| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم |
/>تصاعدت حدة غضبة العسكريين والسياسيين في مصر، تجاه تصريحات نسبت إلى الرئيس محمد مرسي وقيادات إخوانية، بينها تصريحات للمرشد السابق لجماعة «الإخوان» مهدي عاكف، حول تخلي القاهرة عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد إلى السودان، إضافة إلى التسريبات حول آخر خطة لإقالة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
/>وهاجم المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، امس، الوعود المنسوبة لمرسي في شأن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد المصري، واعتبرها «تنازلا غير مقبول على الإطلاق عن السيادة على أراض مصرية».
/>واكد في بيان ان «هذه الوعود لا قيمة لها على أرض الواقع، وحتى لو كان نفاها متحدثون في الرئاسة، فإن هذا الموقف يؤكد مجددا أن جماعة الإخوان ليس لديها أي وازع وطني، ومستعدة لأن تفعل أي شيء من أجل المال أو لتحقيق حلمها في الإمارة الدينية».
/>وأضاف إن «مرسي يؤكد بما وعد به السودان أن أرض مصر مهددة من رئيسها الذي يقول إنه منتخب، سواء في الجنوب، أو في الشرق حيث تتضخم مشكلة سيناء، أو في قناة السويس التي كان ينوي أن يقدمها على طبق من فضة لدولة أخرى». وقال: «السيادة لا تُباع ولا تشترى، كما أن الوطنية لا يمكن تعلمها، وتجوع الأمم من دون أن تتنازل عن سيادتها لأي مبرر من أي نوع».
/>
/>تصاعدت حدة غضبة العسكريين والسياسيين في مصر، تجاه تصريحات نسبت إلى الرئيس محمد مرسي وقيادات إخوانية، بينها تصريحات للمرشد السابق لجماعة «الإخوان» مهدي عاكف، حول تخلي القاهرة عن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد إلى السودان، إضافة إلى التسريبات حول آخر خطة لإقالة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
/>وهاجم المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، امس، الوعود المنسوبة لمرسي في شأن مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد المصري، واعتبرها «تنازلا غير مقبول على الإطلاق عن السيادة على أراض مصرية».
/>واكد في بيان ان «هذه الوعود لا قيمة لها على أرض الواقع، وحتى لو كان نفاها متحدثون في الرئاسة، فإن هذا الموقف يؤكد مجددا أن جماعة الإخوان ليس لديها أي وازع وطني، ومستعدة لأن تفعل أي شيء من أجل المال أو لتحقيق حلمها في الإمارة الدينية».
/>وأضاف إن «مرسي يؤكد بما وعد به السودان أن أرض مصر مهددة من رئيسها الذي يقول إنه منتخب، سواء في الجنوب، أو في الشرق حيث تتضخم مشكلة سيناء، أو في قناة السويس التي كان ينوي أن يقدمها على طبق من فضة لدولة أخرى». وقال: «السيادة لا تُباع ولا تشترى، كما أن الوطنية لا يمكن تعلمها، وتجوع الأمم من دون أن تتنازل عن سيادتها لأي مبرر من أي نوع».
/>