| كتب عبدالله راشد |
قال وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي إن افتتاح مركز صدى التعليمي كمركز متخصص لتعليم وتأهيل الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة يعد ابتداء لمرحلة جديدة من مراحل التطور والرقي في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الامين العام للامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي في افتتاح المركز صباح أمس، بين فيها ان افتتاح المركز إضافة لانجازات الأمانة يدل على ان الوقف يشمل مشاريع الخير بشتى انواعها، مشيدا بدوره في مساعدة الاسر التي كانت تعاني من السفر والتعب من اجل معالجة ابنائها.
وبدوره، قال الخرافي «إن مركز صدى التعليمي هو احد مشاريع الصندوق الوقفي للتنمية الصحية والذي له مشاركة ايجابية فاعلة في مجالات التنمية المجتمعية والاسهام البناء في العمل الاجتماعي على مستوى الدولة»، لافتا إلى أن «الصندوق الوقفي للتمنية الصحية يدعم المشاريع والأنشطة للخدمات الصحية والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع والأنشطة البيئية»، لافتا إلى ان زراعة القوقعة بدأت بعام 2001 بخمس حالات والان وصل العدد الى 360 طفلا حتى العام الحالي حسب احصائية وزارة الصحة بمعدل زيادة سنوية 25 في المئة.
بدوره، قال مدير مركز صدى التعليمي الدكتور طارق الشطي ان المركز يعد الوحيد في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط الذي يقوم بتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة وفق المعايير والمقاييس الدولية، مشيرا إلى أن المركز يهدف الى تقديم الخدمات المتطورة للأطفال زارعي القوقعة من خلال توفير محيط وبيئة طبيعية وسمعية مماثلة كبيئة الأطفال الأسوياء التي من خلالها يستطيعون اكتساب الحصيلة اللغوية والاستيعابية والتعبيرية عن طريق التفاعل والتجارب وتبادل الخبرات الطبيعية الفطرية.
ولفت إلى أن المركز أبرم مذكرة تفاهم مع مدرسة كلارك التي تعتبر إحدى المؤسسات الرائدة في أميركا للعمل على تقنين المنهج التعليمي والأدوات التقييمية للمركز وتقديم الخدمات المتقنة وفق المعايير الدولية.
من جهتها، قالت احدى خائضات التجربة في زراعة القوقعة سارة الحجي: زرعت القوقعة في سن الـ19 اذ كانت البداية صعبة لان الاصوات كانت جديدة علي، ومع الوقت والبرمجة اصبح الصوت ممتازا، مشيرة الى حاجة فاقدي السمع الى هذا المركز ليساعدهم على تجاوز مثل تلك العثرات.