| بيروت - «الراي» |
/>تحيي قوى 14 آذار الذكرى الثامنة لـ «ثورة الأرز» التي انفجرت بعد شهر من اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري باحتفال مركزي تقيمه بعد غد في مجمع «البيال» وتستعيد معه شريط «انتفاضة الاستقلال» بوجه الوجود العسكري السوري في لبنان.
/>وفي حين اقتصر يوم الذكرى، امس، على وضع أكاليل على أضرحة شهداء «ثورة الأرز» العشرة وآخرهم اللواء وسام الحسن (اغتيل في 19 اكتوبر الماضي) من ضمن سلسلة أنشطة رمزية ستستمر اليوم وغداً، فان مشهدية «البيال» الأحد لم يُحسم شكلها، وسط تأكيدات انها ستتضمّن كلمات لـ 14 شاباً وشابة من نشطاء المجتمع المدني، ومن دون الجزم بما اذا كانت القيادات الرئيسية لقوى «ثورة الارز» ستحضر وذلك لاعتبارات أمنية.
/>وبدا واضحاً ان قوى 14 آذار تتعاطى مع هذه المناسبة على انها مدخل لرص الصفوف مجدداً واستعادة صورة «يداً واحدة» وذلك بعد التصدُّع الاول من نوعه الذي أصابها على خلفية الخلافات حول قانون الانتخاب والتي تم تدارُك أضرارها في «اللحظة الأخيرة» لتعود المياه الى مجاريها بين الاحزاب المسيحية في هذا الفريق وبين «تيار المستقبل» ويتم «ترميم» فكرة 14 آذار العابرة للطوائف.
/>وقد عبّرت مواقف لأقطاب في 14 آذار في مناسبة ذكرى «ثورة الارز» عن تجاوز كل المطبات التي اصطدم بها هذا التحالف وعن معاودة ترتيب اولويات الخطاب والسلوك نحو الثوابت السياسية والوطنية التي يتم رفعها منذ ثمانية اعوام ولا سيما لجهة بناء الدولة وحصرية السلاح بيدها واستكمال عمل المحكمة الدولية وصولاً الى معاقبة قتلة الرئيس الحريري وسائر الشهداء.
/>واعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل «أن البعض يعمل على تحجيم قضية 14 آذار وربطها باستحقاقات سياسية محلية ويسعى الى ادخالها في أزقة السياسة اللبنانية، في حين ان القضية التي قامت عليها فكرة 14 آذار هي قبل كل شيء قضية وطن وروحية شعب»، مُطمْئناً الى «ان حركة 14 آذار مستمرة لتحصين ما تحقق واستكمال الاهداف المتبقية».
/>وفي حين اكد الرئيس فؤاد السنيورة «ان لبنان وُلد (لبنان) عبر الاستقلال الاول الذي عمّد بدماء شهداء السادس من مايو الذين صنعوا للاستقلال معناه باعتباره تضحية متبادلة ومشتركة بين المسلمين والمسيحيين. وقد شاء التاريخ ان يعيد تأكيد هذا الاستقلال وتعميقه بعد اهتزاز الصورة بفعل الاحداث الاليمة التي عاشها لبنان في السبعينات، فكانت انتفاضة الاستقلال الثاني التي عمدت ايضا بدماء شهداء مسلمين ومسيحيين»، شدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على «ان 14 آذار لا تموت، وبعضهم يعلق اهمية أكثر بكثير من اللازم على العواصف التي عصفت بها من وقت الى آخر، ولكن الأرزة مهما تعرضت لعواصف وبروق ورعود وشتاء قارس تبقى صامدة لا يتغير فيها شيء، وإن حركة ارتوت بدماء شهداء لن تهزها رياح وقوات الجحيم لن تقوى عليها».
/>
/>تحيي قوى 14 آذار الذكرى الثامنة لـ «ثورة الأرز» التي انفجرت بعد شهر من اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري باحتفال مركزي تقيمه بعد غد في مجمع «البيال» وتستعيد معه شريط «انتفاضة الاستقلال» بوجه الوجود العسكري السوري في لبنان.
/>وفي حين اقتصر يوم الذكرى، امس، على وضع أكاليل على أضرحة شهداء «ثورة الأرز» العشرة وآخرهم اللواء وسام الحسن (اغتيل في 19 اكتوبر الماضي) من ضمن سلسلة أنشطة رمزية ستستمر اليوم وغداً، فان مشهدية «البيال» الأحد لم يُحسم شكلها، وسط تأكيدات انها ستتضمّن كلمات لـ 14 شاباً وشابة من نشطاء المجتمع المدني، ومن دون الجزم بما اذا كانت القيادات الرئيسية لقوى «ثورة الارز» ستحضر وذلك لاعتبارات أمنية.
/>وبدا واضحاً ان قوى 14 آذار تتعاطى مع هذه المناسبة على انها مدخل لرص الصفوف مجدداً واستعادة صورة «يداً واحدة» وذلك بعد التصدُّع الاول من نوعه الذي أصابها على خلفية الخلافات حول قانون الانتخاب والتي تم تدارُك أضرارها في «اللحظة الأخيرة» لتعود المياه الى مجاريها بين الاحزاب المسيحية في هذا الفريق وبين «تيار المستقبل» ويتم «ترميم» فكرة 14 آذار العابرة للطوائف.
/>وقد عبّرت مواقف لأقطاب في 14 آذار في مناسبة ذكرى «ثورة الارز» عن تجاوز كل المطبات التي اصطدم بها هذا التحالف وعن معاودة ترتيب اولويات الخطاب والسلوك نحو الثوابت السياسية والوطنية التي يتم رفعها منذ ثمانية اعوام ولا سيما لجهة بناء الدولة وحصرية السلاح بيدها واستكمال عمل المحكمة الدولية وصولاً الى معاقبة قتلة الرئيس الحريري وسائر الشهداء.
/>واعتبر رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل «أن البعض يعمل على تحجيم قضية 14 آذار وربطها باستحقاقات سياسية محلية ويسعى الى ادخالها في أزقة السياسة اللبنانية، في حين ان القضية التي قامت عليها فكرة 14 آذار هي قبل كل شيء قضية وطن وروحية شعب»، مُطمْئناً الى «ان حركة 14 آذار مستمرة لتحصين ما تحقق واستكمال الاهداف المتبقية».
/>وفي حين اكد الرئيس فؤاد السنيورة «ان لبنان وُلد (لبنان) عبر الاستقلال الاول الذي عمّد بدماء شهداء السادس من مايو الذين صنعوا للاستقلال معناه باعتباره تضحية متبادلة ومشتركة بين المسلمين والمسيحيين. وقد شاء التاريخ ان يعيد تأكيد هذا الاستقلال وتعميقه بعد اهتزاز الصورة بفعل الاحداث الاليمة التي عاشها لبنان في السبعينات، فكانت انتفاضة الاستقلال الثاني التي عمدت ايضا بدماء شهداء مسلمين ومسيحيين»، شدد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع على «ان 14 آذار لا تموت، وبعضهم يعلق اهمية أكثر بكثير من اللازم على العواصف التي عصفت بها من وقت الى آخر، ولكن الأرزة مهما تعرضت لعواصف وبروق ورعود وشتاء قارس تبقى صامدة لا يتغير فيها شيء، وإن حركة ارتوت بدماء شهداء لن تهزها رياح وقوات الجحيم لن تقوى عليها».
/>