| كتب علاء الفروخ |
أعلن رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) نواف أحمد المرزوق عن نية الشركة البدء في مشروع تطوير مجمع السينما في المنشر بمنطقة الفحيحيل بانتظار الموافقات الرسمية من قبل الجهات المختصة.
وتوقع المرزوق، في تصريحات صحافية على هامش اجتماعي الجمعية العمومية العادية وغير العادية اللذين انعقدا أمس بنسبة حضور بلغت 80.59 في المئة، الانتهاء من مشروع تطوير مجمع المنشر خلال شهرين أو ثلاثة.
وأشار المرزوق إلى أكثر من فكرة للتطوير والدخول في مشاريع جديدة وجميعها خاضعة للدراسة من قبل لجان مختصة، مشددا على استمرارية الشركة في التطوير والتحديث.
ولفت المرزوق إلى أن الشركة تمتلك 53 قاعة سينما في مختلف أنحاء الكويت، مبينا أن الشركة نفذت عمليات تطوير لجميع قاعاتها المنتشرة في البلاد.
وقال المرزوق إن الشركة واكبت التطور العالمي في مجال العرض السينمائي منافسين بذلك كبرى الشركات السينمائية، إذ أصبحت 100 في المئة قاعات «سينسكيب» تعمل بالنظام الرقمي «الديجيتال» في العرض السينمائي، مشيرا إلى أن «سينسكيب» أول شركة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تعمل بكامل طاقتها بهذا النظام، الذي يقدم للمشاهد في الكويت أنقى وأجود المؤثرات المرئية والصوتية.
وأضاف ان الشركة انتهت من العمل بالنظام القديم، الذي لم يعد صالحا مع التطور الحاصل حاليا في عالم السينما، وتعمل حاليا بنظام رقمي متطور، خصوصا من حيث نقاوة الصورة والصورة وسهولة النقل، وسهولة التحرير واختيار المقاطع، وفقا لقانون المرئي والمسموع من خلال وزار الإعلام.
ونفى المرزوق أن تكون لدى الشركة نية للاستحواذ على علامة تجارية أو نظام معين، معربا عن افتخاره بـ «سينسكيب»، التي تعمل منذ خمسينات القرن الماضي وتمتلك إرثا وتاريخا طويلا في الكويت.
وقال إن «سينسكيب» سباقة في منطقة الشرق الأوسط، من حيث الحجز، والحجز عن طريق الانترنت، ومبيعات التذاكر، وتطبيقات الهاتف المتنقل، سواء «الأندرويد» أو «أبل»، لافتا إلى أن الشركة ستستمر في العمل علة التطوير التقني في أجهزة العرض ومواكبة أحدث التقنيات في هذا المجال.
وأكد المرزوق، في كلمة رئيس مجلس الإدارة، أن شركة السينما الكويتية الوطنية احدى أهم الشركات السينمائية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لا سيما في مجال العرض السينمائي، وأصبحت مثالا يحتذى به لدى الشركات المماثلة في المنطقة، من حيث تقنية العرض السينمائي والمعدات والأجهزة التقنية والمتطورة والتي تعتبر الأرقى عالميا.
وأضاف ان «سينسكيب» احدى أهم القنوات الترفيهية والتثقيفية في الكويت «وهذه المسؤولية التي نقدرها ونوليها اهتماما خاصا كرسالة سامية من شركتنا للمجتمع، من خلال إقامة الأمسيات الثقافية السينمائية المتخصصة مع السفارات المعتمدة في الكويت، والتي فاقت 6 أمسيات بعرض إجمالي 32 فيلما تتبع ما يسمى ببيوت الفن السينمائي (ART HOUSE)»، مبينا أنه وفي سياق العرض السينمائي فقد تم خلال العام 2012 عرض 325 فيلما.
وفي ما يتعلق بالنتائج المالية، أعلن المرزوق أن الشركة حققت أرباحا صافية بلغت 5.5 مليون دينار بربحية بلغت 55.55 فلس للسهم، مقارنة مع أرباح العام 2011 والتي بلغت 5.3 مليون دينار بربحية بلغت 53.89 فلس للسهم، أي بزيادة بلغت 3 في المئة تقريبا.
وأضاف إن إجمالي أصول الشركة بلغ 71 مليون دينار في العام 2012، مقارنة مع 74 مليون دينار في 2011، كما زادت حقوق المساهمين لتصل إلى نحو 48 مليون دينار في العام 2012، مقارنة مع نحو 46 مليون دينار في 2011 بمعدل نمو بلغ نحو 4 في المئة.
ووافقت الجمعية العامة العادية لشركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) على جميع بنود جدول الأعمال، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 47 في المئة من رأس المال المدفوع أي بواقع 47 فلسا من القيمة الإسمية للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية للشركة.
ووافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل المادة 12 من النظام الأساسي للشركة وذلك بعد موافقة الجهات المختصة. ونصت المادة قبل التعديل على أن «يتولى إدارة الشركة مجلس مؤلف من 9 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة بالتصويت السري».
وأصبحت المادة بعد التعديل تنص على أن «يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مؤلف من 5 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة بالتصويت السري، ويجوز لكل مساهم سواء كان شخصا طبيعيا أو اعتباريا تعيين ممثلين له في مجلس إدارة الشركة بنسبة ما يملكه من أسهم فيها، ويستنزل عدد أعضاء مجلس الإدارة المختارين بهذه الطريقة من مجموع أعضاء مجلس الإدارة الذين يتم انتخابهم ولا يجوز للمساهمين الذين لهم ممثلون في مجلس الإدارة الاشتراك مع المساهمين الآخرين في انتخاب بقية أعضاء مجلس الإدارة إلا في حدود ما زاد على النسبة المستخدمة في تعيين ممثليه في مجلس الإدارة، ويجوز لمجموعة من المساهمين أن يتحالفوا في ما بينهم لتعيين ممثل أو أكثر عنهم في مجلس الإدارة وذلك بنسبة ملكيتهم مجتمعة، وتكون مدة العضوية في المجلس ثلاث سنوات قابلة للتجديد».
وتم خلال الاجتماع انتخاب مجلس إدارة جديد لمدة 3 سنوات مقبلة، مكون من 5 أعضاء وعضوين احتياط هم: أحمد دخيل العصيمي، وأحمد عبد العزيز الصرعاوي، وأسامة جواد بوخمسين، ودعيج الخليفة الصباح، ومرزوق جاسم المرزوق، بالإضافة إلى محمد مصطفى المرزوق وشركة التمدين للامتيازات القابضة.
أعلن رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) نواف أحمد المرزوق عن نية الشركة البدء في مشروع تطوير مجمع السينما في المنشر بمنطقة الفحيحيل بانتظار الموافقات الرسمية من قبل الجهات المختصة.
وتوقع المرزوق، في تصريحات صحافية على هامش اجتماعي الجمعية العمومية العادية وغير العادية اللذين انعقدا أمس بنسبة حضور بلغت 80.59 في المئة، الانتهاء من مشروع تطوير مجمع المنشر خلال شهرين أو ثلاثة.
وأشار المرزوق إلى أكثر من فكرة للتطوير والدخول في مشاريع جديدة وجميعها خاضعة للدراسة من قبل لجان مختصة، مشددا على استمرارية الشركة في التطوير والتحديث.
ولفت المرزوق إلى أن الشركة تمتلك 53 قاعة سينما في مختلف أنحاء الكويت، مبينا أن الشركة نفذت عمليات تطوير لجميع قاعاتها المنتشرة في البلاد.
وقال المرزوق إن الشركة واكبت التطور العالمي في مجال العرض السينمائي منافسين بذلك كبرى الشركات السينمائية، إذ أصبحت 100 في المئة قاعات «سينسكيب» تعمل بالنظام الرقمي «الديجيتال» في العرض السينمائي، مشيرا إلى أن «سينسكيب» أول شركة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تعمل بكامل طاقتها بهذا النظام، الذي يقدم للمشاهد في الكويت أنقى وأجود المؤثرات المرئية والصوتية.
وأضاف ان الشركة انتهت من العمل بالنظام القديم، الذي لم يعد صالحا مع التطور الحاصل حاليا في عالم السينما، وتعمل حاليا بنظام رقمي متطور، خصوصا من حيث نقاوة الصورة والصورة وسهولة النقل، وسهولة التحرير واختيار المقاطع، وفقا لقانون المرئي والمسموع من خلال وزار الإعلام.
ونفى المرزوق أن تكون لدى الشركة نية للاستحواذ على علامة تجارية أو نظام معين، معربا عن افتخاره بـ «سينسكيب»، التي تعمل منذ خمسينات القرن الماضي وتمتلك إرثا وتاريخا طويلا في الكويت.
وقال إن «سينسكيب» سباقة في منطقة الشرق الأوسط، من حيث الحجز، والحجز عن طريق الانترنت، ومبيعات التذاكر، وتطبيقات الهاتف المتنقل، سواء «الأندرويد» أو «أبل»، لافتا إلى أن الشركة ستستمر في العمل علة التطوير التقني في أجهزة العرض ومواكبة أحدث التقنيات في هذا المجال.
وأكد المرزوق، في كلمة رئيس مجلس الإدارة، أن شركة السينما الكويتية الوطنية احدى أهم الشركات السينمائية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لا سيما في مجال العرض السينمائي، وأصبحت مثالا يحتذى به لدى الشركات المماثلة في المنطقة، من حيث تقنية العرض السينمائي والمعدات والأجهزة التقنية والمتطورة والتي تعتبر الأرقى عالميا.
وأضاف ان «سينسكيب» احدى أهم القنوات الترفيهية والتثقيفية في الكويت «وهذه المسؤولية التي نقدرها ونوليها اهتماما خاصا كرسالة سامية من شركتنا للمجتمع، من خلال إقامة الأمسيات الثقافية السينمائية المتخصصة مع السفارات المعتمدة في الكويت، والتي فاقت 6 أمسيات بعرض إجمالي 32 فيلما تتبع ما يسمى ببيوت الفن السينمائي (ART HOUSE)»، مبينا أنه وفي سياق العرض السينمائي فقد تم خلال العام 2012 عرض 325 فيلما.
وفي ما يتعلق بالنتائج المالية، أعلن المرزوق أن الشركة حققت أرباحا صافية بلغت 5.5 مليون دينار بربحية بلغت 55.55 فلس للسهم، مقارنة مع أرباح العام 2011 والتي بلغت 5.3 مليون دينار بربحية بلغت 53.89 فلس للسهم، أي بزيادة بلغت 3 في المئة تقريبا.
وأضاف إن إجمالي أصول الشركة بلغ 71 مليون دينار في العام 2012، مقارنة مع 74 مليون دينار في 2011، كما زادت حقوق المساهمين لتصل إلى نحو 48 مليون دينار في العام 2012، مقارنة مع نحو 46 مليون دينار في 2011 بمعدل نمو بلغ نحو 4 في المئة.
ووافقت الجمعية العامة العادية لشركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) على جميع بنود جدول الأعمال، ومن بينها توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 47 في المئة من رأس المال المدفوع أي بواقع 47 فلسا من القيمة الإسمية للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012، للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية للشركة.
ووافقت الجمعية العامة غير العادية على تعديل المادة 12 من النظام الأساسي للشركة وذلك بعد موافقة الجهات المختصة. ونصت المادة قبل التعديل على أن «يتولى إدارة الشركة مجلس مؤلف من 9 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة بالتصويت السري».
وأصبحت المادة بعد التعديل تنص على أن «يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مؤلف من 5 أعضاء تنتخبهم الجمعية العامة بالتصويت السري، ويجوز لكل مساهم سواء كان شخصا طبيعيا أو اعتباريا تعيين ممثلين له في مجلس إدارة الشركة بنسبة ما يملكه من أسهم فيها، ويستنزل عدد أعضاء مجلس الإدارة المختارين بهذه الطريقة من مجموع أعضاء مجلس الإدارة الذين يتم انتخابهم ولا يجوز للمساهمين الذين لهم ممثلون في مجلس الإدارة الاشتراك مع المساهمين الآخرين في انتخاب بقية أعضاء مجلس الإدارة إلا في حدود ما زاد على النسبة المستخدمة في تعيين ممثليه في مجلس الإدارة، ويجوز لمجموعة من المساهمين أن يتحالفوا في ما بينهم لتعيين ممثل أو أكثر عنهم في مجلس الإدارة وذلك بنسبة ملكيتهم مجتمعة، وتكون مدة العضوية في المجلس ثلاث سنوات قابلة للتجديد».
وتم خلال الاجتماع انتخاب مجلس إدارة جديد لمدة 3 سنوات مقبلة، مكون من 5 أعضاء وعضوين احتياط هم: أحمد دخيل العصيمي، وأحمد عبد العزيز الصرعاوي، وأسامة جواد بوخمسين، ودعيج الخليفة الصباح، ومرزوق جاسم المرزوق، بالإضافة إلى محمد مصطفى المرزوق وشركة التمدين للامتيازات القابضة.