| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
لاختراق المرأة المهن الرجالية وجه آخر غير الحاجة المادية، ألا وهو المهارة والجدارة، كما هو الحال مع المحامية المصرية إيفا هابيل كيرلس، والتي نافست الرجال في قلب صعيد مصر على مقعد العمودية بعد سنوات طويلة، ساعدت فيها أباها العمدة في مهمته، بعدما تعرض لأزمة صحية في العام 1990، إلى أن توفي في العام 2002.
وتمنت إيفا، وهي خريجة الحقوق، أن تصبح عمدة بعده، خاصة وأن أهل قريتها يعرفونها، وكانوا يلجأون إليها في حل مشاكلهم كمحامية، فهي أحبت العمل السياسي والأهلي منذ طفولتها، وخاصة بعد متابعة والدها عن قرب أثناء عمله كعمدة، وتمنت أن تصبح عمدة في يوم من الأيام، وبالإصرار تحقق حلمها لتصبح أول امرأة تقتحم منصب «العمدة» في مصر، فقد فازت على 6 من الرجال الذين كانوا مرشحين لهذا المنصب ولكنها استطاعت منافستهم والفوز عليهم.
بعد سنوات من تقلدها هذا المنصب الرفيع في ريف مصر، وتحديدا في قرية كمبوها بحري التابعة لمركز ديروط في أسيوط، وسط صعيد مصر، قالت لـ «الراي»: لم «أخش منافسة الرجال المتقدمين إلى المنصب، ولم أخش أن أكون أول عمدة امرأة، فأنا دائما أقول لنفسي إن لي دوراً معيناً يجب أن أؤديه في الحياة، ويجب أن أساعد الناس قدر استطاعتي».
وأضافت أن «وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي هو من أصدر قراراً بتعييني، وكنت عضواً منتخباً في المجلس الشعبي المحلي لمحافظة أسيوط، عمدة للقرية التي تسكنها أغلبية مسيحية في محافظة أسيوط التي تبعد عن العاصمة القاهرة نحو 400 كيلومتر جنوباً».
وأشارت إلى أنه في الغالب يرث أبناء العمد مناصب آبائهم، لكن هذه هي المرة الأولى التي تعين فيها ابنة عمدة في منصب أبيها الشاغر، لافتة إلى أن لها شقيقاً ضابطاً في القوات المسلحة منعه عمله العسكري من شغل المنصب.
وكشفت عن أن الأهل والأقارب والجيران من المسلمين والمسيحيين على السواء يدخلون مقر العمودية في أي وقت وأنها لا تتأخر عن الاستجابة لمطالبهم، ولا تفرق بين أحد.
وحول مهنة المحاماة، التي تعمل فيها، قالت إنها ساعدتها كثيرا في الفصل بين الناس، والذين باتوا يفضلون تحكيمها، عن اللجوء للشرطة أو القضاء.
وتخرجت ايفا، وهي غير متزوجة، في كلية الحقوق جامعة عين شمس بالقاهرة في العام 1980 وعملت بالمحاماة، منذ تخرجها حتى الآن، وهي سعيدة بحياتها، وتفكر في خوض تجربة البرلمان بعد الثورة.
لاختراق المرأة المهن الرجالية وجه آخر غير الحاجة المادية، ألا وهو المهارة والجدارة، كما هو الحال مع المحامية المصرية إيفا هابيل كيرلس، والتي نافست الرجال في قلب صعيد مصر على مقعد العمودية بعد سنوات طويلة، ساعدت فيها أباها العمدة في مهمته، بعدما تعرض لأزمة صحية في العام 1990، إلى أن توفي في العام 2002.
وتمنت إيفا، وهي خريجة الحقوق، أن تصبح عمدة بعده، خاصة وأن أهل قريتها يعرفونها، وكانوا يلجأون إليها في حل مشاكلهم كمحامية، فهي أحبت العمل السياسي والأهلي منذ طفولتها، وخاصة بعد متابعة والدها عن قرب أثناء عمله كعمدة، وتمنت أن تصبح عمدة في يوم من الأيام، وبالإصرار تحقق حلمها لتصبح أول امرأة تقتحم منصب «العمدة» في مصر، فقد فازت على 6 من الرجال الذين كانوا مرشحين لهذا المنصب ولكنها استطاعت منافستهم والفوز عليهم.
بعد سنوات من تقلدها هذا المنصب الرفيع في ريف مصر، وتحديدا في قرية كمبوها بحري التابعة لمركز ديروط في أسيوط، وسط صعيد مصر، قالت لـ «الراي»: لم «أخش منافسة الرجال المتقدمين إلى المنصب، ولم أخش أن أكون أول عمدة امرأة، فأنا دائما أقول لنفسي إن لي دوراً معيناً يجب أن أؤديه في الحياة، ويجب أن أساعد الناس قدر استطاعتي».
وأضافت أن «وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي هو من أصدر قراراً بتعييني، وكنت عضواً منتخباً في المجلس الشعبي المحلي لمحافظة أسيوط، عمدة للقرية التي تسكنها أغلبية مسيحية في محافظة أسيوط التي تبعد عن العاصمة القاهرة نحو 400 كيلومتر جنوباً».
وأشارت إلى أنه في الغالب يرث أبناء العمد مناصب آبائهم، لكن هذه هي المرة الأولى التي تعين فيها ابنة عمدة في منصب أبيها الشاغر، لافتة إلى أن لها شقيقاً ضابطاً في القوات المسلحة منعه عمله العسكري من شغل المنصب.
وكشفت عن أن الأهل والأقارب والجيران من المسلمين والمسيحيين على السواء يدخلون مقر العمودية في أي وقت وأنها لا تتأخر عن الاستجابة لمطالبهم، ولا تفرق بين أحد.
وحول مهنة المحاماة، التي تعمل فيها، قالت إنها ساعدتها كثيرا في الفصل بين الناس، والذين باتوا يفضلون تحكيمها، عن اللجوء للشرطة أو القضاء.
وتخرجت ايفا، وهي غير متزوجة، في كلية الحقوق جامعة عين شمس بالقاهرة في العام 1980 وعملت بالمحاماة، منذ تخرجها حتى الآن، وهي سعيدة بحياتها، وتفكر في خوض تجربة البرلمان بعد الثورة.