| إعداد- حسين خليل |
تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة شيخ المخرجين الكويتيين عبد العزيز المنصور الذي عانى صراعاً مريرا مع المرض فختم نهايته بعد اصابته بجلطة في المخ بعد نهاية تصوير مسلسله الأخير «غصات حنين» الذي ترك غصة في قلب محبيه.
بدأ الراحل المنصور حياته الفنية بدراسته لفن الماكياج في القاهرة، ثم انتقل الى الاخراج التلفزيوني والمسرحي، وهو حاصل على دبلوم الفنون من مصر، وكان عضواً في فرقة مسرح الخليج العربي منذ عام 1963، حتى رحيله، وقد تتلمذ على يديه أبرز المخرجين الشباب ومنهم محمد دحام الشمري كما أنه شقيق الممثلين منصور ومحمد وحسين وعيسى المنصور.
تميز المنصور بقدرته على الامساك بـ«جمالية المشهد البصري» فهو من أوائل من اعتنى بفن الاضاءة في الاعمال الدرامية والمسلسلات وأيضا اختياره لكادرات غير تقليدية تؤكد المشهد التمثيلي كما انها تمنح جمالا لعين المشاهد، وقدرته على تحريك ممثليه بديناميكية عالية للتعبير عن الحالة النفسية أو الحسية للنص، حتى اصبح من أشهر مخرجي الخليج.
من أهم أعماله المسرحية «شاليه السعادة، للصبر حدود، ولعها شعللها، يكافيك شرها، عالمكشوف، أما أبرز أعماله الدرامية دارت الأيام، القرار الأخير، زمن الاسكافي، جاده7، القدر المحتوم، صحوة زمن، غصات حنين.
فاز الراحل المنصور بجائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية لعام 2005، مجال الفنون، جائزة الإخراج السينمائي والتلفزيوني، عن المسلسل التلفزيوني «غصات الحنين».
الطامة الكبرى في حياته كانت حين انطفأ نور إحدى عينيه فكان يعاني اشد المعاناة لان الاخراج يعتمد على تحويل الورق الى مشهد بصري مؤثر، كما أن التدخين الكثير أثر على انسداد شرايين قلبه وهو ما جعله يخوض العملية تلو الاخرى في فرنسا في السنوات الاخيرة حتى ختم المشهد الأخير حين انتقلت روحه الى بارئها وهو على سرير النوم في بيته في أحد أيام الجمعة.
تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة شيخ المخرجين الكويتيين عبد العزيز المنصور الذي عانى صراعاً مريرا مع المرض فختم نهايته بعد اصابته بجلطة في المخ بعد نهاية تصوير مسلسله الأخير «غصات حنين» الذي ترك غصة في قلب محبيه.
بدأ الراحل المنصور حياته الفنية بدراسته لفن الماكياج في القاهرة، ثم انتقل الى الاخراج التلفزيوني والمسرحي، وهو حاصل على دبلوم الفنون من مصر، وكان عضواً في فرقة مسرح الخليج العربي منذ عام 1963، حتى رحيله، وقد تتلمذ على يديه أبرز المخرجين الشباب ومنهم محمد دحام الشمري كما أنه شقيق الممثلين منصور ومحمد وحسين وعيسى المنصور.
تميز المنصور بقدرته على الامساك بـ«جمالية المشهد البصري» فهو من أوائل من اعتنى بفن الاضاءة في الاعمال الدرامية والمسلسلات وأيضا اختياره لكادرات غير تقليدية تؤكد المشهد التمثيلي كما انها تمنح جمالا لعين المشاهد، وقدرته على تحريك ممثليه بديناميكية عالية للتعبير عن الحالة النفسية أو الحسية للنص، حتى اصبح من أشهر مخرجي الخليج.
من أهم أعماله المسرحية «شاليه السعادة، للصبر حدود، ولعها شعللها، يكافيك شرها، عالمكشوف، أما أبرز أعماله الدرامية دارت الأيام، القرار الأخير، زمن الاسكافي، جاده7، القدر المحتوم، صحوة زمن، غصات حنين.
فاز الراحل المنصور بجائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية لعام 2005، مجال الفنون، جائزة الإخراج السينمائي والتلفزيوني، عن المسلسل التلفزيوني «غصات الحنين».
الطامة الكبرى في حياته كانت حين انطفأ نور إحدى عينيه فكان يعاني اشد المعاناة لان الاخراج يعتمد على تحويل الورق الى مشهد بصري مؤثر، كما أن التدخين الكثير أثر على انسداد شرايين قلبه وهو ما جعله يخوض العملية تلو الاخرى في فرنسا في السنوات الاخيرة حتى ختم المشهد الأخير حين انتقلت روحه الى بارئها وهو على سرير النوم في بيته في أحد أيام الجمعة.