قال أمير قبيلة العجمان الشيخ سلطان بن سلمان الحثلين، ان التواصل الاجتماعي بين افراد المجتمع الكويتي الاصيل من الامور التي تبني مجتمعاً قوياً يتمتع بالحيوية والحميمية والتشاور، ويكون عصياً على الأمراض الاجتماعية التي تنشأ على أنقاض الخلافات بين الشعب الواحد والأفراد.
/>وأوضح الحثلين ان الاسرة الكريمة اسرة ال الصباح الكرام عودونا على تبادل مثل هذه الزيارات وهذا ديدننا منذ اكثر من 150 عاماً خلت منذ عهد الجد الشيخ راكان بن فلاح الحثلين - رحمه الله - وزيارة الشيخ ناصر المحمد هي في هذا الاطار، اذ نستقبله في ديواننا بمنطقة العقيلة.
/>وبين الحثلين ان الشريعة الاسلامية الغراء انما جاءت لتنشر مبادئ التآلف والترابط بين الناس وتغرس قيم المحبة والمودة بينهم وتوثق الصلات والتعارف بينهم، قال تعالى في محكم تنزيله (لو انفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) الأنفال 63.
/>وواصل الحثلين: «والله ان التزاور بين الناس في المناسبات وغيرها يزيل الكدر واللبس وشيلة النفس والفرقة، ويزيد من الاخوة والمحبة والتلاحم والبعد عن الاختلاف».
/>واختتم الحثلين تصريحه بالنصح والثناء على تدعيم هذه الخصلة في المجتمع الكويتي العريق بعاداته وتقاليده، خاصة قضية التواصل التزاور والتشاور والعنوة بين قطاعات المجتمع وافراده، لأن هذا يبني الجسور الأخوية والمحبة والتآزر ما بين الناس ورموزهم، وهي فضيلة ومنشودة ومحببة في السراء والضراء، فما احوجنا لهذه القيمة الاجتماعية في ما بيننا، فأجدادنا وآباؤنا كانوا اكثر من السمن على العسل في تواصلهم وارتباطهم والتزاور في
/>ما بينهم ولم تشغلهم الحياة عن هذه القيمة الانسانية.
/>
/>وأوضح الحثلين ان الاسرة الكريمة اسرة ال الصباح الكرام عودونا على تبادل مثل هذه الزيارات وهذا ديدننا منذ اكثر من 150 عاماً خلت منذ عهد الجد الشيخ راكان بن فلاح الحثلين - رحمه الله - وزيارة الشيخ ناصر المحمد هي في هذا الاطار، اذ نستقبله في ديواننا بمنطقة العقيلة.
/>وبين الحثلين ان الشريعة الاسلامية الغراء انما جاءت لتنشر مبادئ التآلف والترابط بين الناس وتغرس قيم المحبة والمودة بينهم وتوثق الصلات والتعارف بينهم، قال تعالى في محكم تنزيله (لو انفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم) الأنفال 63.
/>وواصل الحثلين: «والله ان التزاور بين الناس في المناسبات وغيرها يزيل الكدر واللبس وشيلة النفس والفرقة، ويزيد من الاخوة والمحبة والتلاحم والبعد عن الاختلاف».
/>واختتم الحثلين تصريحه بالنصح والثناء على تدعيم هذه الخصلة في المجتمع الكويتي العريق بعاداته وتقاليده، خاصة قضية التواصل التزاور والتشاور والعنوة بين قطاعات المجتمع وافراده، لأن هذا يبني الجسور الأخوية والمحبة والتآزر ما بين الناس ورموزهم، وهي فضيلة ومنشودة ومحببة في السراء والضراء، فما احوجنا لهذه القيمة الاجتماعية في ما بيننا، فأجدادنا وآباؤنا كانوا اكثر من السمن على العسل في تواصلهم وارتباطهم والتزاور في
/>ما بينهم ولم تشغلهم الحياة عن هذه القيمة الانسانية.
/>