«عبير أفتقد يوما شذاه... كم اشتقت يوما لمحياه... له وقع في القلب عذب، له روح... له عطر حياة... أين ضاع في زمني هذا... أثقله الهم ونسي دنياه». بهذه الكلمات الشعرية الرقيقة التي يملؤها الشجن قدمت الاعلامية المصرية، رئيس شبكة الشرق الأوسط الاذاعية انتصار شلبي لديوانها الأول «آنات قلب». الديوان تتنوع موضوعات قصائده الشعرية ما بين المرأة والحب... والغربة والأمان والعدل... ليمثل في مجمله مجموعة من أنات قلب أنثوي رقيق.وتحت عنوان «نهر من الحب» تقول شلبي:وأنت معيبريق عينيكألمح فيه نداكفراشة حرةتحلق بحذرترجو رضاك...خوف ورهبةمن محياكمن نيران الوُجدواحتراقات الجناحاتوفي قصيدة أخرى تحمل عنوان «زهرة الروضة» تقول:هو في كوكب ساطعوأنا أسير على الأرضتقابلت روحانا ومضىشممت رائحة الروضفتح عيناي حباقلبي ودقات النبضلم أعد أشعر أبدافي نفسي لحظات البٌغضحملني وطار بعيدايدان تشدان بعضأهو حلما عشتهأم زهرة وُجد غضّوتقول في القصيدة التي حملت عنوان الديوان « أنات قلب»:سرق الزمان عمري وطاركطير وجد فريسته فلن يحتارمزقني... شرّدني... وساريبحث عن أخرى ولم لا... غدارقد يضحك أحيانا ولا غبارولكنه وحش كاسر جبارومن بين القصائد الجميلة التي يحملها الديوان... نجد قصيدة «صرخة امرأة»، والتي تعبر عن امرأة قوية الارادة تعيش لحظات من الحزن والخوف.تقول شلبي: ماذا حدث... أنا صاحبة الارادة القوية... أصبحت شاردة... واهية مقيدة بلا حرية.أشعر وكأنني في سجن بقيود حديديةتدمي كل جسديوجروحي حتى أقداميأعيش في حزن رهيب... من أيامي الآتيةوتكتب شلبي قصيدة عن ابنتها الوحيدة «منّة الله»، والتي تحمل عنوان «مَنّ الله»، «مَنّ الله علىّ بزهرة ناعمةرقيقة نديةتبارك الله فيما خلقأراها عروسة صبيةعندما نطقت اسمي أدركت أنها غاليةاليوم هي عروسة على أبواب الجامعة في الثانويةمنّة الله ابنتيحفظها المولى القديرطاهرة نقّية
محليات - ثقافة
«أنات قلب»... للإعلامية المصرية انتصار شلبي
09:58 م
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |