استكمل معك عزيزي القارئ ما ذكرته في ورقتي في مؤتمر الإصلاح والتغيير الذي عقدته الأوقاف في الأسبوع الماضي:
ومن الطرق التي ينتهجها أصحاب المناهج الإصلاحية المنحرفة إعلاميا واجتماعيا:
أولا: تأسيس الفضائيات الكثيرة التي تمجد العقل وتنتقد الدين، ومحاولتهم تشويه صورة الصحوة الدينية وتحذير الناس من عواقبها.
ثانيا: تأسيس الصحف والدوريات التي تبث الشبهات وتثير الشكوك وتشكك في صلاحية الدين الاسلامي وتمجد اعداء الدين.
ثالثا: ابراز اعلاميين وفنانين وشخصيات منحرفة ورفع مكانتهم في نفوس الناس لكي يقتدي بهم الآخرون في صدهم عن سبيل الله.
رابعا: تشجيع الناس على الجرأة في نقد الواقع إلى درجة الطعن في كل خير والتيئيس من كل اصلاح وتشجيعهم على نقد الحكام وتحريض الناس عليهم.
خامسا: التحريض على الانفلات الامني والعنف وتصويره بانه بطولة، وابرازهم بعض من غامروا بالانقضاض على القوانين وإثارة الشغب بصورة الابطال.
سادسا: تشجيع الشباب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك والتويتر وغيرهما) بصورة منحرفة وبث الاراجيف من خلالها والدفاع عنهم إذا وقعوا في المنكرات وارتكبوا الاخطاء الجسيمة.
سابعا: تمجيد الشخصيات المنحرفة في المجتمع واعطاؤها مكانة اكبر من مكانتها، وشن حرب ضروس على المصلحين والدعاة وتشويه صورتهم امام الناس لاسقاطهم من عيونهم.
ثامنا: نقد الآراء الدينية الصحيحة وابراز الآراء الشاذة والمنحرفة وابراز شخصيات دينية منحرفة أو مزورة وترك المجال لها لتفسد باسم الدين.
تاسعا: رفع شعارات براقة مثل الحرية والعدالة والمساواة وتحرير المرأة ومحاولة جعلها تتصادم مع المبادئ الدينية الراسخة واحكام الشريعة الاسلامية، بل والاستهزاء بثوابت الامة وعقيدتها وإسقاطها من اعين الناس.
عاشرا: التركيز على المرأة والطفل واعطاؤهما القدر الاكبر من الاهتمام من اجل السعي لانحرافهما، وتضليل الناس ونشر الفجور والاباحية في المجتمع باسم تحرير المرأة.
حادي عشر: احياء العصبيات الجاهلية في المجتمع والصراع بين افراد المجتمع تحت مسميات قبلية وطائفية وفئوية، وقد شاهدنا في مجتمعنا كيف ساهم النفخ في تلك العصبيات إلى تفريق الكلمة وبث العداوات، والهجوم على وسائل الاعلام انتقاما ممن ساهموا في بث تلك الفتنة، وامتلأت المحاكم بالقضايا الكثيرة حول تلك المواضيع.
ثاني عشر: تفشي الكراهية والحقد بين ابناء المجتمع وتنافر قلوب الناس لان من اهم اهداف تلك المناهج المنحرفة هو اثارة الفرقة في المجتمع وتشتيت قلوب الناس وبث الكراهية بينهم، وهو منهج اليهود في بث الفرقة بين المسلمين، كما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون التي ذكروا فيها:
> يجب أن نكون قادرين على اثارة عقل الشعب عندما نريد وتهدئته عندما نريد.
> يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصحافية الكبرى، لاسيما في الصحف المعارضة لنا، فاذا تبين لنا ظهور آية علامات للعصيان من اي منهم سارعنا فورا إلى الاعلان عن مخازيه الخلقية التي نتستر عليها.
ثالث عشر: فقدان الثقة بين الناس والمسارعة إلى التشكيك ببعضهم البعض والطعن في الآخرين وعدم احترام من يستحق الاحترام.
رابع عشر: انتشار الاشاعات والاخبار المكذوبة والقيل والقال، ونقلها عبر وسائل الاعلام ووسائل الاتصال الجماعي بدرجة غير مسبوقة إلى درجة تصوير الاوضاع في المجتمع بأنها قد وصلت إلى طريق مسدود.
خامس عشر: ايغار الصدور على اولياء الامور واسقاطهم من عيون الناس عن طريق النقد المتواصل وابراز العيوب، واستخدام العبارات الجارحة عند الحديث عن اولياء الامور.
سادس عشر: تشجيع افراد المجتمع على العصيان المدني وتعطيل الاعمال والاضرابات المتواصلة، وتشجيع الشباب على البطالة وضياع الاوقات والاهتمام بتوافه الامور، وصرفهم عن مجالات العلم والانتاج واستغلال الاوقات بالمفيد.
وها هو مجتمعنا يصل إلى درجة الشلل شبه الكامل خلال السنوات الاخيرة بسبب انشغال الناس بتلك الامور وتسابقهم على الاضرابات والاعتصامات على حساب العمل والانجاز.
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com
ومن الطرق التي ينتهجها أصحاب المناهج الإصلاحية المنحرفة إعلاميا واجتماعيا:
أولا: تأسيس الفضائيات الكثيرة التي تمجد العقل وتنتقد الدين، ومحاولتهم تشويه صورة الصحوة الدينية وتحذير الناس من عواقبها.
ثانيا: تأسيس الصحف والدوريات التي تبث الشبهات وتثير الشكوك وتشكك في صلاحية الدين الاسلامي وتمجد اعداء الدين.
ثالثا: ابراز اعلاميين وفنانين وشخصيات منحرفة ورفع مكانتهم في نفوس الناس لكي يقتدي بهم الآخرون في صدهم عن سبيل الله.
رابعا: تشجيع الناس على الجرأة في نقد الواقع إلى درجة الطعن في كل خير والتيئيس من كل اصلاح وتشجيعهم على نقد الحكام وتحريض الناس عليهم.
خامسا: التحريض على الانفلات الامني والعنف وتصويره بانه بطولة، وابرازهم بعض من غامروا بالانقضاض على القوانين وإثارة الشغب بصورة الابطال.
سادسا: تشجيع الشباب على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك والتويتر وغيرهما) بصورة منحرفة وبث الاراجيف من خلالها والدفاع عنهم إذا وقعوا في المنكرات وارتكبوا الاخطاء الجسيمة.
سابعا: تمجيد الشخصيات المنحرفة في المجتمع واعطاؤها مكانة اكبر من مكانتها، وشن حرب ضروس على المصلحين والدعاة وتشويه صورتهم امام الناس لاسقاطهم من عيونهم.
ثامنا: نقد الآراء الدينية الصحيحة وابراز الآراء الشاذة والمنحرفة وابراز شخصيات دينية منحرفة أو مزورة وترك المجال لها لتفسد باسم الدين.
تاسعا: رفع شعارات براقة مثل الحرية والعدالة والمساواة وتحرير المرأة ومحاولة جعلها تتصادم مع المبادئ الدينية الراسخة واحكام الشريعة الاسلامية، بل والاستهزاء بثوابت الامة وعقيدتها وإسقاطها من اعين الناس.
عاشرا: التركيز على المرأة والطفل واعطاؤهما القدر الاكبر من الاهتمام من اجل السعي لانحرافهما، وتضليل الناس ونشر الفجور والاباحية في المجتمع باسم تحرير المرأة.
حادي عشر: احياء العصبيات الجاهلية في المجتمع والصراع بين افراد المجتمع تحت مسميات قبلية وطائفية وفئوية، وقد شاهدنا في مجتمعنا كيف ساهم النفخ في تلك العصبيات إلى تفريق الكلمة وبث العداوات، والهجوم على وسائل الاعلام انتقاما ممن ساهموا في بث تلك الفتنة، وامتلأت المحاكم بالقضايا الكثيرة حول تلك المواضيع.
ثاني عشر: تفشي الكراهية والحقد بين ابناء المجتمع وتنافر قلوب الناس لان من اهم اهداف تلك المناهج المنحرفة هو اثارة الفرقة في المجتمع وتشتيت قلوب الناس وبث الكراهية بينهم، وهو منهج اليهود في بث الفرقة بين المسلمين، كما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون التي ذكروا فيها:
> يجب أن نكون قادرين على اثارة عقل الشعب عندما نريد وتهدئته عندما نريد.
> يجب أن نشجع ذوي السوابق الخلقية على تولي المهام الصحافية الكبرى، لاسيما في الصحف المعارضة لنا، فاذا تبين لنا ظهور آية علامات للعصيان من اي منهم سارعنا فورا إلى الاعلان عن مخازيه الخلقية التي نتستر عليها.
ثالث عشر: فقدان الثقة بين الناس والمسارعة إلى التشكيك ببعضهم البعض والطعن في الآخرين وعدم احترام من يستحق الاحترام.
رابع عشر: انتشار الاشاعات والاخبار المكذوبة والقيل والقال، ونقلها عبر وسائل الاعلام ووسائل الاتصال الجماعي بدرجة غير مسبوقة إلى درجة تصوير الاوضاع في المجتمع بأنها قد وصلت إلى طريق مسدود.
خامس عشر: ايغار الصدور على اولياء الامور واسقاطهم من عيون الناس عن طريق النقد المتواصل وابراز العيوب، واستخدام العبارات الجارحة عند الحديث عن اولياء الامور.
سادس عشر: تشجيع افراد المجتمع على العصيان المدني وتعطيل الاعمال والاضرابات المتواصلة، وتشجيع الشباب على البطالة وضياع الاوقات والاهتمام بتوافه الامور، وصرفهم عن مجالات العلم والانتاج واستغلال الاوقات بالمفيد.
وها هو مجتمعنا يصل إلى درجة الشلل شبه الكامل خلال السنوات الاخيرة بسبب انشغال الناس بتلك الامور وتسابقهم على الاضرابات والاعتصامات على حساب العمل والانجاز.
د. وائل الحساوي
wael_al_hasawi@hotmail.com