طالب محتجزو الرهائن الغربيين في موقع لإنتاج الغاز جنوب شرق الجزائر "بانسحاب الجيش الجزائري الذي يحاصر الموقع، من اجل بدء مفاوضات"، على ما اكد احد الخاطفين لقناة الجزيرة القطرية اليوم.
وقال خاطف الرهائن الذي قدم نفسه باسم ابو البراء: "نطالب بانسحاب الجيش الجزائري حتى نفتح المجال للتفاوض" حول الرهائن.
واوضح ان "الجيش الجزائري اطلق النار على موقع احتجاز الرهائن، ما ادى الى اصابة رهينة ياباني بجروح".
وأشار ابو البراء الى ان "عدد الرهائن يقارب 41 "، موضحا "انهم من عشر دول هي النروج، فرنسا، الولايات المتحدة، بريطانيا، رومانيا، كولومبيا، تايلاند، الفيليبين، ايرلندا، اليابان، والمانيا".
من جهة ثانية، قالت السلطات الفرنسية اليوم انها "لا تملك تأكيدا على وجود فرنسيين بين الرهائن".
بدورها، اعلنت اليابان ان "اولويتها الاولى" هي أمن الرهائن، وقال الامين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحافي: ان "الأولوية المطلقة بنظرنا هي حياة الرهائن وانقاذ الرعايا اليابانيين بأسرع ما يمكن، بالتعاون الوثيق مع سلطات البلدان المعنية"، لكنه لم يشأ تحديد عدد اليابانيين المحتجزين.
وبحسب وسائل الاعلام اليابانية، هناك "ما لا يقل عن ثلاثة يابانيين بين الرهائن الغربيين الـ41 المحتجزين في الموقع".
واوضح سوغا انه "تم تشكيل خلية ازمة عقدت اول اجتماعاتها صباح اليوم الخميس".
وأدانت الولايات المتحدة ما وصفته "بهجوم إرهابي" على منشأة للغاز في جنوب شرق الجزائر، وقالت إن "هناك مواطنين أميركيين بين الرهائن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند: "إن الولايات المتحدة تدين الهجوم بأشد العبارات"، وأضافت: "إننا نراقب الوضع عن كثب".
وجرت محادثات بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع السفير الأمريكي في الجزائر ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال.
ولم تعلن نولاند عن عدد مواطني الولايات المتحدة المحتجزين، ولم تكشف عن أي أسماء "حفاظا على سلامتهم".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا "وجود أميركيين بين الرهائن".
وقال بانيتا في روما: "تدين الولايات المتحدة بشدة هذه الأنواع من الأعمال الإرهابية. إنه أمر خطير للغاية عندما يتم احتجاز أميركيين كرهائن إلى جانب آخرين".
وأوضح أن الولايات المتحدة سوف تتخذ "جميع الخطوات اللازمة والمناسبة للتعامل مع الوضع".
من ناحيته، أشار وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الى أنه "لا يرى مبررا لعملية اختطاف رهائن أجانب في أحد حقول الغاز بالجزائر"، ووصف العملية التي تمت أمس بأنها "قتل بدم بارد".
ورأى الوزير البريطاني الذي يزور أستراليا حاليا أنه "مهما يردد الإرهابيون بالنسبة للتدخل الأجنبي في ليبيا أو مالي، فإنه ليس هناك عذر لعملية الاختطاف"، وقال: "إن الحكومة البريطانية تعمل على مدار الساعة من أجل التوصل لحل، وتتواصل مع ذوي الضحايا".
ولفت هيج إلى أن "حكومته أرسلت فريق طوارئ للجزائر بسبب عملية الاختطاف التي قتل فيها بريطاني وأصيب آخر أمس"، وأكد أن الوضع "بالغ الخطورة".
وقال خاطف الرهائن الذي قدم نفسه باسم ابو البراء: "نطالب بانسحاب الجيش الجزائري حتى نفتح المجال للتفاوض" حول الرهائن.
واوضح ان "الجيش الجزائري اطلق النار على موقع احتجاز الرهائن، ما ادى الى اصابة رهينة ياباني بجروح".
وأشار ابو البراء الى ان "عدد الرهائن يقارب 41 "، موضحا "انهم من عشر دول هي النروج، فرنسا، الولايات المتحدة، بريطانيا، رومانيا، كولومبيا، تايلاند، الفيليبين، ايرلندا، اليابان، والمانيا".
من جهة ثانية، قالت السلطات الفرنسية اليوم انها "لا تملك تأكيدا على وجود فرنسيين بين الرهائن".
بدورها، اعلنت اليابان ان "اولويتها الاولى" هي أمن الرهائن، وقال الامين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحافي: ان "الأولوية المطلقة بنظرنا هي حياة الرهائن وانقاذ الرعايا اليابانيين بأسرع ما يمكن، بالتعاون الوثيق مع سلطات البلدان المعنية"، لكنه لم يشأ تحديد عدد اليابانيين المحتجزين.
وبحسب وسائل الاعلام اليابانية، هناك "ما لا يقل عن ثلاثة يابانيين بين الرهائن الغربيين الـ41 المحتجزين في الموقع".
واوضح سوغا انه "تم تشكيل خلية ازمة عقدت اول اجتماعاتها صباح اليوم الخميس".
وأدانت الولايات المتحدة ما وصفته "بهجوم إرهابي" على منشأة للغاز في جنوب شرق الجزائر، وقالت إن "هناك مواطنين أميركيين بين الرهائن".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند: "إن الولايات المتحدة تدين الهجوم بأشد العبارات"، وأضافت: "إننا نراقب الوضع عن كثب".
وجرت محادثات بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع السفير الأمريكي في الجزائر ورئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال.
ولم تعلن نولاند عن عدد مواطني الولايات المتحدة المحتجزين، ولم تكشف عن أي أسماء "حفاظا على سلامتهم".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا "وجود أميركيين بين الرهائن".
وقال بانيتا في روما: "تدين الولايات المتحدة بشدة هذه الأنواع من الأعمال الإرهابية. إنه أمر خطير للغاية عندما يتم احتجاز أميركيين كرهائن إلى جانب آخرين".
وأوضح أن الولايات المتحدة سوف تتخذ "جميع الخطوات اللازمة والمناسبة للتعامل مع الوضع".
من ناحيته، أشار وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج الى أنه "لا يرى مبررا لعملية اختطاف رهائن أجانب في أحد حقول الغاز بالجزائر"، ووصف العملية التي تمت أمس بأنها "قتل بدم بارد".
ورأى الوزير البريطاني الذي يزور أستراليا حاليا أنه "مهما يردد الإرهابيون بالنسبة للتدخل الأجنبي في ليبيا أو مالي، فإنه ليس هناك عذر لعملية الاختطاف"، وقال: "إن الحكومة البريطانية تعمل على مدار الساعة من أجل التوصل لحل، وتتواصل مع ذوي الضحايا".
ولفت هيج إلى أن "حكومته أرسلت فريق طوارئ للجزائر بسبب عملية الاختطاف التي قتل فيها بريطاني وأصيب آخر أمس"، وأكد أن الوضع "بالغ الخطورة".
(ا ف ب) و(د ب ا)