|كتب المحرر الثقافي|
يعد الشاعر والاعلامي حيدر مرداس الهزاع... من رواد الكويت في مجالات العمل الاعلامي والاذاعي والشعري، وذلك بفضل المشوار الطويل الذي قطعه في سبيل تأكيد دور الشعر والاعلام في حياة المجتمع، فالى جانب موهبته المتميزة في كتابة الشعر الشعبي، والغنائي، فالهزاع اعلامي واذاعي متميز، قدم الكثير من البرامج وتحاور مع كبار الشخصيات في شتى المجالات، كما أنه شخصية محبوبة لدى الاعلاميين والفنانين، وكذلك الادباء... كونه عضوا في رابطة الادباء - لذا فقد استضافة منتدى المبدعين في الرابطة لاحياء امسية تكريمية... تحدث فيها عن مشواره الشعري والاعلامي، وبعض المحطات التي اسهمت في بلورة حياته. وقدم الامسية وادار حوارها الشاعر طلال الرميضي، الذي طرح الكثير من الاسئلة على المحتفى به - الشاعر الاعلامي حيدر مرداس الهزاع - ومن ثم اجاب الهزاع عن الاسئلة بكل اريحية كما تداخل الحضور معه في نقاشات وطرح العديد من الاسئلة التي تتمحور حول الشعر والاعلام ولقد حضر الامسية الشيخ علي جابر العلي الصباح. ومن الاسئلة التي طرحها مقدم الامسية طلال الرميضي على الهزاع حول ابرز الصعوبات التي واجهته خلال عمله الاعلامي الاذاعي. ليجيب الهزاع بقوله: «الدوام كان صعبا... وكانت العلاقات الاجتماعية قوية، والعمل كان بروح الفريق الواحد، فالشخص لم يكن امامه سوى الاذاعة أو التلفزيون، ولكن الآن تغيرت الامور بعد انتشار الفضائيات بكل اشكالها. فقديما كانت الحكومة مهيئة لنا كل شيء من خلال الدورات الخارجية... كما أن عدد السكان في الكويت كان قليلا غير أن الناس كانت سعيدة بمحطة الاذاعة المحلية، وكذلك بالتلفزيون المحلي». وقال الهزاع في ما يتعلق بالاجيال: «انت الآن امام جمهور غير جمهور الثمانينات الذي كان متذوقا للفنون والادب، خصوصا الشعر من خلال استخدامات المفردات الكويتية الاصيلة... ولكن نحن بصدد جيل جديد مختلف تماما عن جيل الثمانينات في الثقافة والتقنيات الحديثة وغيرها، واعتقد أن الذي افسد الذوق العام هو تفكيك التركيبة السكانية في الكويت، كذلك انتشار الفضائيات المفرط، فضررها أكثر من نفعها، ولم تساهم كما كان متوقعا في الارتقاء بالذوق العام».
وطرح الرميضي سؤالا يتعلق بالميل إلى الغنائية في قصائد حيدر الهزاع، ليؤكد المحاضر «ان الشعر خلق من اجل الحب... حب المعاناة، والفراق... ولكن قصائد المديح والرثاء وقتية في حين تبقى قصيدة الحب». كما تحدث الهزاع عن ابرز اللقاءات التي اجراها، بالاضافة إلى حديثه المفعم بالحب عن اليوم الذي توفي فيه الشاعر محمد أحمد السديري، الذي وصفه الشاعر مرشد البذالي بانه اكبر شاعر نبطي في الجزيرة العربية بالاضافة إلى تأكيده على الدور الذي قام به الشيخ جابر العلي في حفظ تراث الكويت. وألقى الهزاع بعضا من روائع قصائده الشعرية، تلك التي حازت استحسان الحضور، وهي عبارة عن قصائد ذات رؤى عاطفية، واخرى تميزت بالاستغراق في وصف حال النفس، وما اكتسبته من حزن، وبالتالي فقد توهجت المضامين في مفردات القصائد الملقاة، هذا التوهج اسهم في ايجاد لغة شعرية جديدة في متون قصائد الهزاع. وتقدم الشيخ علي الجابر العلي الصباح وامين عام رابطة الادباء الباحث صالح المسباح لتكريم الشاعر والاعلامي حيدر الهزاع بدرع تذكارية. وعقب التكريم تقدم الحضور بطرح الاسئلة والمداخلات على ضيف الامسية. وكان من ابرز الاسئلة تلك المتعلقة بالحفاظ على التراث، كي يؤكد الهزاع أنه لولا الشيخ جابر العلي لضاع تراث الكويت... فهو الذي جمعه، وصرف على جمعه من ماله الخاص، وان الكويت في عهده منارة للعلم والثقافة والفن. كما كشف الهزاع أن الكوادر الكويتية القديمة من الرواد والأساتذة لا ينظر إليهم احد الآن.
يعد الشاعر والاعلامي حيدر مرداس الهزاع... من رواد الكويت في مجالات العمل الاعلامي والاذاعي والشعري، وذلك بفضل المشوار الطويل الذي قطعه في سبيل تأكيد دور الشعر والاعلام في حياة المجتمع، فالى جانب موهبته المتميزة في كتابة الشعر الشعبي، والغنائي، فالهزاع اعلامي واذاعي متميز، قدم الكثير من البرامج وتحاور مع كبار الشخصيات في شتى المجالات، كما أنه شخصية محبوبة لدى الاعلاميين والفنانين، وكذلك الادباء... كونه عضوا في رابطة الادباء - لذا فقد استضافة منتدى المبدعين في الرابطة لاحياء امسية تكريمية... تحدث فيها عن مشواره الشعري والاعلامي، وبعض المحطات التي اسهمت في بلورة حياته. وقدم الامسية وادار حوارها الشاعر طلال الرميضي، الذي طرح الكثير من الاسئلة على المحتفى به - الشاعر الاعلامي حيدر مرداس الهزاع - ومن ثم اجاب الهزاع عن الاسئلة بكل اريحية كما تداخل الحضور معه في نقاشات وطرح العديد من الاسئلة التي تتمحور حول الشعر والاعلام ولقد حضر الامسية الشيخ علي جابر العلي الصباح. ومن الاسئلة التي طرحها مقدم الامسية طلال الرميضي على الهزاع حول ابرز الصعوبات التي واجهته خلال عمله الاعلامي الاذاعي. ليجيب الهزاع بقوله: «الدوام كان صعبا... وكانت العلاقات الاجتماعية قوية، والعمل كان بروح الفريق الواحد، فالشخص لم يكن امامه سوى الاذاعة أو التلفزيون، ولكن الآن تغيرت الامور بعد انتشار الفضائيات بكل اشكالها. فقديما كانت الحكومة مهيئة لنا كل شيء من خلال الدورات الخارجية... كما أن عدد السكان في الكويت كان قليلا غير أن الناس كانت سعيدة بمحطة الاذاعة المحلية، وكذلك بالتلفزيون المحلي». وقال الهزاع في ما يتعلق بالاجيال: «انت الآن امام جمهور غير جمهور الثمانينات الذي كان متذوقا للفنون والادب، خصوصا الشعر من خلال استخدامات المفردات الكويتية الاصيلة... ولكن نحن بصدد جيل جديد مختلف تماما عن جيل الثمانينات في الثقافة والتقنيات الحديثة وغيرها، واعتقد أن الذي افسد الذوق العام هو تفكيك التركيبة السكانية في الكويت، كذلك انتشار الفضائيات المفرط، فضررها أكثر من نفعها، ولم تساهم كما كان متوقعا في الارتقاء بالذوق العام».
وطرح الرميضي سؤالا يتعلق بالميل إلى الغنائية في قصائد حيدر الهزاع، ليؤكد المحاضر «ان الشعر خلق من اجل الحب... حب المعاناة، والفراق... ولكن قصائد المديح والرثاء وقتية في حين تبقى قصيدة الحب». كما تحدث الهزاع عن ابرز اللقاءات التي اجراها، بالاضافة إلى حديثه المفعم بالحب عن اليوم الذي توفي فيه الشاعر محمد أحمد السديري، الذي وصفه الشاعر مرشد البذالي بانه اكبر شاعر نبطي في الجزيرة العربية بالاضافة إلى تأكيده على الدور الذي قام به الشيخ جابر العلي في حفظ تراث الكويت. وألقى الهزاع بعضا من روائع قصائده الشعرية، تلك التي حازت استحسان الحضور، وهي عبارة عن قصائد ذات رؤى عاطفية، واخرى تميزت بالاستغراق في وصف حال النفس، وما اكتسبته من حزن، وبالتالي فقد توهجت المضامين في مفردات القصائد الملقاة، هذا التوهج اسهم في ايجاد لغة شعرية جديدة في متون قصائد الهزاع. وتقدم الشيخ علي الجابر العلي الصباح وامين عام رابطة الادباء الباحث صالح المسباح لتكريم الشاعر والاعلامي حيدر الهزاع بدرع تذكارية. وعقب التكريم تقدم الحضور بطرح الاسئلة والمداخلات على ضيف الامسية. وكان من ابرز الاسئلة تلك المتعلقة بالحفاظ على التراث، كي يؤكد الهزاع أنه لولا الشيخ جابر العلي لضاع تراث الكويت... فهو الذي جمعه، وصرف على جمعه من ماله الخاص، وان الكويت في عهده منارة للعلم والثقافة والفن. كما كشف الهزاع أن الكوادر الكويتية القديمة من الرواد والأساتذة لا ينظر إليهم احد الآن.