| بيروت - من ريتا فرج |
/>توجهت الناشطة الحقوقية والناطقة باسم المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) منتهى الأطرش برسالة شكر الى رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بعد خطوته الأخيرة في اقامة صلاة الغائب عن روح الملازم أول في «الجيش السوري الحر» خلدون سامي زين الدين في عاليه في جبل لبنان.
/>وأشارت الأطرش في اتصال مع «الراي» الى «أن الخطوة التي قام بها الأستاذ وليد جنبلاط بمثابة الواجب لبطل وشهيد قدم حياته من أجل الوطن وفي سبيل مطالب الثورة والثوار»، مؤكدة أن «الشهيد زين الدين استشهد باسم قائد الثورة الكبرى سلطان باشا الأطرش ويكمل مسيرته»، لافتة الى أن «الثورة السورية امتداد تاريخي للثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي مع فارق أن مناضلي العام 1925 قادوا ثورتهم ضد المحتل الأجنبي في حين أن الثوار اليوم يقودون ثورتهم ضد المحتل الداخلي».
/>ونوهت الأطرش بالمواقف الأخيرة التي اتخذها جنبلاط، وقالت انه «من الطبيعي أن يقف الى جانب ثورة أهلنا في كل سورية وأتوجه إليه بالشكر والتقدير لأنه أقام صلاة الغائب عن روح الشهيد البطل».
/>ورداً على النداء الذي وجهه جنبلاط الى العرب الدروز في سورية حين دعاهم للانضمام الى الثورة والامتناع عن الدخول «في ما سُمّي القوات الشعبية»، أكدت الأطرش «بصراحة الجزء الأكبر من الدروز مع الشبيحة وقلة منهم مع الثورة والثوار والأطراف الأخرى من جماعتي صامتة وتخاف من التعبير عن رأيها، ولسان حالها انه نحن في أيام الثورة السورية الكبرى كنا من أكثر المحافظات التي قدمت الشهداء ولا نريد اليوم أن نكون الفدية»، داعية «كل شرفاء جبل العرب الى الاحتذاء بالثورة التي أطلقها والدي منذ أكثر من ثمانين عاماً» والى «الخروج من حال الضياع وعدم التردد في دعم الثوار».
/>واعتبرت الأطرش أن «تردد أبناء جبل العرب في الانضمام الى الثورة يعود الى مخاوفهم من المستقبل فهم يتساءلون الى أين ستتجه الأحداث»، موضحة «أن الدروز يقولون انه من الصعب عليهم أن يحاربوا السلطة وفي حال فعلوا ما هو مصير عائلاتهم ألم تروا ما يحدث مع اللاجئين السوريين».
/>ووصفت الأطرش النظام السوري بـ «النظام الفاسد فهو يمارس علينا سلطة العهر السياسي ويعلم كيف يتصرف ويحول مجريات الأحداث لمصلحته ويدعي أنه مع القانون ولا يطبق القانون ويدعي أنه مع الحوار ولا يفعل سوى اعتقال المعارضين».
/>
/>توجهت الناشطة الحقوقية والناطقة باسم المنظمة السورية لحقوق الانسان (سواسية) منتهى الأطرش برسالة شكر الى رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بعد خطوته الأخيرة في اقامة صلاة الغائب عن روح الملازم أول في «الجيش السوري الحر» خلدون سامي زين الدين في عاليه في جبل لبنان.
/>وأشارت الأطرش في اتصال مع «الراي» الى «أن الخطوة التي قام بها الأستاذ وليد جنبلاط بمثابة الواجب لبطل وشهيد قدم حياته من أجل الوطن وفي سبيل مطالب الثورة والثوار»، مؤكدة أن «الشهيد زين الدين استشهد باسم قائد الثورة الكبرى سلطان باشا الأطرش ويكمل مسيرته»، لافتة الى أن «الثورة السورية امتداد تاريخي للثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي مع فارق أن مناضلي العام 1925 قادوا ثورتهم ضد المحتل الأجنبي في حين أن الثوار اليوم يقودون ثورتهم ضد المحتل الداخلي».
/>ونوهت الأطرش بالمواقف الأخيرة التي اتخذها جنبلاط، وقالت انه «من الطبيعي أن يقف الى جانب ثورة أهلنا في كل سورية وأتوجه إليه بالشكر والتقدير لأنه أقام صلاة الغائب عن روح الشهيد البطل».
/>ورداً على النداء الذي وجهه جنبلاط الى العرب الدروز في سورية حين دعاهم للانضمام الى الثورة والامتناع عن الدخول «في ما سُمّي القوات الشعبية»، أكدت الأطرش «بصراحة الجزء الأكبر من الدروز مع الشبيحة وقلة منهم مع الثورة والثوار والأطراف الأخرى من جماعتي صامتة وتخاف من التعبير عن رأيها، ولسان حالها انه نحن في أيام الثورة السورية الكبرى كنا من أكثر المحافظات التي قدمت الشهداء ولا نريد اليوم أن نكون الفدية»، داعية «كل شرفاء جبل العرب الى الاحتذاء بالثورة التي أطلقها والدي منذ أكثر من ثمانين عاماً» والى «الخروج من حال الضياع وعدم التردد في دعم الثوار».
/>واعتبرت الأطرش أن «تردد أبناء جبل العرب في الانضمام الى الثورة يعود الى مخاوفهم من المستقبل فهم يتساءلون الى أين ستتجه الأحداث»، موضحة «أن الدروز يقولون انه من الصعب عليهم أن يحاربوا السلطة وفي حال فعلوا ما هو مصير عائلاتهم ألم تروا ما يحدث مع اللاجئين السوريين».
/>ووصفت الأطرش النظام السوري بـ «النظام الفاسد فهو يمارس علينا سلطة العهر السياسي ويعلم كيف يتصرف ويحول مجريات الأحداث لمصلحته ويدعي أنه مع القانون ولا يطبق القانون ويدعي أنه مع الحوار ولا يفعل سوى اعتقال المعارضين».
/>