاونتها لاستقبال روادها في شهر رمضان بشكل ميسر ومنظم.
لكن هناك الجانب الاهم في استعدادات مساجد الكويت لشهر رمضان المبارك، وهو الجانب الثقافي والتربوي والايماني الذي تنفرد به مساجد الكويت في جميع انحاء العالم من حيث الكم والكيف، فما تقدمه مساجد الكويت من انشطة متنوعة خلال شهر رمضان امر يدعو الى الاحترام والتقدير لهذه الانشطة والقائمين عليها اعدادا وتنظيما وتنفيذا. ففي شهر رمضان تتعدد وتتنوع الانشطة الثقافية التي تقام في المساجد ما بين خواطر ايمانية ومحاضرات عامة، واسابيع ثقافية ودروس تثقيف شرعي، ودروس تربوية وايمانية، ومجالس فقهية، ودورات علمية، وندوات عامة ومسابقات رمضانية واصدارات ثقافية بين مقروء ومسموع، وهذه الانشطة تجدها في جميع مساجد الكويت بلا استثناء، اضافة الى المراكز الرمضانية المتميزة التي يتم اختيارها حسب الكثافة السكانية وعدد روادها.
وهناك معتكفات رمضانية يشرف عليها قطاع المساجد، وهناك مشروع الختمة الرمضانية حيث يتم ختم القرآن كاملا خلال شهر رمضان في بعض المساجد وهذا المشروع يتم اختيار مجموعة من اصحاب الاصوات الندية من داخل الكويت وخارجها لإمامة الناس في صلاتي التراويح والقيام، كذلك هناك مشروع التهجد الرمضاني، والانشطة النسائية التي تقام في مصليات النساء.
اضافة الى كل ما تقدم فإن مساجد الكويت او معظمها تستضيف مشروع افطار الصائمين والذي تقدمه بعض الجهات الخيرية في الكويت بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
وفي ظل هذه الاستعدادات المتميزة والتي يشهد لها القاصي والداني يبقى على جمهور المسلمين الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن والمواظبة على حضور الانشطة والفعاليات التي تقام في المساجد لأنها من اعظم فرص الخير التي يجب اغتنامها لما فيها من فوائد كثيرة واجر عظيم.
هذا الشهر الكريم تسبقه دائما استعدادات وتجهيزات لاستقباله على المستويات كافة الافراد، الأسر، المجتمعات، الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية، كل يستعد حسب رؤيته للشهر الفضيل وكيفية التعامل معه، وكسب الاجر في ايامه ولياليه، هذا على المستوى العام، اما المساجد والهيئات القائمة عليها فتكون لها استعدادات خاصة ومتفردة لأنها العنوان الابرز في شهر الصيام، حيث الصلاة والقيام والدعاء والذكر.
وان كانت المساجد في بقاع المعمورة كافة تستعد لاستقبال شهر رمضان بما يتناسب مع الجو الايماني والروحاني الذي يضفيه على الدنيا، إلا ان مساجد الكويت تتميز وتتفرد عن غيرها في هذا الصدد، فما ان تلوح في الافق نسمات شهر الصيام حتى ترى مساجد الكويت قد تزينت وتألقت في ابهى صورة واكتست حلة تليق بعظمة الشهر الفضيل وجلاله.
وهذا لان شهر رمضان المبارك يحتاج لاستعدادات تتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين وما يضفيه عليهم من جو ايماني وروحاني، وهذا هو الدور الذي يقوم به قطاع المساجد في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، فتراه يقوم بعمل الاستعدادات اللازمة والمناسبة لشهر رمضان قبل حلوله بفترة زمنية مناسبة، فتبدأ صيانة المساجد من الوجوه كافة وتجهيزها لاستقبال جموع المصلين، سواء كانت الصيانة للأبنية او لدورات المياه او للأرضيات وتبديل الفرش وتقديم الدعم الكامل للمساجد وتزويدها بالمصاحف والخدمات اللازمة لراحة المصلين وتسهيل العبادة عليهم ورفع المشقة عنهم. لقد تعود الناس في الكويت ان تكون المساجد في شهر رمضان في ابهى صورة واجمل حلة، لذلك ترى لقطاع المساجد سعيا حثيثا ودؤوبا على الارتقاء والتميز والتطور والعطاء اللامحدود لتقديم الارجى والافضل لرواد بيوت الله في هذا الشهر الفضيل.
اضافة الى اعمال الصيانة وامداد المساجد ذات الكثافة بكمية كافية من البسط، تجد الخيام الرمضانية الملحقة ببعض المساجد ذات الكثافة العالية، وهذه الخيام تكون مجهزة بشكل لائق ومتميز حتى لايشعر المصلون بأي نوع من انواع المشقة في اداء عبادتهم، وكذلك يتم تركيب خيام رمضانية بجوار المساجد التي ليس بها مصلى للنساء لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات خصوصا في صلاتي التراويح والقيام دون مشقة او عناء، وامعانا في رفع المعاناة عن المصلين وتوفير كافة سبل الراحة لهم يتم توزيع كمية كبيرة من مياه الشرب المعبأة ووجبات الافطار والسحور على المساجد التي يتم اختيارها لتكون مراكز ومعتكفات رمضانية في فترة العشر الاواخر من رمضان.
هذا بالنسبة لتجهيز المساجد وتهيئتها ومعاونتها لاستقبال روادها في شهر رمضان بشكل ميسر ومنظم.
لكن هناك الجانب الاهم في استعدادات مساجد الكويت لشهر رمضان المبارك، وهو الجانب الثقافي والتربوي والايماني الذي تنفرد به مساجد الكويت في جميع انحاء العالم من حيث الكم والكيف، فما تقدمه مساجد الكويت من انشطة متنوعة خلال شهر رمضان امر يدعو الى الاحترام والتقدير لهذه الانشطة والقائمين عليها اعدادا وتنظيما وتنفيذا. ففي شهر رمضان تتعدد وتتنوع الانشطة الثقافية التي تقام في المساجد ما بين خواطر ايمانية ومحاضرات عامة، واسابيع ثقافية ودروس تثقيف شرعي، ودروس تربوية وايمانية، ومجالس فقهية، ودورات علمية، وندوات عامة ومسابقات رمضانية واصدارات ثقافية بين مقروء ومسموع، وهذه الانشطة تجدها في جميع مساجد الكويت بلا استثناء، اضافة الى المراكز الرمضانية المتميزة التي يتم اختيارها حسب الكثافة السكانية وعدد روادها.
وهناك معتكفات رمضانية يشرف عليها قطاع المساجد، وهناك مشروع الختمة الرمضانية حيث يتم ختم القرآن كاملا خلال شهر رمضان في بعض المساجد وهذا المشروع يتم اختيار مجموعة من اصحاب الاصوات الندية من داخل الكويت وخارجها لإمامة الناس في صلاتي التراويح والقيام، كذلك هناك مشروع التهجد الرمضاني، والانشطة النسائية التي تقام في مصليات النساء.
اضافة الى كل ما تقدم فإن مساجد الكويت او معظمها تستضيف مشروع افطار الصائمين والذي تقدمه بعض الجهات الخيرية في الكويت بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
وفي ظل هذه الاستعدادات المتميزة والتي يشهد لها القاصي والداني يبقى على جمهور المسلمين الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن والمواظبة على حضور الانشطة والفعاليات التي تقام في المساجد لأنها من اعظم فرص الخير التي يجب اغتنامها لما فيها من فوائد كثيرة واجر عظيم.