اكد مرشح الدائرة الاولى سالم الاذينة ان الخدمات الصحية في الكويت باتت مخجلة وتعيسة وهبطت إلى ادنى المستويات وتحتاج إلى نهضة ترفع من شأنها وتجعلها متوازية ومتفقة مع الفائض المالي الذي تتمتع به الدولة.وانتقد الاذينة في تصريح صحافي «سوء ادارة الخدمات الصحية والتراجع الذي شهدته المستشفيات والمراكز الصحية على مختلف الاصعدة من حيث الاطباء والاختصاصين والادوية ومواعيد المراجعة معتبرا ان المريض يزداد مرضا وتعبا جراء مراجعته مراكز وزارة الصحة المزدحمة الكئيبة».واضاف الاذينة ان وضع الصحة عندنا ليس احسن حالا من وضع التعليم فاحدث المستشفيات في الكويت تم بناؤه عام 1985 والكادر الصحي وبعد عمليات شد وجذب كادت تتطور إلى ما لا يحمد عقباه تم اقراره بشكل غير عادل، وهذا بسبب مشكلات كثيرة يصبح معها المواطن الكويتي مضطرا لقضاء يوم كامل من اجل مراجعة الطبيب ومضطرا للانتظار اشهر من اجل اجراء عملية بسيطة فلماذا لم تستثمر الدولة الفوائض المالية في الاستثمار بالصحة الذي هو استثمار في الانسان لان العقل السليم في الجسم السليم.وأوضح انه لا يمكن ان يكون العلاج بالخارج او العلاج السياحي هو الحل ولذلك يجب وقف هذه المهزلة لان العلاج بالخارج ليس حلا واقعيا لمشكلة انعدام الثقة في المستشفيات المحلية لافتا إلى انه من حق الكويتيين الرعاية الصحية الكاملة في بلدهم والمبالغ التي تصرف على العلاج في الخارج تبني احسن مستشفيات وتدرب افضل الكوادر الصحية.وقال الاذينة يجب تشجيع الاطباء الكويتيين ومنحهم الامتيازات والكوادر المالية تحثهم على البقاء في اعمالهم وان يتولى اعضاء مجلس الامة المقبل الملف الصحي ويحددوا رواتب الاطباء بقانون بناء على دراسات وزارة الصحية واستشارات الاطباء انفسهم.واشاد الاذينة بفكرة جلب اطباء عالميين لهم سمعتهم في المحافل الطبية للعمل في مستشفيات الكويت، فهذا افضل من ارسال مرضى لهم يكلفون الدولة اموالا طائلة.ووعد الاذينة في حال وصوله قبة البرلمان ان تكون القضية الصحية على رأس اولوياته لايجاد حلول لهذه المشكلة.
محليات
الأذينة: سأتبنى القضية الصحية تحت قبة البرلمان
01:00 م