كان فرعون طاغية عصره... بل يمكن القول ان الدنيا لم تعرف طاغية مثله على مر العصور.. فهو وليس** غير الذي قال «أنا ربكم الأعلى» ولكن شاء الله تعالى أن يجعله آية لمن خلفه فأغرقه في البحر ونجاه ببدنه حتى يراه أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحير العلماء. يقول تبارك وتعالى: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].
هذه الآية العظيمة كانت سبباً في إسلام أحد علماء الغرب!
حيث كان جسد فرعون لا يزال كما هو بعد آلاف السنين وعجب العلماء الذين أشرفوا على تحليل جثته وتساءلوا: كيــف... نجا ببدنه على الرغم من غرقه، وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم؟
هذا ما حدثنا عنه القرآن... هذا ما أخبرنا به الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه... إنه تنزيل من حكيم عزيز تبارك اسمه وتعالى جده..!