| كتب طارق ضاهر |
131 دقيقة كانت حافلة بالتشويق، المطاردات، التفجيرات، المواجهات... والخطف. المكان: البيت الأبيض، بكل طوابقه وغرفه ودهاليزه... وحتى مصعده وحديقته وباحته الخارجية. والموضوع، عملية خطف داخلية للرئيس الأميركي الملوّن لأهداف متشعّبة.
الأحداث يعرضها فيلم «White House Down» للمخرج رولاند ايميريش، والذي أتيح للصحافيين في الكويت أن يشاهدوه في سينما «360» قبل يومين من عرضه في الصالات الأميركية، بدعوة من رئيس اللجنة الاعلامية لشركة السينما الكويتية (سينسكيب) الشيخ دعيج الخليفة الصباح.
يمكن القول ان الفيلم كان أشبه بشبكة متكاملة الخيوط، اجتمعت فيه جميع العناصر التي أوصلته الى بر الأمان، لولا «المبالغة» المرافقة لمشاهد بطل العمل كايل (شانينغ توم) والرئيس ساوير (جيمي فوكس)، في ما يتعلق بالاشتباك والمطاردات.
في فيلم «White House Down» نرى الرئيس ملوّناً، وفي الفيلم أيضاً نراه يتخذ قراراً يتعلّق بالسلام يثير غضب الكثيرين، لكنها ليست المرة الأولى التي نراه فيها في مواجهة مع الارهابيين وجهاً لوجه، اذ سبق لنا رؤيته في فيلم «Air Force One» الذي أُنتج في العام 1997، مع فارق أن «ارهابيي» الطائرة يختلفون عن «ارهابيي» البيت.
المؤثرات الخاصة والمشهدية يُحسب لها، اذ انها رائعة الى حد لا يوصف، وهي نتجت عن تجمّع مئات التقنيين بقيادة الخبيرين كليف بارد وآندريا بلوك، مع ثمانية مساعدي مخرج، لنشاهد أنواعاً من اللهيب والتفجيرات والمطاردات وأسلحة متنوعة وآليات تسير وتطير وتغوص، اضافة الى غرف العمليات العسكرية التي توزعت بين البنتاغون والبيت الأبيض والطائرة.
في الفيلم، لا يعود البيت الأبيض أبيض، بل يتحوّل الى كتل من دخان ونار... مشهد يعيد شريط التاريخ لما حصل لهذا البيت بالتحديد في العام 1814، أي قبل 99 عاماً بالتحديد، حين تعرّض البيت الأبيض للاحتراق.
بعد انفجار نتيجة عبوة ناسفة، يحصل هرج ومرج داخل البيت الأبيض ويحاط بالرئيس الأميركي الملوّن ساوير (جيمي فوكس) ليظهر مسؤول حمايته الشخصية والتر ( جيمس وودز) قائداً للمجموعة الارهابية التي تشنّ هذه العملية.
وبما أن الصدف تلعب دورها دائماً، خصوصاً في الأفلام، فان ظهور رجل الأمن كايل (شانينغ تاتوم) في المبنى نتيجة تقدّمه لوظيفة «فريق حماية الرئيس» سيكون له دور.
كايل يصطحب ابنته ايميلي (جوي كينغ) لحبّها الشديد بالرئيس، وبعد اجراء المقابلة معه، يجد كايل نفسه مع ابنته منضمين الى السياح القادمين للتعرف الى معالم البيت الأبيض. وفجأة، يتحوّل السائحان، أحدهما حام للرئيس، فيما الابنة رهينة بين الرهائن، والتي تستطيع أن تصوّر بهاتفها المحمول العناصر المسلحة.
كايل يصادف الرئيس في قبضة مسؤول حمايته وبعض المسلحين، وينجح في سحب الرئيس ويخوض برفقته لعبة كرّ وفرّ مع المسلحين، نكتشف فيها أن الرئيس يفتقد الى المهارات القتالية واستعمال السلاح. لكنه يضطر خلال المطاردات الى استعمال المسدس، وقاذفة صواريخ في مكان آخر خلال المطاردة بالسيارات في باحة البيت الأبيض.
وكما هي النهايات السعيدة، فان المطاردات تختتم بالقضاء على العناصر المسلحة ونجاة الرئيس وتعيين كايل على رأس فريق الحماية ليتحقق حلمه وحلم ابنته.
131 دقيقة كانت حافلة بالتشويق، المطاردات، التفجيرات، المواجهات... والخطف. المكان: البيت الأبيض، بكل طوابقه وغرفه ودهاليزه... وحتى مصعده وحديقته وباحته الخارجية. والموضوع، عملية خطف داخلية للرئيس الأميركي الملوّن لأهداف متشعّبة.
الأحداث يعرضها فيلم «White House Down» للمخرج رولاند ايميريش، والذي أتيح للصحافيين في الكويت أن يشاهدوه في سينما «360» قبل يومين من عرضه في الصالات الأميركية، بدعوة من رئيس اللجنة الاعلامية لشركة السينما الكويتية (سينسكيب) الشيخ دعيج الخليفة الصباح.
يمكن القول ان الفيلم كان أشبه بشبكة متكاملة الخيوط، اجتمعت فيه جميع العناصر التي أوصلته الى بر الأمان، لولا «المبالغة» المرافقة لمشاهد بطل العمل كايل (شانينغ توم) والرئيس ساوير (جيمي فوكس)، في ما يتعلق بالاشتباك والمطاردات.
في فيلم «White House Down» نرى الرئيس ملوّناً، وفي الفيلم أيضاً نراه يتخذ قراراً يتعلّق بالسلام يثير غضب الكثيرين، لكنها ليست المرة الأولى التي نراه فيها في مواجهة مع الارهابيين وجهاً لوجه، اذ سبق لنا رؤيته في فيلم «Air Force One» الذي أُنتج في العام 1997، مع فارق أن «ارهابيي» الطائرة يختلفون عن «ارهابيي» البيت.
المؤثرات الخاصة والمشهدية يُحسب لها، اذ انها رائعة الى حد لا يوصف، وهي نتجت عن تجمّع مئات التقنيين بقيادة الخبيرين كليف بارد وآندريا بلوك، مع ثمانية مساعدي مخرج، لنشاهد أنواعاً من اللهيب والتفجيرات والمطاردات وأسلحة متنوعة وآليات تسير وتطير وتغوص، اضافة الى غرف العمليات العسكرية التي توزعت بين البنتاغون والبيت الأبيض والطائرة.
في الفيلم، لا يعود البيت الأبيض أبيض، بل يتحوّل الى كتل من دخان ونار... مشهد يعيد شريط التاريخ لما حصل لهذا البيت بالتحديد في العام 1814، أي قبل 99 عاماً بالتحديد، حين تعرّض البيت الأبيض للاحتراق.
بعد انفجار نتيجة عبوة ناسفة، يحصل هرج ومرج داخل البيت الأبيض ويحاط بالرئيس الأميركي الملوّن ساوير (جيمي فوكس) ليظهر مسؤول حمايته الشخصية والتر ( جيمس وودز) قائداً للمجموعة الارهابية التي تشنّ هذه العملية.
وبما أن الصدف تلعب دورها دائماً، خصوصاً في الأفلام، فان ظهور رجل الأمن كايل (شانينغ تاتوم) في المبنى نتيجة تقدّمه لوظيفة «فريق حماية الرئيس» سيكون له دور.
كايل يصطحب ابنته ايميلي (جوي كينغ) لحبّها الشديد بالرئيس، وبعد اجراء المقابلة معه، يجد كايل نفسه مع ابنته منضمين الى السياح القادمين للتعرف الى معالم البيت الأبيض. وفجأة، يتحوّل السائحان، أحدهما حام للرئيس، فيما الابنة رهينة بين الرهائن، والتي تستطيع أن تصوّر بهاتفها المحمول العناصر المسلحة.
كايل يصادف الرئيس في قبضة مسؤول حمايته وبعض المسلحين، وينجح في سحب الرئيس ويخوض برفقته لعبة كرّ وفرّ مع المسلحين، نكتشف فيها أن الرئيس يفتقد الى المهارات القتالية واستعمال السلاح. لكنه يضطر خلال المطاردات الى استعمال المسدس، وقاذفة صواريخ في مكان آخر خلال المطاردة بالسيارات في باحة البيت الأبيض.
وكما هي النهايات السعيدة، فان المطاردات تختتم بالقضاء على العناصر المسلحة ونجاة الرئيس وتعيين كايل على رأس فريق الحماية ليتحقق حلمه وحلم ابنته.