نفى مرشح الدائرة الرابعة بدر مانع الهدبة ما جاء في رسائل الـSMS أول من امس في شأن «دعم ومباركة عائلة الهدبة لمن تمت تزكيتهم في التشاورية» بعدما وصلت تحديدا إلى ابناء قبيلة الرشايدة.واعتبر الهدبة ان «الرسالة تستهدف حملته الانتخابية خصوصا انها جاءت عبر موقع معروف بإرسال الرسائل الخاصة بمناسبات الافراح وغيرها لافراد القبيلة».وقال: «معروف ان احد المرشحين في الدائرة نفسها التي حصلت فيها التزكية ينتمي إلى عائلة الهدبة وهو مرشح مستقل لم يشارك في هذه التزكية فكيف يدّعي هذا المرسل ان عائلة الهدبة تدعم التزكية»، متسائلا «من هو هذا الذي وقف خلف هذه الرسالة، ولماذا لم يجرؤ على وضع اسمه في الرسالة. ولماذا يتكلم باسم عائلات الناس ويخفي اسمه، هل هو حاقد اكل قلبه الحقد، ام معارض لي ويخاف من مواجهتي».واستغرب ايضا هذا «الاستهداف الذي طالني وهل هو بسبب احترامي للقانون المنظم للانتخابات التشريعية والذي يجب على كل المرشحين احترامه وهذا من احترام الكويت التي ترشحوا من اجل شعبها الكريم».واضاف: «رشحت نفسي لعضوية مجلس الامة انطلاقا من نظرتي إلى جميع الناخبين والناخبات ككويتيين فقط دون تفرقة بين قبيلة وقبيلة وبين حضر وبدو وبين شيعة وسنة. وكلنا نعلم ان عضو مجلس الامة يمثل الشعب بأكمله»، فأنا «رشيدي واعتز بانتمائي القبلي ولكني اعتز بانتمائي الوطني اكثر. فانا كويتي ثم رشيدي وليحفظ الله لنا الكويت التي جمعت كل هذا الشعب الحبيب الكريم».