أكدت رئيسة مشروع «معاً الكويت في التنمية» نوال المهيني، ان المشروع شبابي مستدام يستهدف الشريحة العمرية للشباب من الجنسين (17-30) عاماً ضمن مراحل ثلاث، تبدأ من شهر مارس وتمتد على مدار العام، وتختتم كل عام باحتفالية نجاح، حيث يتم حصاد الانجاز وتوسيع ثقافة الانتاج للشباب المنتسبين للمشروع.
/>جاء ذلك في كلمة للمهيني في المؤتمر الصحافي الذي عقد في فندق ريجينسي لبدء فعاليات المشروع، الذي قالت إنه يتوافق مع طموحات وخطط الدولة في التنمية، من خلال فعاليات تنموية متعددة وبرامج تدريبية ومشاريع عمل احترافية، وفق نظم عالمية للجودة بجهود الشباب بدعم أصحاب الخبرات والمؤسسات المجتمعية والدولة.
/>ورداً على سؤال حول أهداف المشروع، قالت المهيني: إن المشروع يهدف إلى تنمية مهارات الشباب من خلال التدريب والاستشارات السلوكية والإدارية والفنية، وتوفير فرص العمل ودفع عجلة الاقتصاد، وتنمية روح الولاء للوطن وتعزيز شركاء التنمية، وتدريب الشباب على العمل الجماعي كفرق عمل في جميع المشاريع التنموية.
/>وبسؤالها عن النتائج المرجوة من المشروع قالت المهيني، إنه بعد اجتياز الشباب المراحل الثلاث للمشروع سنبدأ بحصاد جهد مدروس للنتائج التي تبذل بثقة شركاء مؤمنين أن المستقبل بيد شباب، تم تهيئتهم لحمل أمانة وطن هاجسهم استقراره ورفعته.
/>وتطرقت المهيني إلى مراحل المشروع، فقالت: ان المراحل الثلاث هي: الأمسيات الشبابية وهي ايجابية وبها حوار وقضايا تمس احتياجات الشباب، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التدريب، وتشمل ما لا يقل عن 12 برنامجا تدريبيا وفق الأنظمة العالمية للجودة، وتشمل المرحلة الثالثة العمل من خلال مشاريع، وهي مرحلة استثمار ما تأهل به الشباب من معرفة في المرحلة الثانية وتحويلها إلى تجارب حقيقية يقيس فيها الشباب مدى استيعابهم للمواد التدريبية.
/>وتضم هذه المرحلة مشاريع تطوعية، وأخرى تطوعية ربحية، وثالثة ربحية.
/>وشكرت المهيني الشركاء الضامنين كرعاة وهم فريق إيمانيات التابع لمبرة عبدالرزاق عبدالحميد الصانع ومهندسات الكويت بجمعية المهندسين الكويتية، وساميت للتنمية البشرية، والمؤسسة العربية للقيم المجتمعية. وأكدت أن الفكرة كويتية ليست مستمدة من تجارب آخرين ولا تهدف إلى الربح المادي.
/>وحول موضوعات الأمسيات، والتي تبدأ فعالياتها خلال الفترة من 10 إلى 25 مارس، قالت المهيني انها تشمل التحفيز الإيجابي وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس، نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي كأحد معايير تحضير المجتمعات، مفهوم الحرية ومسؤولياتها واستثمارها للانجاز، وكيفية التعبير عن المشاعر وطرق اتزان الانفعالات.
/>وأضافت «تتقدم الأمسيات أربع شخصيات شبابية فاعلة في المجتمع ولها تأثير إيجابي وتمثل صورة للشباب المسؤول، ليطرح رأيه في موضوع الأمسية ويوظفها في تجربته الشخصية في اتخاذ قراراته أو توجهاته لتحقيق نجاحاته».
/>وأشارت المهيني إلى أن جميع المحاضرات ستكون في مقر فندق ريجينسي بالفترة المسائية.
/>من جانبها، أكدت عضو فريق إيمانيات مدنية إسماعيل، نيابة عن شروق الصانع رئيس فريق برنامج «إيمانيات» التابع لمبرة عبدالرزاق عبدالحميد الصانع، أن رعاية إيمانيات لمشروع معاً لم يأت من فراغ، بل بعد دراسة متأنية لآليات وأهداف المشروع التي وجدنا أنها تتواءم مع أهداف فريق إيمانيات خصوصا أنه يركز على الجانب التنموي والتأهيلي.
/>