أكد مرشح الدائرة الرابعة الدكتور محمد الهطلاني على دور المرأة في التنمية وأهمية اعطائها فرصة العمل لاثبات جدارتها والتي حققتها في الكثير من الأدوار المنوطة بها سواء في الأدوار النقابية والسياسية أو الأسرية والاجتماعية. وأضاف الهطلاني في الندوة النسائية التي أقامها مساء أول من أمس ان المرأة تتحمل أعباء كثيرة حيث يزداد دورها في اختيار نواب أكفاء يشكلون مجلسا للتحديات إذ من المؤكد أن حقوقها ستكون العنصر المؤثر في الانتخابات المقبلة.وأشار الهطلاني إلى «ضرورة تصدي المجلس المقبل لكثير من القضايا مثل قضية البدون التي طال الحديث عنها من دون أي حلول ما أساء إلى سمعة الكويت رافضا «التضييق على البدون»، داعيا إلى حل مشكلات أبناء الكويتيات بالتوظيف أو التجنيس ومراجعة أوضاعهم لأن ترك هذا الأمر بمثابة هدم للأسرة وكيانها».وأوضح الهطلاني ان هناك استحقاقات على المجلس المقبل والحكومة «تتطلب التركيز في المرحلة المقبلة على قضايا عدة تعد أولوية لحل مشاكل البلد مثل القضايا الاسكانية والتعليم والصحة وهي قضايا مهمة لا بد أن تدخل الحكومة في عقلية مختلفة تماما حتى تدار البلد نحو المزيد من المعالجة وفق السياسة الصحيحة ووفق الميزانية المتاحة للدولة، مؤكدا ان «البلد في الفترة المقبلة يحتاج إلى حكومة تحارب الفساد ومجلس يكشف الفساد والمفسدين من أجل حلها حلا جذريا».وقال الهطلاني ان «من القضايا المهمة المطالبة بحقوق المرأة في المجالات التربوية والصحية ووضع حوافز للمعلمات ومتابعة أوضاعهن ودعم التقاعد المبكر».ودعا الهطلاني إلى التركيز على القطاع التأميني والاجتماعي لأن التجارب أثبتت سقوط الدولة بسبب اغفالها لهذا الدور المهم مؤكدا ان المرأة ازدادت في الوعي الانتخابي». وأكد الهطلاني انه سيركز في المرحلة المقبلة على معالجة المثالب في بعض القوانين مثل قانون التأمينات الاجتماعية نظرا لأنه يهمه شريحة كبيرة ويتعلق بقدرة الإنسان على العطاء وكذلك يتعلق بقضايا المرأة والتوفيق بين عملها وبين أسرتها حيث يعد ذلك من الأمور المهمة جداً».