الرنق هو اللون في لهجتنا الجميلة والحياة تزخر بالألوان الكثيرة والمختلفة والمتباينة، فهذا لون يلمع من بعيد فإذا قرب منه الانسان أبصره سرابا لم يجده شيئا وإذا تلفت فيجد لونا أسود يفضي الى الظلمات وهي كثيرة ومتنوعة ولها مشارب ومسالك وطرق والتواءات ومنحنيات وحفر وقى الله المجتمع وأهله من إتونها فهذا اللون الأبيض الجميل الذي يفضي الى الخير ويدعو الى التفاؤل والإقدام.
وهو لون واحد يشير الى طريق الهدى فما أجمله من طريق وما أحسن سالكوه وما أبهى أهدافهم وما أروع آمالهم انها أمنيات الخير والتنمية والازدهار.
عزيزي القارئ سنتلمس اليوم بعض أرناق الزمن أولها مشاريع للبرلمان كثيرة وهي تترى وتقر تباعا ولعل آخرها إقرار مشروع الهيئة العامة للغذاء والتغذية هو مشروع مهم يبعث على الأمن الغذائي وتحصين الأغذية من آفات التلف وعدوى الميكروبات وتلف التخزين حتى تصل الأغذية الصالحة الى المستهلك بأمن وأمان.
فعسى ان يوازي هذا المشروع التفعيل في جميع مستلزمات الفحص والتدقيق والسلامة حتى تكون المواد الغذائية التي تتداول في أماكن الطبخ هي صحية وسليمة وآمنة، والرنق الثاني من أرناق الحياة هو قضية الخبراء والموظفين من الوافدين الذين يعملون في وزارات الدولة ومؤسساتها والذين يجدون في إخفاء المعلومات المختلفة وعدم تبصير الشباب الكويتي بها وإخفائها عنهم كأنهم يخافون على شيء يمتلكونه وهو حكر عليهم ولا يجدون من يلزمهم بتزويد هؤلاء الشباب الذين يحبون الحصول على الحقائق والاتجاهات والخبرات المتنوعة التي تعمل على استبصارهم في مجال أعمالهم لكي يجدوا وينهضوا من أجل بناء أمهم الكويت.
أفلم يحن الوقت لنستشعر بأن هذه مشكلة يجب ان توضع لها الحلول من أجل الارتقاء بمستوى الشباب الذي يطمح الى التقدم.
والرنق الأخير من أرناق الزمن هو مجموعة من الأطفال يقفون في الشوارع وعند إشارات المرور يبيعون بعض الحاجات البسيطة والسهلة وغير الضرورية زجهم أناس من أجل استغلالهم وتشويه المشهد المشرق لهذه الديرة الحبيبة.
ألم يحن الوقت لإيقاف هذه الظاهرة ومحاسبة كل من يعمل على نشرها في ربوع هذا الوطن المشرق.
وصدق أبوماضي:
أين لعبي وبكائي
وأنا طفل صغير
أين لهوي ومراحي
وأنا غضٌ غرير
كلها راحت هباء
كيف راحت لست أدري
سلطان حمود المتروك
وهو لون واحد يشير الى طريق الهدى فما أجمله من طريق وما أحسن سالكوه وما أبهى أهدافهم وما أروع آمالهم انها أمنيات الخير والتنمية والازدهار.
عزيزي القارئ سنتلمس اليوم بعض أرناق الزمن أولها مشاريع للبرلمان كثيرة وهي تترى وتقر تباعا ولعل آخرها إقرار مشروع الهيئة العامة للغذاء والتغذية هو مشروع مهم يبعث على الأمن الغذائي وتحصين الأغذية من آفات التلف وعدوى الميكروبات وتلف التخزين حتى تصل الأغذية الصالحة الى المستهلك بأمن وأمان.
فعسى ان يوازي هذا المشروع التفعيل في جميع مستلزمات الفحص والتدقيق والسلامة حتى تكون المواد الغذائية التي تتداول في أماكن الطبخ هي صحية وسليمة وآمنة، والرنق الثاني من أرناق الحياة هو قضية الخبراء والموظفين من الوافدين الذين يعملون في وزارات الدولة ومؤسساتها والذين يجدون في إخفاء المعلومات المختلفة وعدم تبصير الشباب الكويتي بها وإخفائها عنهم كأنهم يخافون على شيء يمتلكونه وهو حكر عليهم ولا يجدون من يلزمهم بتزويد هؤلاء الشباب الذين يحبون الحصول على الحقائق والاتجاهات والخبرات المتنوعة التي تعمل على استبصارهم في مجال أعمالهم لكي يجدوا وينهضوا من أجل بناء أمهم الكويت.
أفلم يحن الوقت لنستشعر بأن هذه مشكلة يجب ان توضع لها الحلول من أجل الارتقاء بمستوى الشباب الذي يطمح الى التقدم.
والرنق الأخير من أرناق الزمن هو مجموعة من الأطفال يقفون في الشوارع وعند إشارات المرور يبيعون بعض الحاجات البسيطة والسهلة وغير الضرورية زجهم أناس من أجل استغلالهم وتشويه المشهد المشرق لهذه الديرة الحبيبة.
ألم يحن الوقت لإيقاف هذه الظاهرة ومحاسبة كل من يعمل على نشرها في ربوع هذا الوطن المشرق.
وصدق أبوماضي:
أين لعبي وبكائي
وأنا طفل صغير
أين لهوي ومراحي
وأنا غضٌ غرير
كلها راحت هباء
كيف راحت لست أدري
سلطان حمود المتروك