| حوار- علاء محمود |
اعتبر الممثل مشعل الفرحان أنه «مظلوم فنياً»، إذ لا يزال بعض المنتجين ينظرون إليه «كومبارس» وليس ممثلاً، إلا أنه مقتنع بما يسند إليه من أدوار لأنه يحب الفن ويهواه.
الفرحان أكد - في حوار مع «الراي» - أنه لا يهتم بالجانب المادي في عمله، لافتاً إلى أنه يمتلك الموهبة، وأبدى سعادته بالتواجد في أعمال الفنان طارق العلي. كما تحدث عن بداياته الفنية وسبب دخوله مجال التمثيل والمشاكل التي واجهته... وإليكم تفاصيل الحوار:
• كيف كانت بدايتك في التمثيل؟
- انطلقت من حبي وعشقي للمسرح منذ الصغر، إذ كنت أتواجد في المحافل الفنية بالكويت وأشاهد ما يدور فوق خشبة المسرح، حتى سنحت لي الفرصة الأولى لأكون فوق الخشبة في «المهرجان المحلي» من خلال مسرحية «شيطان الحب» مع المخرج جابر المحمدي في العام 2004 التي حازت على جائزة «أفضل عرض متكامل»، ومنها كانت الانطلاقة أكاديمياً، ثم توجهت الأنظار إلى المسرح التجاري وشاركت في مسرحية «ينانوة الفريج» مع الفنان عبد العزيز المسلم، لكنني لم أستمر معهم. بعدها توالت عليّ العروض وكان أبرزها مسرحية «عنبر و11 سمبتمر» مع الفنانين سعد سعد الفرج وغانم السليطي.
• وكيف كانت انطلاقتك على مسرح طارق العلي؟
- حصلت على هذه الفرصة الذهبية عن طريق المخرج والممثل أحمد الحليل الذي عرّفني إليه، فشاهدت عروض مسرحية «عائلة قرقيعان» كاملة على مدار العام، وذلك لأتعلم ممن هم فوق الخشبة، ثم تلتها مسرحية «البيت بيتك» التي شاركت فيها كمنظم في الصالة، وخلال ذلك تابعت العروض لتأتيني الفرصة الحقيقية في مسرحية «حاميها حراميها» و«خاربة خاربة» و«بوسارة في العمارة». بعدها توقفت لعامين ورجعت إليهم في «بسنا فلوس».
• وماذا عن الدراما التلفزيونية؟
- في الدراما كانت لي مشاركات عديدة منها مع الراحل منصور المنصور في «صحوة زمن»، وفي «ساهر الليل - وطن النهار» مع المخرج محمد دحّام الشمري، و«سندباد بن حارب» مع المخرج غافل فاضل، وفي برنامج الكاميرا الخفية «شربكة» مع المخرج مناف عبدال، وأعمال طارق العلي الدرامية، ومشاركتي في بطولة «حريم عنزروت».
• ما الذي استفدته من انضمامك إلى أعمال طارق العلي؟
- هذا الفنان أخذ بيدي منذ البداية واحتضن موهبتي الفنية وعلّمني من خبرته بكل تواضع، فكان لي الشرف أن أكون أحد أفراد مسرحه، ولا أنسى أيضاً المنتج والفنان عيسى العلوي الذي شجعني على كل خطوة أقدم عليها، كذلك بقية
زملائي في مسرح طارق العلي.
• هل تعتقد أنك تمتلك الموهبة الكافية التي تؤهلك لتحمل لقب الممثل؟
- نعم أمتلك الموهبة الكافية لأكون ممثلاً، فقد التحقت بالعديد من الورش التمثيلية والمسرحية، إضافة إلى مشاركتي في أكاديمية «مسرح الشباب» التي استمرت أربعة أشهر في سبيل صقل موهبتي وتطويرها، ولأتمكن من أدواتي التمثيلية جيداً.
• هل من مشاكل واجهتك منذ انخراطك في الوسط الفني؟
- لم أواجه أي مشاكل بتاتاً، وكل من تعاملت معه يحاول جاهداً مساعدتي.
• ألا تعتقد أنك مظلوم في الأدوار التي تعرض عليك؟
- نعم، ويمكنني إرجاع السبب إلى ضعف قراءتي للنصوص وحفظها بسرعة، على الرغم من أنني مبدع في تقمّص أي شخصية وأدائها بالشكل المطلوب.
• كل ما تقدمه في إطار الكوميديا، لماذا؟
- شكلي الجسماني لا يصلح إلا للأدوار الكوميدية، هذا من وجهة نظري، لكن ربما كان للمخرج أو المنتج رأي آخر.
• هل توافق على أي دور يعرض عليك؟
- أوافق على كل ما يعرض عليّ من أدوار حباً بالتمثيل، فأنا كممثل من المفترض أن أجسد كل الشخصيات مهما كانت لأنها في النهاية صورة عن المجتمع وهذا الهدف من الدراما.
• وماذا عن الأجر المادي؟
- لا أهتم بمسألة المادة، لكن «ما يكسرون بأجري»، فبعض المنتجين يعاملونني على أنني «كومبارس» وليس ممثلاً، وآخرون لا يهتمون بوضع اسمي في بداية «التتر» مع بقية الممثلين ممن لديهم مساحة الدور نفسه الذي أجسده، إذ تكون لهم الأفضلية في وضع صورهم وأسمائهم كأبطال، وأنا يكتب اسمي من دون صورة في نهاية «التتر».
• هل تنزعج عندما يصفك البعض بـ «الكومبارس»؟
- طبعاً يزعجني كثيراً، فأنا تخطيت هذه المرحلة، من دون الانتقاص من مسمّى «الكومبارس» لأنه في الدول الأوروبية له وزنه واحترامه، ويتم عمل تجربة أداء لاختيارهم في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
• تتواجد في جميع الأنشطة المسرحية والفنية في الكويت، ما الذي يضيفه إليك؟
- هذا التواجد مهم لكل ممثل، فهو يفتح آفاقاً جديدة في المخيّلة من خلال مشاهدة الأعمال المتنوّعة، وأتواجد كي أشجع زملائي وأحييهم على مجهودهم.
• ما الذي تطمح إليه فنّياً؟
- أطمح إلى أن أكسب احترام الجمهور وأن أحقق ذاتي كممثل. وألا أعامل من قبل بعض المنتجين على أنني «كومبارس»، وأن يمنحوني الفرصة في قراءة النص بسبب مشكلتي في الحفظ السريع.
اعتبر الممثل مشعل الفرحان أنه «مظلوم فنياً»، إذ لا يزال بعض المنتجين ينظرون إليه «كومبارس» وليس ممثلاً، إلا أنه مقتنع بما يسند إليه من أدوار لأنه يحب الفن ويهواه.
الفرحان أكد - في حوار مع «الراي» - أنه لا يهتم بالجانب المادي في عمله، لافتاً إلى أنه يمتلك الموهبة، وأبدى سعادته بالتواجد في أعمال الفنان طارق العلي. كما تحدث عن بداياته الفنية وسبب دخوله مجال التمثيل والمشاكل التي واجهته... وإليكم تفاصيل الحوار:
• كيف كانت بدايتك في التمثيل؟
- انطلقت من حبي وعشقي للمسرح منذ الصغر، إذ كنت أتواجد في المحافل الفنية بالكويت وأشاهد ما يدور فوق خشبة المسرح، حتى سنحت لي الفرصة الأولى لأكون فوق الخشبة في «المهرجان المحلي» من خلال مسرحية «شيطان الحب» مع المخرج جابر المحمدي في العام 2004 التي حازت على جائزة «أفضل عرض متكامل»، ومنها كانت الانطلاقة أكاديمياً، ثم توجهت الأنظار إلى المسرح التجاري وشاركت في مسرحية «ينانوة الفريج» مع الفنان عبد العزيز المسلم، لكنني لم أستمر معهم. بعدها توالت عليّ العروض وكان أبرزها مسرحية «عنبر و11 سمبتمر» مع الفنانين سعد سعد الفرج وغانم السليطي.
• وكيف كانت انطلاقتك على مسرح طارق العلي؟
- حصلت على هذه الفرصة الذهبية عن طريق المخرج والممثل أحمد الحليل الذي عرّفني إليه، فشاهدت عروض مسرحية «عائلة قرقيعان» كاملة على مدار العام، وذلك لأتعلم ممن هم فوق الخشبة، ثم تلتها مسرحية «البيت بيتك» التي شاركت فيها كمنظم في الصالة، وخلال ذلك تابعت العروض لتأتيني الفرصة الحقيقية في مسرحية «حاميها حراميها» و«خاربة خاربة» و«بوسارة في العمارة». بعدها توقفت لعامين ورجعت إليهم في «بسنا فلوس».
• وماذا عن الدراما التلفزيونية؟
- في الدراما كانت لي مشاركات عديدة منها مع الراحل منصور المنصور في «صحوة زمن»، وفي «ساهر الليل - وطن النهار» مع المخرج محمد دحّام الشمري، و«سندباد بن حارب» مع المخرج غافل فاضل، وفي برنامج الكاميرا الخفية «شربكة» مع المخرج مناف عبدال، وأعمال طارق العلي الدرامية، ومشاركتي في بطولة «حريم عنزروت».
• ما الذي استفدته من انضمامك إلى أعمال طارق العلي؟
- هذا الفنان أخذ بيدي منذ البداية واحتضن موهبتي الفنية وعلّمني من خبرته بكل تواضع، فكان لي الشرف أن أكون أحد أفراد مسرحه، ولا أنسى أيضاً المنتج والفنان عيسى العلوي الذي شجعني على كل خطوة أقدم عليها، كذلك بقية
زملائي في مسرح طارق العلي.
• هل تعتقد أنك تمتلك الموهبة الكافية التي تؤهلك لتحمل لقب الممثل؟
- نعم أمتلك الموهبة الكافية لأكون ممثلاً، فقد التحقت بالعديد من الورش التمثيلية والمسرحية، إضافة إلى مشاركتي في أكاديمية «مسرح الشباب» التي استمرت أربعة أشهر في سبيل صقل موهبتي وتطويرها، ولأتمكن من أدواتي التمثيلية جيداً.
• هل من مشاكل واجهتك منذ انخراطك في الوسط الفني؟
- لم أواجه أي مشاكل بتاتاً، وكل من تعاملت معه يحاول جاهداً مساعدتي.
• ألا تعتقد أنك مظلوم في الأدوار التي تعرض عليك؟
- نعم، ويمكنني إرجاع السبب إلى ضعف قراءتي للنصوص وحفظها بسرعة، على الرغم من أنني مبدع في تقمّص أي شخصية وأدائها بالشكل المطلوب.
• كل ما تقدمه في إطار الكوميديا، لماذا؟
- شكلي الجسماني لا يصلح إلا للأدوار الكوميدية، هذا من وجهة نظري، لكن ربما كان للمخرج أو المنتج رأي آخر.
• هل توافق على أي دور يعرض عليك؟
- أوافق على كل ما يعرض عليّ من أدوار حباً بالتمثيل، فأنا كممثل من المفترض أن أجسد كل الشخصيات مهما كانت لأنها في النهاية صورة عن المجتمع وهذا الهدف من الدراما.
• وماذا عن الأجر المادي؟
- لا أهتم بمسألة المادة، لكن «ما يكسرون بأجري»، فبعض المنتجين يعاملونني على أنني «كومبارس» وليس ممثلاً، وآخرون لا يهتمون بوضع اسمي في بداية «التتر» مع بقية الممثلين ممن لديهم مساحة الدور نفسه الذي أجسده، إذ تكون لهم الأفضلية في وضع صورهم وأسمائهم كأبطال، وأنا يكتب اسمي من دون صورة في نهاية «التتر».
• هل تنزعج عندما يصفك البعض بـ «الكومبارس»؟
- طبعاً يزعجني كثيراً، فأنا تخطيت هذه المرحلة، من دون الانتقاص من مسمّى «الكومبارس» لأنه في الدول الأوروبية له وزنه واحترامه، ويتم عمل تجربة أداء لاختيارهم في الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
• تتواجد في جميع الأنشطة المسرحية والفنية في الكويت، ما الذي يضيفه إليك؟
- هذا التواجد مهم لكل ممثل، فهو يفتح آفاقاً جديدة في المخيّلة من خلال مشاهدة الأعمال المتنوّعة، وأتواجد كي أشجع زملائي وأحييهم على مجهودهم.
• ما الذي تطمح إليه فنّياً؟
- أطمح إلى أن أكسب احترام الجمهور وأن أحقق ذاتي كممثل. وألا أعامل من قبل بعض المنتجين على أنني «كومبارس»، وأن يمنحوني الفرصة في قراءة النص بسبب مشكلتي في الحفظ السريع.