| ندى الرفاعي |
/> عجباً لها تغوي بألفِ لسانِ
/>يحوي السمومَ كلدغةِ الثعبانِ
/>حتى إذا ما استشرفت وتزينت
/>جمعت رِعاعا حول كل خَوانِ
/>ملعونةٌ بحبالها وعيالها
/>مَن أيقظَ الملعونَ دونَ توانِ
/>فرسولُنا المُختارُ حذَّرَ فِتنةً
/>تأتي على الدُهَماءِ، كالطوفانِ
/>صمّاءُ لا تُصغي إلى صوتِ الهُدى
/>ولها ذراعٌ شاسعُ الشطآنِ
/>عمياءُ كلَّ عظيمةٍ ليست ترى
/>بحِراكِها تدعو إلى الأضغانِ
/>بكماءُ في فمها المياهُ فما سوى
/>صمتٌ لديهِ الحقُّ دونَ بيانِ
/>سوداءُ كالليلِ البهيمِ فلا تعي
/>غير الوقاحةِ، منطقَ الطغيانِ
/>أدبُ الخِلافِ والاختلافِ قد انقضى
/>ليحِّلَّ قولَ الزُورِ كلَّ مكانِ
/>دجلٌ يعمُّ على الديارِ وأهلِها
/>في غفوةِ التفكيرِ والأذهانِ
/>وجنودُ إبليسَ الذين تحلقوا
/>يورونَ نيراناً بكلِّ أوانِ
/>هلكَ التنطعُ والتمزقُ والخنا
/>هلكَ التفيهُقَ يا ذوي الخُسرانِ
/>فكفاكُمُ طعناً بظهرِ كيانِنا
/>وكفاكُمُ لمزاً لكلِّ مُصانِ
/>فوضى وقيل بأنها خلاّقةٌ
/>فلنحنُ أدرى الناسِ بالبُنيانِ
/>لا حاجةً لشعوبِنا لدليلِكم
/>فدعوا النصيحةَ يا ذوي البُهتانِ
/>يستمتعونَ بحربنا وخرابنا
/>هلكت مساعي الظُلمِ والعُدوانِ
/>يتلذذونَ بدمعنا ودمائنا
/>يتفرجونَ ونحنُ في الميدانِ
/>يتفكّهونَ بذلّنا ودمارِنا
/>حتماً سيأتي اللهُ بالبرهانِ
/>مكروا، ومَكْرُ اللهِ فوقَ رؤوسِهِم
/>سيرَونَ ما لا كان في الحُسبانِ
/>قالوا الحُسينُ أقامَ ثورته، وما
/>عرفوا الحسينَ وجولةَ الفُرسانِ
/>خرج الحُسينُ بنفسِهِ في أهلِهِ
/>لا للقتالِ وثورةِ العِصيانِ
/>معهُ النساءُ وصبيةٌ في ضعفهم
/>بُعداً عن الأعداءِ والأعوانِ
/>لم ينتدب أحداً لنيلِ مآربٍ
/>طمعاً لشهوةِ سطوةِ السُلطانِ
/>خانوهُ إذ غدروا ويا لخيانةٍ
/>ومضى الشهيدُ لجنة الرضوانِ
/>يا ربُّ صلِّ على حبيبِكَ ما سرى
/>بين الدياجي خيرةُ الرُكبانِ
/>يا ربُّ صلِّ على نبيِّكَ ما بدا
/>فجرٌ منيرٌ بعدَ طولِ هوانِ
/>والآلِ أهلِ اللهِ والصحبِ الأُلى
/>عرفوا حقيقةَ منهجِ الفرقانِ
/>
/> عجباً لها تغوي بألفِ لسانِ
/>يحوي السمومَ كلدغةِ الثعبانِ
/>حتى إذا ما استشرفت وتزينت
/>جمعت رِعاعا حول كل خَوانِ
/>ملعونةٌ بحبالها وعيالها
/>مَن أيقظَ الملعونَ دونَ توانِ
/>فرسولُنا المُختارُ حذَّرَ فِتنةً
/>تأتي على الدُهَماءِ، كالطوفانِ
/>صمّاءُ لا تُصغي إلى صوتِ الهُدى
/>ولها ذراعٌ شاسعُ الشطآنِ
/>عمياءُ كلَّ عظيمةٍ ليست ترى
/>بحِراكِها تدعو إلى الأضغانِ
/>بكماءُ في فمها المياهُ فما سوى
/>صمتٌ لديهِ الحقُّ دونَ بيانِ
/>سوداءُ كالليلِ البهيمِ فلا تعي
/>غير الوقاحةِ، منطقَ الطغيانِ
/>أدبُ الخِلافِ والاختلافِ قد انقضى
/>ليحِّلَّ قولَ الزُورِ كلَّ مكانِ
/>دجلٌ يعمُّ على الديارِ وأهلِها
/>في غفوةِ التفكيرِ والأذهانِ
/>وجنودُ إبليسَ الذين تحلقوا
/>يورونَ نيراناً بكلِّ أوانِ
/>هلكَ التنطعُ والتمزقُ والخنا
/>هلكَ التفيهُقَ يا ذوي الخُسرانِ
/>فكفاكُمُ طعناً بظهرِ كيانِنا
/>وكفاكُمُ لمزاً لكلِّ مُصانِ
/>فوضى وقيل بأنها خلاّقةٌ
/>فلنحنُ أدرى الناسِ بالبُنيانِ
/>لا حاجةً لشعوبِنا لدليلِكم
/>فدعوا النصيحةَ يا ذوي البُهتانِ
/>يستمتعونَ بحربنا وخرابنا
/>هلكت مساعي الظُلمِ والعُدوانِ
/>يتلذذونَ بدمعنا ودمائنا
/>يتفرجونَ ونحنُ في الميدانِ
/>يتفكّهونَ بذلّنا ودمارِنا
/>حتماً سيأتي اللهُ بالبرهانِ
/>مكروا، ومَكْرُ اللهِ فوقَ رؤوسِهِم
/>سيرَونَ ما لا كان في الحُسبانِ
/>قالوا الحُسينُ أقامَ ثورته، وما
/>عرفوا الحسينَ وجولةَ الفُرسانِ
/>خرج الحُسينُ بنفسِهِ في أهلِهِ
/>لا للقتالِ وثورةِ العِصيانِ
/>معهُ النساءُ وصبيةٌ في ضعفهم
/>بُعداً عن الأعداءِ والأعوانِ
/>لم ينتدب أحداً لنيلِ مآربٍ
/>طمعاً لشهوةِ سطوةِ السُلطانِ
/>خانوهُ إذ غدروا ويا لخيانةٍ
/>ومضى الشهيدُ لجنة الرضوانِ
/>يا ربُّ صلِّ على حبيبِكَ ما سرى
/>بين الدياجي خيرةُ الرُكبانِ
/>يا ربُّ صلِّ على نبيِّكَ ما بدا
/>فجرٌ منيرٌ بعدَ طولِ هوانِ
/>والآلِ أهلِ اللهِ والصحبِ الأُلى
/>عرفوا حقيقةَ منهجِ الفرقانِ
/>