| القاهرة - من عبدالجواد الفشني |
/>أعلنت الجماعة الإسلامية المصرية رفضها مبادلة الشيخ عمر عبدالرحمن برهائن في الجزائر بعد ان عرض خاطفوهم من جماعة «انصار الدين» مبادلة رهائن اميركيين بعبد الرحمن واخرين. كما أكدت أسرة الشيخ المصري المسجون في الولايات المتحدة أنها لا علاقة لها بخاطفي الرهائن في الجزائر.
/>وقالت أسرة عبد الرحمن وهو المرشد الروحي السابق لـ «الجماعة الاسلامية» ان لا علاقة للجماعة بخاطفي الرهائن.
/>واوضح نجل عبد الرحمن الشيخ محمد: «لا نستطيع أن نشجب أو ندين ما قامت به المجموعة الإسلامية في الجزائر لأنها تقوم بهذه العمليات ردا على التدخل الجزائري والفرنسي في مالي»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة إذا أفرجت عن الشيخ عبد الرحمن فستفتح صفحة جديدة مع الحركات الإسلامية.
/>وقال نجل عبد الرحمن الاخر عبدالله إن الولايات المتحدة الأميركية تدفع ضريبة تعنتها تجاه والده بابقائه في سجونها، مؤكدا أن إدارة البيت الأبيض تكلف شعوبها الكثير، وتعرضهم للخطر نتيجة غطرستها.
/>وأضاف في بيان له تلقته «الراي»: «الولايات المتحدة لم تحترم كبر سن الشيخ، ولا كف بصره، ولا مكانته العلمية كأستاذ جامعي وعالم أزهري، ولم تحترم حالته الصحية المتدهورة للغاية، بل هي تتفنن في تمريغ عزة المسلم في التراب، والنيل من كرامة المسلم». وأشار إلى أن أميركا هي التي دفعت الشباب المسلم إلى أن يثور ويغضب بعد حبسها عبدالرحمن أكثر من 20 عاما، لافتا إلى أن هناك من يدافعون عن الشيخ عمر ومنهم خاطفو الرهائن الأميركيين في الجزائر، ومن قبله خاطفو رهينة أميركي لدى تنظيم «القاعدة» بقيادة أيمن الظواهري، ومن قبله كتيبة في العراق تطلق على نفسها كتيبة عمر عبدالرحمن، وأخيرا كتيبة في ليبيا أطلقت على نفسها كتيبة الشيخ عمر عبدالرحمن، مؤكدا أن هذه الأساليب لم تكن من فراغ، لأن أميركا لم تتجاوب مع أسرة الشيخ في طرقها السلمية التي انتهجتها من وقفات احتجاجية، واعتصام مفتوح أمام السفارة الأميركية في القاهرة.
/>وطالب الإدارة الأميركية بأن تتفهم نفسية الشعوب الإسلامية لاسيما تجاه علمائها، وأن تتجاوب مع الرئيس محمد مرسي في إطلاق سراح عبدالرحمن عند زيارته المرتقبة في آخر شهر فبراير.
/>ومن جهتها، أكدت الجماعة الإسلامية سعيها للإفراج عن عبدالرحمن وإعادته إلى بلاده، ولكن من خلال المسعى السلمي الذي تستمر في ممارسته منذ مدة طويلة وسط التجاهل الكامل الذي تمارسه الولايات المتحدة.
/>وشددت الجماعة الإسلامية في بيان على أنها لا تؤيد أسلوب اختطاف الرهائن للإفراج عن عبدالرحمن، ولكنها أشارت إلى أن الحكومة الأميركية مسؤولة عن حالة الغضب والاحتقان التي تجتاح العالم الإسلامي نتيجة استمرار اعتقال عالم أزهري ضرير عمره 73 عاما.
/>
/>أعلنت الجماعة الإسلامية المصرية رفضها مبادلة الشيخ عمر عبدالرحمن برهائن في الجزائر بعد ان عرض خاطفوهم من جماعة «انصار الدين» مبادلة رهائن اميركيين بعبد الرحمن واخرين. كما أكدت أسرة الشيخ المصري المسجون في الولايات المتحدة أنها لا علاقة لها بخاطفي الرهائن في الجزائر.
/>وقالت أسرة عبد الرحمن وهو المرشد الروحي السابق لـ «الجماعة الاسلامية» ان لا علاقة للجماعة بخاطفي الرهائن.
/>واوضح نجل عبد الرحمن الشيخ محمد: «لا نستطيع أن نشجب أو ندين ما قامت به المجموعة الإسلامية في الجزائر لأنها تقوم بهذه العمليات ردا على التدخل الجزائري والفرنسي في مالي»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة إذا أفرجت عن الشيخ عبد الرحمن فستفتح صفحة جديدة مع الحركات الإسلامية.
/>وقال نجل عبد الرحمن الاخر عبدالله إن الولايات المتحدة الأميركية تدفع ضريبة تعنتها تجاه والده بابقائه في سجونها، مؤكدا أن إدارة البيت الأبيض تكلف شعوبها الكثير، وتعرضهم للخطر نتيجة غطرستها.
/>وأضاف في بيان له تلقته «الراي»: «الولايات المتحدة لم تحترم كبر سن الشيخ، ولا كف بصره، ولا مكانته العلمية كأستاذ جامعي وعالم أزهري، ولم تحترم حالته الصحية المتدهورة للغاية، بل هي تتفنن في تمريغ عزة المسلم في التراب، والنيل من كرامة المسلم». وأشار إلى أن أميركا هي التي دفعت الشباب المسلم إلى أن يثور ويغضب بعد حبسها عبدالرحمن أكثر من 20 عاما، لافتا إلى أن هناك من يدافعون عن الشيخ عمر ومنهم خاطفو الرهائن الأميركيين في الجزائر، ومن قبله خاطفو رهينة أميركي لدى تنظيم «القاعدة» بقيادة أيمن الظواهري، ومن قبله كتيبة في العراق تطلق على نفسها كتيبة عمر عبدالرحمن، وأخيرا كتيبة في ليبيا أطلقت على نفسها كتيبة الشيخ عمر عبدالرحمن، مؤكدا أن هذه الأساليب لم تكن من فراغ، لأن أميركا لم تتجاوب مع أسرة الشيخ في طرقها السلمية التي انتهجتها من وقفات احتجاجية، واعتصام مفتوح أمام السفارة الأميركية في القاهرة.
/>وطالب الإدارة الأميركية بأن تتفهم نفسية الشعوب الإسلامية لاسيما تجاه علمائها، وأن تتجاوب مع الرئيس محمد مرسي في إطلاق سراح عبدالرحمن عند زيارته المرتقبة في آخر شهر فبراير.
/>ومن جهتها، أكدت الجماعة الإسلامية سعيها للإفراج عن عبدالرحمن وإعادته إلى بلاده، ولكن من خلال المسعى السلمي الذي تستمر في ممارسته منذ مدة طويلة وسط التجاهل الكامل الذي تمارسه الولايات المتحدة.
/>وشددت الجماعة الإسلامية في بيان على أنها لا تؤيد أسلوب اختطاف الرهائن للإفراج عن عبدالرحمن، ولكنها أشارت إلى أن الحكومة الأميركية مسؤولة عن حالة الغضب والاحتقان التي تجتاح العالم الإسلامي نتيجة استمرار اعتقال عالم أزهري ضرير عمره 73 عاما.
/>