| كتب حسين الحربي |
قابل المهندس حسين اشكناني الاساءة بالإحسان، وجسّد حس المواطنة الحقة بتغاضيه عما لحق من إساءة لحرمة منزله من خلال شعار طائفي بغيض خطه إنسان بغيض.
أشكناني صاحب الاختصاص النادر والذي يعمل في الطيران المدني أفاق وأهل بيته على جملة «تنزف كراهية وبغضاً وتضرب الوحدة الوطنية وتسيء الى الكويت عموماً»، حسب وصفه، مخطوطة على جدار ديوانية منزله الكائن في منطقة عبدالله المبارك.
ومن باب العلم فقط، ابلغ اشكناني رجال الأمن بالواقعة فحضروا لاثبات الحالة ليفاجأوا به يقول: «لا اتهم أحداً ولا أريد تسجيل قضية، فأنا وجيراني تحديداً جسم واحد في السراء والضراء نتبادل الزاد ونتقاسم الهموم ونتشارك الافراح».
«الراي» اتصلت بالمهندس اشكناني للاستفسار عن الواقعة فأجاب بعد تردد انه لا يريد الحديث الى الصحافة «كي لا تتأجج المشاعر ويحقق من كتب العبارة مراده»، لكن ومع الاصرار على تعميم الوعي، قال ان «الحس الوطني الذي جبلنا عليه وتغلغل في عروقنا، ليس بغريب علينا ككويتيين، ومنبع هذا الحس تشربناه منذ صغرنا على يد والدتي - رحمها الله - ولا يمكن أن يعكر صفاء تفكيرنا الوطني أي شائبة من هذا القبيل التي نعتبرها دخيلة على تكويننا ونسيجنا وتطلعاتنا نحو وطننا الذي اعطانا الكثير ولكويتنا التي مهما قدمنا لها من تضحيات لا يمكن أن نفيها حقها».
وتابع اشكناني: «تعلمت كثيراً من صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر وتعلمت أكثر وأكثر من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح - حفظه الله ورعاه»، مشيراً الى انه يترأس لجنة «شكراً أميري» وان كل من يعرفه عن قرب وحتى عن بعد «يدرك المعنى والمبنى في معدني الوطني».
وتابع: «مجدداً مهما قدمنا للكويت لا نفيها حقها، أما من دهم المرض نفوسهم حتى يقدموا على مثل هذا التصرف، أقول هداهم الله وأمدّهم بالوعي والادراك لما فيه مصلحة الكويت الغالية. الكويت أولاً وأخيراً هي أمنا وأوكسجين حياتنا».
وأضاف «صقلتنا التجربة على تقديم حتى أرواحنا في سبيل الكويت، وليس بمقدور أحد أن يؤثر ومن خلال شعارات تافهة على من كان زادهم واحداً».
قابل المهندس حسين اشكناني الاساءة بالإحسان، وجسّد حس المواطنة الحقة بتغاضيه عما لحق من إساءة لحرمة منزله من خلال شعار طائفي بغيض خطه إنسان بغيض.
أشكناني صاحب الاختصاص النادر والذي يعمل في الطيران المدني أفاق وأهل بيته على جملة «تنزف كراهية وبغضاً وتضرب الوحدة الوطنية وتسيء الى الكويت عموماً»، حسب وصفه، مخطوطة على جدار ديوانية منزله الكائن في منطقة عبدالله المبارك.
ومن باب العلم فقط، ابلغ اشكناني رجال الأمن بالواقعة فحضروا لاثبات الحالة ليفاجأوا به يقول: «لا اتهم أحداً ولا أريد تسجيل قضية، فأنا وجيراني تحديداً جسم واحد في السراء والضراء نتبادل الزاد ونتقاسم الهموم ونتشارك الافراح».
«الراي» اتصلت بالمهندس اشكناني للاستفسار عن الواقعة فأجاب بعد تردد انه لا يريد الحديث الى الصحافة «كي لا تتأجج المشاعر ويحقق من كتب العبارة مراده»، لكن ومع الاصرار على تعميم الوعي، قال ان «الحس الوطني الذي جبلنا عليه وتغلغل في عروقنا، ليس بغريب علينا ككويتيين، ومنبع هذا الحس تشربناه منذ صغرنا على يد والدتي - رحمها الله - ولا يمكن أن يعكر صفاء تفكيرنا الوطني أي شائبة من هذا القبيل التي نعتبرها دخيلة على تكويننا ونسيجنا وتطلعاتنا نحو وطننا الذي اعطانا الكثير ولكويتنا التي مهما قدمنا لها من تضحيات لا يمكن أن نفيها حقها».
وتابع اشكناني: «تعلمت كثيراً من صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر وتعلمت أكثر وأكثر من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح - حفظه الله ورعاه»، مشيراً الى انه يترأس لجنة «شكراً أميري» وان كل من يعرفه عن قرب وحتى عن بعد «يدرك المعنى والمبنى في معدني الوطني».
وتابع: «مجدداً مهما قدمنا للكويت لا نفيها حقها، أما من دهم المرض نفوسهم حتى يقدموا على مثل هذا التصرف، أقول هداهم الله وأمدّهم بالوعي والادراك لما فيه مصلحة الكويت الغالية. الكويت أولاً وأخيراً هي أمنا وأوكسجين حياتنا».
وأضاف «صقلتنا التجربة على تقديم حتى أرواحنا في سبيل الكويت، وليس بمقدور أحد أن يؤثر ومن خلال شعارات تافهة على من كان زادهم واحداً».