| إعداد- حسين خليل |
تحل في هذا اليوم الذكرى الـ 11 لوفاة الفنان عبدالعزيز صالح النمش أحد رموز الحركة الفنية في الكويت، الذي تميز بإجادة دور المرأة الكويتية الشعبية** في ظل ندرة العناصر النسائية مع بداية الفن بالكويت، كما يعتبر من أحد مؤسسي فرقة المسرح الحر عام 1974.
بدأ الراحل النمش حياته في التجارة وعمل سائق شاحنات بين منطقتي الشعيبة والأحمدي، وبعد تأسيس التلفزيون الكويتي 1964 حصل على وظيفة عامل فني، ثم تدرج في العمل من خدمات الإنتاج إلى المشتريات، وأعمال التصوير والاضاءة.
وعمل النمش مع العديد من الفنانين الكبار والعمالقة زملائه في الوسط الفني أمثال عبد الحسين عبدالرضا وسعد الفرج وخالد النفيسي وغانم الصالح وسعاد عبد الله وحياة الفهد وإبراهيم الصلال وأحمد الصالح وعلي المفيدي ومحمد جابر ومحمد المنصور ومريم الصالح ومريم الغضبان ومحمد المنيع والراحل محمد السريع والراحلة عائشة إبراهيم، عبد الرحمن العقل وداوود حسين وانتصار الشراح وعبدالعزيز المسلم ومحمد العجيمي وعبدالناصر درويش وطارق العلي.
واشتهر خلال مسيرته بالعديد من الشخصيات؛ منها أم عليوي «يوميات بوعليوي»، منيرة الطواش «الأقدار»، ام سعد «درب الزلق».
ومن الأعمال المسرحية التي شارك فيها: «سكانه مرته (أول ظهور له بشخصية المرأة)، غلطة ياناس، الجنون فنون، يمهل ولا يهمل، كازينو أم عنبر، حرامي آخر موديل، رزنامة، إبراهيم الثالث، العانس، ضحية بيت العز، رجال نساي، دقت الساعة، بيت بوصالح، طبيب رغم أنفه، حكمة محكمة السلطان (لعب فيها دور الرجل)، يا معيريس، ممثل الشعب، فرسان المناخ، حرم سعادة الوزير، هالو بانكوك، أرض وقرض، عالمكشوف، يا غافل لك الله».
أما المسلسلات فكانت: مذكرات بوعليوي، الصبر مفتاح الفرج، قحصة ملحة، مواقف، درب الزلق، الأقدار، الإخوة الثلاثة، الدانة، فايز التوش.
وقد كرم الراحل النمش من خلال «المهرجان المسرحي الخامس» عام 1997، تم تكريمه من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون في الموسم الثقافي عام 1998.
كان الفنان الراحل يعاني من المرض وقد أجريت له عمليتان جراحيتان؛ عملية في القلب والثانية عملية شلل، وقد أجريتا خارج الكويت على نفقة وزارة الدفاع وبدعم من الشيخ سالم الصباح، وقد توفي في العام 2002.