تظاهر المئات اليوم الجمعة تأييدا لشيخ الازهر الشيخ احمد الطيب وضد محاولة "أخونة الازهر"، وخرج المتظاهرون في مسيرة من ميدان التحرير صوب مشيخة الازهر في القاهرة.
وتجمع مئات المتظاهرين امام مشيخة الازهر في وسط العاصمة القاهرة لدعم شيخ الازهر الشيخ احمد الطيب. ورفع المتظاهرون لافتات تقول "الازهر خط احمر" و "لا لاخونة الازهر".
وهتف المتظاهرون "يا بديع شيخ الازهر مش للبيع"، و"الازهر خط احمر" و"الشعب يريد اسقاط النظام".
وشارك ازهريون من رابطة الصحوة الاسلامية (رابطة تضم شيوخ منتمون للازهر الشريف) في التظاهرة بملابسهم الازهرية المميزة. وقاد الازهريون المسيرات من التحرير لمقر المشيخة.
وقال احدهم ويدعى عبد العزيز محمد لوكالة فرانس "جئنا لتاييد شيخ الازهر ضد محاولات الهجوم عليه لعزله"، واضاف محمد الذي ارتدى حلته الازهرية كاملة "شيخ الازهر يتعرض لهجوم بسبب رفضه مشروع الصكوك الاسلامية التي يقدمها الاخوان".
وقالت ربة المنزل مديحة عبد العزيز (50 عاما) "الهجوم على الازهر جزء من مشروع اخونة الدولة". ورفعت عبد العزيز لافتة تقول "يا شعب ساند ازهرك".
وبثت فضائية "اون تي في" لقطات فيديو لتظاهرات مماثلة في مدينتي الاقصر وقنا (جنوب البلاد) دعما لشيخ الازهر.
وتأتي التظاهرات اثر تعرض الطيب لانتقادات كبيرة بعد تسمم المئات في مدينة جامعية تابعة لمؤسسة الازهر في القاهرة الاثنين الماضي.
ويقول مؤيدو شيخ الازهر ان تلك الانتقادات تهدف لاقالة الطيب ومن ثم اخونة الازهر وتمرير التشريعات التي تحتاج لموافقة الازهر دون اعتراضات منه.
وتقول المادة الرابعة من الدستور المصري الذي تم تبنيه في استفتاء شعبي من مرحلتين في ديسمبر الماضي ان "يؤخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فى الشؤون المتعلقة بالشريعة الإسلامية".
وتناقش هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف مشروع قانون الصكوك الاسلامية الذي احاله له الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي نهاية مارس الماضي، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر.
(ا ف ب)