نيودلهي - ا ف ب - سجلت الهند نموا اقتصاديا بنسبة 5 في المئة خلال العام 2012 - 2013، وهي اسوأ نتيجة في غضون عشرة اعوام في هذا البلد الناشئ، الذي كان لا يزال في اوج توسعه منذ بضع سنوات فقط، بحسب المعطيات الرسمية التي نشرت أمس.
/>ويعود تباطؤ نشاط ثالث قوة اقتصادية في آسيا خصوصاً الى فقدان ثقة المستثمرين وتضخم كبير وضعف طلب الدول الغربية.
/>وهذه النتيجة التي توقعها المحللون، تأتي قبل سنة من انتخابات عامة ستنظم في يوم حساس بالنسبة الى حزب المؤتمر (يسار وسط) الذي اعيد انتخابه في 2009 على قاعدة «النمو للجميع».
/>وعلى الرغم من جهود الحكومة لفتح الاقتصاد أكثر أمام المستثمرين الاجانب عبر «قفزة كبيرة» في الاصلاحات المعلنة لفصل الخريف، فان غالبية المحللين تعتبر ان الانتعاش بعيد المنال.
/>وعلق كبير الاقتصاديين في بنك «بارودا» الحكومي روب ريجي نيتسوري ردا على سؤال لوكالة «فرانس برس» قبل نشر ارقام النمو، ان «النشاط الاقتصادي لا يزال ضعيفا».
/>وفي الفصل الرابع من العام المالي 2012-13 والذي يقابل فترة يناير الى مارس، تراجع النمو ايضا الى 4.8 في المئة على مدى عام، بحسب المكتب الوطني للاحصاءات، الا ان النمو افضل بقليل منه في الفصل الثالث (+4.5 في المئة).
/>وفي العام 2011-12، ارتفع اجمالي الناتج الداخلي بنسبة 6.2 في المئة واظهر بذلك مؤشرات عن ضعف الاقتصاد بعد سنوات من النمو القريب من نسبة 9 في المئة.
/>وتبين ان ارقام النمو للعام المالي 2012-13 الذي انتهى في نهاية مارس، كانت اكثر ضعفا ايضا من توقعات وزارة المالية وصندوق النقد الدولي.
/>وفي فبراير، كانت وزارة المالية تتوقع نموا لاجمالي الناتج الداخلي بنسبة 5.7 في المئة الى 5.9 في المئة بينما كان صندوق النقد الدولي يتوقع نموا من 5.4 في المئة.
/>