| القاهرة - من فريدة موسى وأحمد عبدالعظيم - الإسكندرية - من علي بدر |
اعترفت القوات المسلحة المصرية مسؤوليتها عن قتل الطفل «بائع البطاطا» عن طريق الخطأ، فيما تواصلت التراشقات بين القوى السياسية وقوى الأمن حول توقيف الناشطين من ناحية ووفاة ناشط في أحد السجون من ناحية أخرى.
واعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة المصرية العقيد أحمد علي مسؤولية أحد جنود الجيش عن مقتل الطفل بائع البطاطا عمر صلاح (13 عاما) عن طريق الخطأ في محيط السفارة الأميركية في حي غاردن سيتي يوم 3 فبراير الجاري، خلال قيامه بإجراءات التفتيش على السلاح المتبعة أثناء أعمال تبديل الخدمات.
وفي روايته حول مقتل الطفل بائع البطاطا، قال والده صلاح عبده إن مجند القوات المسلحة طلب من ابنه بجنيه بطاطا، وتبادلا الحديث، وقال عمر مازحا للمجند: «انت متعرفشي تضربني بالنبدقية»، فأخرج المجند البندقية وظن أنها فارغة نظرا لأن المجند يحمل خزنتين إحداهما فارغة والأخرى مملوءة وأطلق عليه النار عن طريق الخطأ.
وحمَّل الأب الرئيس محمد مرسي مسؤولية مقتل ابنه ووجَّه للرئيس كلمة وهو يبكي قائلا: «انت يا ريس معاك عمر ابنك وأنا ابني راح... منين حتجبلي ابني تاني. سوهاج يا ريس بلدي هي اللي نجحتك في الانتخابات. مرسي قتل ابنكم يا أهل سوهاج. أنا منتخبتكش يا ريس. وبإذن الله إللي حصل في ابني حيحصل في ابنك عمر».
وفي واقعة وفاة الناشط السياسي حسن شعبان في سجن برج العرب، حمَّل حزب الدستور في الإسكندرية الرئيس وحكومته ووزير الداخلية مسؤولية القتل والاعتداء والتحرش والاغتصاب وتعرية المواطنين. وطالب الحزب في بيان له بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته على كل الجرائم التي ارتكتب تحت سمعه وبصره.
وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بالتحقيق الفوري في واقعة وفاة المعتقل حسن شعبان وإحالة المتسبب إلى محاكمة عاجلة، وقالت المنظمة إن الناشط تم توقيفه في أحداث تظاهرات وقعت بمحيط مديرية أمن الإسكندرية يوم 8 فبراير الجاري، وأثبت محاموه في التحقيقات أنه مصاب بالسكر والقلب ويحتاج إلى رعاية طبية، إلا أن النيابة قررت حبسه دون توفير أي ضمانات علاجية أو صحية له أو حتى التوصية بإدخال العلاج اللازم له. وتقدم محاموه أكثر من مرة بطلبات للنيابة لتمكين أهله من إدخال الدواء والعلاج الذي يتعاطاه له داخل السجن، إلا أن النيابة رفضت طلباتهم في كل مرة، كما رفض ضباط السجن إداخل الأدوية حتى وافته المنية.
وكان نشطاء سياسيون في الإسكندرية قد دعوا القوى الوطنية والسياسية أمس للمشاركة في تشييع جثمان المواطن السكندري حسن إبراهيم شعبان من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة.
اعترفت القوات المسلحة المصرية مسؤوليتها عن قتل الطفل «بائع البطاطا» عن طريق الخطأ، فيما تواصلت التراشقات بين القوى السياسية وقوى الأمن حول توقيف الناشطين من ناحية ووفاة ناشط في أحد السجون من ناحية أخرى.
واعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة المصرية العقيد أحمد علي مسؤولية أحد جنود الجيش عن مقتل الطفل بائع البطاطا عمر صلاح (13 عاما) عن طريق الخطأ في محيط السفارة الأميركية في حي غاردن سيتي يوم 3 فبراير الجاري، خلال قيامه بإجراءات التفتيش على السلاح المتبعة أثناء أعمال تبديل الخدمات.
وفي روايته حول مقتل الطفل بائع البطاطا، قال والده صلاح عبده إن مجند القوات المسلحة طلب من ابنه بجنيه بطاطا، وتبادلا الحديث، وقال عمر مازحا للمجند: «انت متعرفشي تضربني بالنبدقية»، فأخرج المجند البندقية وظن أنها فارغة نظرا لأن المجند يحمل خزنتين إحداهما فارغة والأخرى مملوءة وأطلق عليه النار عن طريق الخطأ.
وحمَّل الأب الرئيس محمد مرسي مسؤولية مقتل ابنه ووجَّه للرئيس كلمة وهو يبكي قائلا: «انت يا ريس معاك عمر ابنك وأنا ابني راح... منين حتجبلي ابني تاني. سوهاج يا ريس بلدي هي اللي نجحتك في الانتخابات. مرسي قتل ابنكم يا أهل سوهاج. أنا منتخبتكش يا ريس. وبإذن الله إللي حصل في ابني حيحصل في ابنك عمر».
وفي واقعة وفاة الناشط السياسي حسن شعبان في سجن برج العرب، حمَّل حزب الدستور في الإسكندرية الرئيس وحكومته ووزير الداخلية مسؤولية القتل والاعتداء والتحرش والاغتصاب وتعرية المواطنين. وطالب الحزب في بيان له بإقالة وزير الداخلية ومحاكمته على كل الجرائم التي ارتكتب تحت سمعه وبصره.
وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام بالتحقيق الفوري في واقعة وفاة المعتقل حسن شعبان وإحالة المتسبب إلى محاكمة عاجلة، وقالت المنظمة إن الناشط تم توقيفه في أحداث تظاهرات وقعت بمحيط مديرية أمن الإسكندرية يوم 8 فبراير الجاري، وأثبت محاموه في التحقيقات أنه مصاب بالسكر والقلب ويحتاج إلى رعاية طبية، إلا أن النيابة قررت حبسه دون توفير أي ضمانات علاجية أو صحية له أو حتى التوصية بإدخال العلاج اللازم له. وتقدم محاموه أكثر من مرة بطلبات للنيابة لتمكين أهله من إدخال الدواء والعلاج الذي يتعاطاه له داخل السجن، إلا أن النيابة رفضت طلباتهم في كل مرة، كما رفض ضباط السجن إداخل الأدوية حتى وافته المنية.
وكان نشطاء سياسيون في الإسكندرية قد دعوا القوى الوطنية والسياسية أمس للمشاركة في تشييع جثمان المواطن السكندري حسن إبراهيم شعبان من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة.