| كتب عزيز العنزي |
من «يا مجلس الأمة تمنينا أنكم أفضل من المجلس السابق لكن لقيناكم ألعن... مع احترامي لبعض النواب وأقول يا حريم اتقوا الله في الرجاجيل»... إلى «اللي عنده تصفية حسابات يذهب لمجلس الأمة ويصفي حساباته تحت قبة البرلمان»...
هكذا فنَّد الفنان طارق العلي ما تردد من اشاعات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حول قيامه بمقاومة رجال المباحث أثناء توجههم لإلقاء القبض على صديقه عيسى العلوي في منطقة الرميثية.
وأكد طارق العلي ان دوره كان «محضر خير» ساعد في حلحلة المشكلة دون إزعاج وإرهاب، فدوره ورسالته على خشبة المسرح هي «الخير للجميع»، والكل يعرف من هو طارق العلي بدءاً من صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله وسمو رئيس الوزراء، ويعرفون جميعهم «اني صادق ولا أكذب إذا تدخلت في أي موضوع مثل الناس اللي تكذب في مواقفها السياسية».
وعتب الفنان طارق العلي على النائب صفاء الهاشم بقوله «إذا عندك موقف سياسي من وزير الداخلية عندك قبة البرلمان وانتِ تعرفين وطنية طارق العلي»، لافتاً الى ان «الموضوع ما يسوى الاتصال كما أشيع، على الشيخ مازن الجراح».
الفنان العلي الذي دحض الاشاعات فتح قلبه لـ«الراي» قائلاً: «بعد ان أنهيت عرض مسرحيتي قرابة الساعة الواحدة ليلاً سألت عن صديقي وشريكي عيسى العلوي فأبلغوني بأن لديه مشكلة بسيطة في منزل عمه الكائن في منطقة الرميثية، فصعدت سيارتي وانطلقت الى المكان فوجدت رجال المباحث والدوريات تحيط بالمنزل فاستفسرت عن الأمر، فعلمت بأن عم (عيسى) كان عائداً من الخارج مع زوجته أول من أمس قرابة الساعة 11 ليلاً وفوجئ برجلين بالزي المدني وعلى متن سيارة مدنية يحاولان الامساك به وقاومهما لأنه لا يعلم من هما في الوقت الذي وصل فيه اثنان من أبنائه (حدثان) وشاهدا والدهما بهذا الوضع فاضطرا للدفاع عنه ودخلوا جميعاً في المنزل وتحصنوا بداخله».
وزاد العلي «استفسرت من رجال الأمن فأبلغوني بأن عم صديقي (عيسى) مطلوب على ذمة قضية مالية عائلية وقال أحد رجال المباحث بأن أحدهم رفع السلاح في وجهه، فسألتهم ماذا يريدون بالضبط؟ فقالوا لي بأنهم يريدون الأب وابنيه للذهاب إلى المخفر فتدخلت وأقنعت عم شريكي بالذهاب هو وأبناؤه إلى المخفر وسألته عن سبب مقاومته لهما، فاكتشفت أن الأمر بدأ لأنه لم يكن يعلم أنهما من رجال المباحث ومن ثم دبّ الخوف في قلبه بسبب الخوف الاجتماعي الذي انتاب الشعب من المباحث».
وأضاف الفنان طارق العلي «كان وجودي محضر خير وأقنعت المطلوب وأبناءه بالذهاب إلى المخفر وقمت بتهدئة الأمور لأن هذا الأمر هو ما جبلنا عليه في الكويت وبالفعل اقتنع المطلوب ببساطة وخرج هو وابناه واستطعت ببساطة حلحلة الموضوع بين الطرفين من دون اللجوء إلى العنف والقوات الخاصة حسب ما أفادني أحد الضباط - وقد استخدمت طريقتنا العفوية في حل المشاكل - وتم تطبيق القانون وسجلت قضية بالواقعة دون اشكالات».
وتابع العلي «رسالتي لبعض المغردين أن يتحققوا من الأمر قبل الطعن في الناس وتشويه سمعتهم وكذلك أقول إلى النائب أم عبدالعزيز (صفاء الهاشم): «إذا عندك موقف سياسي من وزير الداخلية عندك قبة البرلمان وانت تعرفين وطنية طارق العلي وفزعتنا لبعض، والكلام موصول إلى النائب معصومة المبارك والتي أكن لمناصبكما كل احترام وتقدير وأقول كان بامكانكما الاتصال بي والاستفسار عن الأمر بدلا من توجيه التهم عبر تغريداتكما دون دليل ولم أتوقع هذا الكلام منكما».
ومضى العلي «أنا أعتب على كل من تهجم عليّ بهذه الطريقة والكل يعلم ان رسالتي نشر الخير على خشبة المسرح وخارجه وللأسف الشديد هناك من أشاع بأنني اتصلت على الشيخ مازن الجراح لاستنجد به وهذا الأمر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا والموضوع (ما يسوى)، وقد ذهبنا إلى المخفر والقضية أخذت مجراها».
وختم العلي «أنا على يقين بأن وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أكبر من أن يصدق هذه الاشاعات لأن مواقفي معروفة داخل الكويت وخارجها (واللي عنده تصفية حسابات يذهب لمجلس الأمة ويصفي حساباته تحت قبة البرلمان)، وبصراحة يا مجلس الأمة تمنينا انكم افضل من المجلس السابق لكن لقيناكم... ألعن مع احترامي لبعض النواب وأقول يا حريم اتقوا الله في الرجاجيل».
من «يا مجلس الأمة تمنينا أنكم أفضل من المجلس السابق لكن لقيناكم ألعن... مع احترامي لبعض النواب وأقول يا حريم اتقوا الله في الرجاجيل»... إلى «اللي عنده تصفية حسابات يذهب لمجلس الأمة ويصفي حساباته تحت قبة البرلمان»...
هكذا فنَّد الفنان طارق العلي ما تردد من اشاعات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حول قيامه بمقاومة رجال المباحث أثناء توجههم لإلقاء القبض على صديقه عيسى العلوي في منطقة الرميثية.
وأكد طارق العلي ان دوره كان «محضر خير» ساعد في حلحلة المشكلة دون إزعاج وإرهاب، فدوره ورسالته على خشبة المسرح هي «الخير للجميع»، والكل يعرف من هو طارق العلي بدءاً من صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله وسمو رئيس الوزراء، ويعرفون جميعهم «اني صادق ولا أكذب إذا تدخلت في أي موضوع مثل الناس اللي تكذب في مواقفها السياسية».
وعتب الفنان طارق العلي على النائب صفاء الهاشم بقوله «إذا عندك موقف سياسي من وزير الداخلية عندك قبة البرلمان وانتِ تعرفين وطنية طارق العلي»، لافتاً الى ان «الموضوع ما يسوى الاتصال كما أشيع، على الشيخ مازن الجراح».
الفنان العلي الذي دحض الاشاعات فتح قلبه لـ«الراي» قائلاً: «بعد ان أنهيت عرض مسرحيتي قرابة الساعة الواحدة ليلاً سألت عن صديقي وشريكي عيسى العلوي فأبلغوني بأن لديه مشكلة بسيطة في منزل عمه الكائن في منطقة الرميثية، فصعدت سيارتي وانطلقت الى المكان فوجدت رجال المباحث والدوريات تحيط بالمنزل فاستفسرت عن الأمر، فعلمت بأن عم (عيسى) كان عائداً من الخارج مع زوجته أول من أمس قرابة الساعة 11 ليلاً وفوجئ برجلين بالزي المدني وعلى متن سيارة مدنية يحاولان الامساك به وقاومهما لأنه لا يعلم من هما في الوقت الذي وصل فيه اثنان من أبنائه (حدثان) وشاهدا والدهما بهذا الوضع فاضطرا للدفاع عنه ودخلوا جميعاً في المنزل وتحصنوا بداخله».
وزاد العلي «استفسرت من رجال الأمن فأبلغوني بأن عم صديقي (عيسى) مطلوب على ذمة قضية مالية عائلية وقال أحد رجال المباحث بأن أحدهم رفع السلاح في وجهه، فسألتهم ماذا يريدون بالضبط؟ فقالوا لي بأنهم يريدون الأب وابنيه للذهاب إلى المخفر فتدخلت وأقنعت عم شريكي بالذهاب هو وأبناؤه إلى المخفر وسألته عن سبب مقاومته لهما، فاكتشفت أن الأمر بدأ لأنه لم يكن يعلم أنهما من رجال المباحث ومن ثم دبّ الخوف في قلبه بسبب الخوف الاجتماعي الذي انتاب الشعب من المباحث».
وأضاف الفنان طارق العلي «كان وجودي محضر خير وأقنعت المطلوب وأبناءه بالذهاب إلى المخفر وقمت بتهدئة الأمور لأن هذا الأمر هو ما جبلنا عليه في الكويت وبالفعل اقتنع المطلوب ببساطة وخرج هو وابناه واستطعت ببساطة حلحلة الموضوع بين الطرفين من دون اللجوء إلى العنف والقوات الخاصة حسب ما أفادني أحد الضباط - وقد استخدمت طريقتنا العفوية في حل المشاكل - وتم تطبيق القانون وسجلت قضية بالواقعة دون اشكالات».
وتابع العلي «رسالتي لبعض المغردين أن يتحققوا من الأمر قبل الطعن في الناس وتشويه سمعتهم وكذلك أقول إلى النائب أم عبدالعزيز (صفاء الهاشم): «إذا عندك موقف سياسي من وزير الداخلية عندك قبة البرلمان وانت تعرفين وطنية طارق العلي وفزعتنا لبعض، والكلام موصول إلى النائب معصومة المبارك والتي أكن لمناصبكما كل احترام وتقدير وأقول كان بامكانكما الاتصال بي والاستفسار عن الأمر بدلا من توجيه التهم عبر تغريداتكما دون دليل ولم أتوقع هذا الكلام منكما».
ومضى العلي «أنا أعتب على كل من تهجم عليّ بهذه الطريقة والكل يعلم ان رسالتي نشر الخير على خشبة المسرح وخارجه وللأسف الشديد هناك من أشاع بأنني اتصلت على الشيخ مازن الجراح لاستنجد به وهذا الأمر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا والموضوع (ما يسوى)، وقد ذهبنا إلى المخفر والقضية أخذت مجراها».
وختم العلي «أنا على يقين بأن وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أكبر من أن يصدق هذه الاشاعات لأن مواقفي معروفة داخل الكويت وخارجها (واللي عنده تصفية حسابات يذهب لمجلس الأمة ويصفي حساباته تحت قبة البرلمان)، وبصراحة يا مجلس الأمة تمنينا انكم افضل من المجلس السابق لكن لقيناكم... ألعن مع احترامي لبعض النواب وأقول يا حريم اتقوا الله في الرجاجيل».