| كتب حسين خليل |
احتفالاً بالموسم الجديد من البرنامج الغنائي الشعبي الترفيهي «سهرة خميس»، والذي يبث عبر أثير البرنامج الثاني كل خميس، شهد مسرح حمد الرومي بوزارة الإعلام مساء يوم الأربعاء الماضي على تسجيل أولى الحلقات، أحيتها مجموعة من الفنانين الشباب هم قتيبة السالمي وبدر نوري وعلي عبدالله، مع اعتذار مطرف المطرف لظروف خاصة.
حضر الحفل كل من وكيل الإذاعة يوسف مصطفى ومدير البرنامج الثاني بدر الطراروه والمستشار في التلفزيون فخري عوده، والمستشار زيد بن قيام، والمحامية نجلاء النقي والملحن إبراهيم الصوله والمخرج خالد الحداد.
قبل انطلاق الحفل، كانت لـ«الراي» لقاءات صغيرة، بدايتها كان مع بدر الطراروه الذي تحدث عن هذا البرنامج: «(سهرة خميس) برنامج غنائي شعبي، الهدف منه تقريب الجهاز الإعلامي للمستمعين، فحاولنا أن نخرج بهذا البرنامج من جو الإذاعة، كما ستكون الدعوة مفتوحة للجمهور لكي يتفاعل معنا داخل الاستديو، وأيضاً سيكون هناك حفل ضخم في احتفال (القرقيعان) والدعوة عائلية، حيث ان مسرح الرومي يتسع لـ 250 مقعداً».
وعن إمكانية أن يكون البرنامج مباشراً، رد الطراروه: «إدارة الهندسة كانت لها رأي في هذا الموضوع، وهو أن يكون البرنامج تسجيلياً أفضل، لكي يستطيعوا عمل ميكساج بالهواء وتخرج الحلقة بأحلى صورة للمستمعين».
وحول الأسماء المقترحة في الحلقات المقبلة، قال الطراروه: «هناك أسماء مرشحة للبرنامج، منها الفنان مساعد البلوشي، عبد العزيز الضويحي، سليمان القصار، فطومه وغيرهم».
أما مذيع البرنامج مشعل معرفي، فقال: «البرنامج عبارة عن سهرة فنية من الأغاني القديمة والجديدة، كما سيكون حوارا مع الضيوف وكأننا في ديوانية وأحاورهم بطريقة عفوية من دون تكلف، فالدعم الذي تقدمه الوزارة للمطربين الشباب هو لإستمرارهم في هذا المجال، فالكويت ولادة في كل المجالات الطرب والتلحين والشعر والموسيقى».
مخرج البرنامج طارق الفيلكاوي قال: «الهدف من هذا البرنامج هو مساعدة الشباب على الانتشار وتقديم الدعم لهم، فالمستمعون ملّوا من السهرات القديمة، فحاولنا بهذا البرنامج أن نخرج بصورة مميزة للمستمعين ونفرحهم بالسهرات والعدنيات الجميلة».
ومن جانبه قال معد البرنامج مبارك فهد الشطي: «(سهرة خميس) مكوّن من نظام السمرة الإذاعية، ففي أسبوع نقابل ضيوفاً مميزين ونحاول أن نفرح مستمعي البرنامج الثاني».
وأوضح الشطي: «من المفترض أن يكون من ضمن هذا الحفل الفنان مطرف المطرف، ولكن لظروفة الخاصة اعتذر في اللحظات الأخيرة».
وبالعودة إلى الحفل، فقد انطلق بأولى الأغاني للفنان قتيبة السالمي والتي حملت عنوان «صوتك»، تلتها أغنية «يا ناعم العود» للمطرب القدير حسين جاسم، وتفاعل معها الجمهور بالتصفيق، ثم أغنية «ياعين».
الفنان بدر نوري «ولّعها» في أغنية «ياعزوتي يا ترى»، ثم «شعللها» بأغنية «أرض الحبش» والتي سبق أن طرحت «سنغل» جمعته مع الفنان خالد الملا، وتقول كلماتها:
وسط صنعاء شفت ذيك الغزال... من جماله طار عقلي وارتبش
ما رأت عيني كحسنه والدلال... لا بأرض الهند ولا أرض الحبش
مشعل معرفي صعد إلى خشبة المسرح ليحاور الفنانين بسؤال موجّه للجميع، حول مشاركتهم في مثل هذا البرنامج، والبداية كانت مع علي عبدالله الذي قال «إن الفكرة حلوة وللأسف نفتقدها نحن والمستمعون منذ زمن». أما نوري والسالمي، فاتفقا على مثل هذه الحفلات «التي نتواصل من خلالها مع الجمهور ويعرف ماذا يحدث في الكواليس». وحول سؤاله للفنان علي عن اختياره لونا غير لونه في أغنيتي «حب cv» و«عصابة»، أجاب: «حاولت أن أغيّر اللون لأننا نحن الآن في زمن الأغاني السريعة ولله الحمد هاتان الأغنيتان أخذتا صدى جميلاً بين الجمهور».
كما وجه سؤاله إلى بدر نوري حول غنائه «أوي أوي دلال» للفنان الراحل عبدالله فضاله، فقال نوري: أن جددت هذه الأغنية عندما غنيتها حفاظا على تاريخ الأغنية الكويتية.
وعن «الديو» الذي جمع قتيبة السالمي والفنانة اللبنانية ألين خلف في أغنية «اخطفيني»، قال السالمي: «بكل صراحة تفاجأت من اتصال الفنانة ألين التي قالت لي أريد أن أغني معك (ديو)، فرددت عليها (هذه الساعة المباركة)، وكنت المسؤول عن تسجيل الأغنية منذ بدايتها، فسجلت معها الأغنية وهي من كلمات أحمد الشرقاوي وألحان ضاري المسيليم، وكان من المفترض أن تكون الأغنية من ضمن ألبومها الأخير».
ثم عاد علي عبد الله بغنائه «يا ناس دلوني» للفنانة الراحلة عايشة المرطة، تلتها أغنية «سلمولي»، وبعدها أغنية «واقف على بابكم» والتي صفق عليها الجمهور وتفاعل معها. كما غنّى علي أغنية «شكواي» وختمها بأغنية «عوافي» للفنان عبد المحسن المهنا.