نظم عدد من ابناء قبيلة مطير احتفال تسيير القافلة السابعة لاغاثة الشعب السوري مساء اول من امس تحت عنوان «مطير اخوان الحرائر».
وافتتح الاحتفال بكلمة القاها المهندس فالح النزهان اكد فيها ان الشعب السوري يستحق منا هذه الوقفة الانسانية التي كشفت معها اصالة الشعب الكويتي الذي ظل دوما صاحب المواقف المشرفة تجاه اشقائه العرب الذين ترغمهم ظروفهم على مواجهة اوضاع مأسوية وصعبة.
واضاف ان الثورة السورية التي انطلقت قبل عامين حصدت خلالها آلة الحرب الاسدية مايزيد على 75 الف شهيد وملايين المشردين واللاجئين والنازحين الذين ليس لهم بعد الله عز وجل سوى هذه المساعدات التي جاد بها اهل الخير والكرم، مشيرا الى ان هذه الجهود المباركة التي سيرت الرحلة السابعة مكنت القائمين على ادارة هذه القوافل والمساعدات من انشاء 23 مركزا خيريا تعمل جميعها على تقديم المواد الغذائية والطبية وكقالة الايتام وايواء النازحين حتى بلغ عدد الاسر المستفيدة من هذه المساعدات 150 اسرة في كل مركز.
من جانبه، قال ممثل الجالية السورية بسام الحنفي ان ما يحصل في سورية الان هي حرب ابادة يقودها النظام ضد شعب اعزل لانه فقد صوابه بسبب خروج الناس ضده واعلانهم ضرورة رحيله، مؤكدا ان هناك الكثير من الاحرار الذين يريدون مساعدة الشعب السوري المنكوب وهذا ما نراه جليا هنا في الكويت التي نزف لها اسمى كلمات الشكر والعرفان لما تقدمه من دعم وتأييد للثورة السورية.
بدوره، قال المحامي ثامر الجدعي ان الشعب السوري يسطر اروع ملاحم التضحية والبطولة في جهاده ضد الطغاة والظلمة بعدما انطلقت شرارة الثورة في درعا التي خرج شبابها يحملون راية لا اله إلا الله والتي واجهها النظام ومن يسانده في روسيا واسرائيل وايران والصين بالقتل والقمع والتشريد.
وتمنى ان تفتح ابواب الجهاد امام الشباب لكي يتمكنوا من ردع بشار نتيجة لمايفعله ضد الابرياء.
واما الناشط السياسي فيصل الطويح فقال ان تواصل هذه القوافل المباركة خير دليل على تلاحم الشعوب العربية وتواصلها مع بعضها البعض.
ودعا الطويح جميع القبائل المشاركة في تنظيم مثل هذه القوافل دعما للشعب السوري في ازمته التي يعاني منها خلال هذه الفترة.
ومن جهته، قال امين سر اللجنة المنظمة خالد المطيري ان سورية تعيش مرحلة مفصلية بين الجيش الحر ومرتزقة وطغمة بشار ولهذا نرجو من الجميع مناصرة هذا الشعب لمواجهة آلة بشار العسكرية.